سلاف فواخرجي تثير جدلاً بالحديث عن رؤية الأنبياء

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مايو 2022
مقالات ذات صلة
سلاف فواخرجي تثير الجدل حول ديانتها والحديث عن الجنة والنار
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي تنفي طلاقها وتروي سبب فقدانها الرؤية (فيديو)

أثارت الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، الجدل مجدداً بعد تصريحاتها حول رؤية جميع الأنبياء في أحلامها، وذلك بعد تصريحها المثير للجدل بإنكار وجود النار في الآخرة.

سلاف فواخرجي تثير جدلاً بأحلامها عن الأنبياء

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً من لقاء الفنانة سلاف فواخرجي أكدت فيها أنها ترى أحلاماً تتعلق برؤية الأنبياء مشيرة إلى أنها مؤخراً رأت السيدة رقية، حفيدة النبي محمد.

وقالت سلاف فواخرجي: "أنا حدا كتير بيعيش أحلام ليلية معينة، وبشوف رؤى كتير، وبشوف أنبياء، شفت كل الأنبياء، وشفت لحظات غريبة بحياتي".

وتابعت: "شفت منام من فترة الست رقية كأنه هيك عم تناديني أروح لعندها، فتنكرت ورحت مع صديقتي على الجامع".

This browser does not support the video element.

تصريحات سلاف فواخرجي تسببت في تجدد الهجوم عليها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنها لم تكن المرة الأولى التي تتحدث فيها عن الأمور الدينية بطريقة مثيرة للجدل خاصة بعد الكشف عن كونها لا تؤمن بوجود نار في الآخرة فالله رحيم لا يعذب خلقه.

سلاف فواخرجي تكشف عن موقفها من النار

وكانت سلاف فواخرجي كشفت من قبل عن كونها لا تؤمن بالعقاب بل الجنة فقط قائلة: "الله أحلى من إنه يحرق، ما بيحرق، الثواب والعقاب موجودين دائماً، موجودين حتى بالدنيا، وكما تدين تدان".

تابعت: "الجنة حالة جميلة، بس ما في حد ذهب إلى هناك وعاد ليحكي، ما في حد رجع لنا ليحكي".

وعن تكفير غير المؤمنين بديانات سماوية مثل البوذيين، أكدت سلاف فواخرجي أنه لا يجب أن يتم تكفير أي إنسان قائلة: "طبعا البوذي مرضي عنه، قمة الكفر إنك تكفر إنسان".

سلاف فواخرجي تنتقد البحث عن ديانتها

وانتقدت سلاف فواخرجي بحث البعض عن ديانتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع البحث جوجل، قائلة: "أنا مؤمنة لكن غير متدينة، أذهب للمسجد وللكنيسة وأمارس طقوس وشعائر، أذهب لأي مكان".

وعن تحديد هوية دينية لها علقت فواخرجي: "الناس تريد أن يكون للشخص ديناً، الله لا يريد، الله يريد أن تتعاملي بدين وأخلاق".

تابعت: "الله هو كل شيء، هو الجمال، الله لم يقل لا تذهبوا لمسجد أو كنيسة أو ما تروحوا على معبد بوذي".

تابعت سلاف فواخرجي أنها منذ الصغر، تعلمت على يد والدتها أن ترد على سؤال ما ديانتك؟ بإجابة "أنا سورية"، مشيرة إلى أن والدتها كانت تصطحبها إلى المسجد والكنيسة وتقول عنهما: "هذا بيت الله".