سواروفسكي تحتفل بـ 120 عاماً من الابتكار
تحتفي سواروفسكي، الرائدة عالمياً في صياغة قطع الكريستال ومجوهرات الأزياء، بمرور 120 عاماً على انطلاق أعمالها، سطرت خلالها سجلاً وتاريخاً عريقاً، وارتقت بصناعة الكريستال على صعيد العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 مايو 2015: تأسست سواروفسكي في العام 1895 في مدينة فاتنس بالنمسا على يد دانيال سواروفسكي، وتعتبر إحدى أكثر العلامات التجارية شهرةً في العالم، حيث يعمل لصالحها أكثر من 30,000 موظف في الكثير من المتاجر المنتشرة في 170 دولة حول العالم. ولا يزال مقر الشركة الرئيسي في مدينة فاتنس، وهي تحقق عوائد سنوية تناهز الـ 12 مليار درهم، تجني أكثر من ثلثي هذا المبلغ من صناعة المجوهرات. وعلى مدى 120 عاماً، تعاقبت خمس أجيالٍ من عائلة سواروفسكي على ابتكار طرق جديدة لتعزيز جمال منتجاتهم بالتعاون مع ألمع العقول المبدعة والملهمة في عصرها.
وتواجدت علامة سواروفسكي التجارية في أسواق الشرق الأوسط منذ سبعينات القرن الماضي، وافتتحت أول مقر لها في العام 1997 في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وقد احتلت شركة سواروفسكي مكانة رائدة ومتميزة في مجال فنون وتصميم المنتجات الفاخرة، وذلك بفضل تعاونها مع الموزعين المحليين، ومصممي الأزياء، والمهندسين المعماريين، والفنانين، الذين يستخدمون قطع الكريستال في أعمالهم الرائعة على امتداد منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق قال آندرو موخيكا، المدير العام لشركة سواروفسكي الشرق الأوسط: "يعكس الاحتفال بالذكرى الـ 120 لانطلاقة شركة سواروفسكي أهمية كبيرة على مستوى أعمالنا في هذه المنطقة. وبما أن منطقة الشرق الأوسط تشكل سوقاً صاعدةً تحتضن الابتكار والنمو والتميز، فإنها تحتل مكانة جوهرية ومهمة بالنسبة لشركة سواروفسكي".
وأضاف قائلاً: "نحن نملك ثروة من المواهب في عالم التصميم على امتداد المنطقة، المتخصصة في مجال الأزياء، والتصميم الداخلي، والفنون، والهندسة المعمارية. وبفضل شراكاتنا الكبيرة والمتنوعة التي عززناها على مدى السنوات الـ 18 الماضية، فإنه لمن دواعي فخر شركة سواروفسكي أن تكون موضع اختيار الشريك المفضل من قبل العديد من المشاريع الطموحة والرائدة".
وبالإضافة إلى مجموعاتها الرائعة والشهيرة عالمياً من المجوهرات، لعبت شركة سواروفسكي دور المبتكر والداعم لنهضة طيف واسع من الشركات على طول تاريخها الممتد إلى 120 عاماً، بما فيها الشركات العاملة في قطاع الهندسة المعمارية، والتصميم، والأزياء، والترفيه، وذلك على الصعيدين العالمي ومنطقة الشرق الأوسط.
المجوهرات
عندما أسس دانيال سواروفسكي شركته الخاصة بصياغة الكريستال في العام 1895، كانت رسالته تكمن في صياغة وصناعة "الماس للجميع". واليوم، أضحت سواروفسكي من أبرز العلامات التجارية الرائدة في قطاع مجوهرات الأزياء على مستوى العالم.
فقد ألهمت القدرات الإبداعية التي لا حصر لها لقطع كريستال سواروفسكي الرائعة المصممين وعشاق المجوهرات منذ عشرينات القرن الماضي، وذلك مع قيام دور الأزياء شانيل وشياباريلي بتحويل مجوهرات الأزياء إلى إكسسوارات لأحدث صيحات الموضة الفاخرة. وفي العام 1956، أنشأت سواروفسكي سلسلة قطع الكريستال أورورا بورياليس (الشفق القطبي)، وتعاونت مع كريستيان ديور لإطلاق أول مجموعة لها من المجوهرات، التي برزت من خلالها أسطح قوس قزح المتوهجة لقطع الكريستال. وبحلول العام 1965، بدأت الشركة بصياغة الأحجار الكريمة الأصلية، وتحضير قطع الحجارة الكريمة المستخدمة في صناعة المجوهرات الفاخرة والراقية. أما حقبة ثمانينات القرن الماضي، فقد شهدت إطلاق أول خط لإنتاج المجوهرات للشركة. واليوم، تملك سواروفسكي ما يناهز الـ 2,480 متجراً في 170 دولة حول العالم.
فن العمارة والتصميم
تطورت الشراكات الإبداعية التي أرستها سواروفسكي، والتي بدأت مع دور الأزياء العالمية مثل شانيل، وإيف سان لوران، وكريستيان ديور، إلى فرص لاستقطاب كبار الفنانين والمهندسين المعماريين والمصممين في العالم من الراغبين في التعبير عن أفكارهم الأكثر تميزاً من خلال قطع الكريستال. وبدأت مسيرة شركة سواروفسكي مع التصميم في العام 1966، عندما قامت بإبداع إحدى أكثر القطع الفنية روعةً في العالم، وذلك بتصميمها لأجمل الثريات المعاصرة المصنوعة من الكريستال لصالح دار أوبرا متروبوليتان في مدينة نيويورك، ما أثار فكرة إطلاق شركة سواروفسكي لخط الإنتاج الخاص بأعمال الإنارة. واليوم، أصبحت شركة سواروفسكي الراعي الرئيسي لعالم التصميم، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الثقافية على غرار مؤسسة البندقية للهندسة المعمارية والجمع بين الفنون، وقصر فرساي، والمعرض الدولي للفن المعاصر، ومعرض التصميم ميامي/بازل، ومتحف فيترا للتصميم، ومهرجان لندن للتصميم، من أجل دعم برامجها الفنية، والتعاون مع الفنانين لاستكشاف قدرات قطع الكريستال في العالم الحديث.
الأزياء
بدأت سواروفسكي تاريخ شراكتها مع الأزياء في العام 1895، عندما اخترع دانيال سواروفسكي آلة لتقطيع وتلميع الكريستال، وهو جهاز فتح آفاقاً جديدةً من شأنها العمل على تغيير واقع عالم الأزياء الموضة على طول القرن القادم. ففي أوائل القرن الـ 20، أصبح كريستال سواروفسكي عنصراً أساسياً في استوديوهات باريس لتصميم الأزياء، وذلك بسبب تعاون دانيال وأبنائه الوثيق مع مصممي الأزياء من أمثال ورث، وشانيل، وشياباريلي، وبالينسياغا، وديور. هذا ولا تزال قطع كريستال سواروفسكي تعتبر عنصراً أساسياً لدور الأزياء حتى يومنا هذا، بما فيها دور أزياء برادا، ودولتشي آند غابانا، ولانفين، وفيرساتشي، التي تستخدم قطع الكريستال لتزيين مجموعاتها تصاميمها الموسمية. وفي العام 1999، أعادت شركة سواروفسكي ترسيخ علاقاتها مع مواهب عالم الأزياء بإطلاقها لبرنامج سواروفسكي كولكتيف، الذي جاء ثمرةً لتعاونها مع الشاب الموهوب ألكسندر ماكوين. ويشجع برنامج سواروفسكي كولكتيف المصممين الجدد والقدامى على الإبداع في عالم الكريستال، حيث قام حتى الآن بدعم تصاميم وإنتاج أكثر من 150 مصمم في كل من نيويورك، ولندن، وميلانو، وباريس، مستثمرةً من خلاله لأكثر من 100 مليون قطعة كريستال لابتكار بعض من أكثر تصاميم الأزياء عصرية وريادةً على مدى السنوات الـ 15 الماضية.
الترفيه
لقد وفرت قطع الكريستال التي تنتجها شركة سواروفسكي التألق والبريق لعالم السينما في هوليوود منذ ثلاثينات القرن الماضي، حيث أضاءت الشاشة الفضية من خلال مشاركتها بالعديد من الأفلام الكلاسيكية الخالدة، بما فيها ذهب مع الريح، والسادة المحترمون يفضلون الشقراوات، وإفطار في تيفاني، فضلاً عن بروزها في الأفلام الحديثة ومنها البجعة السوداء، وسكايفول، وغاتسبي العظيم، وسندريلا من إنتاج شركة والت ديزني. كما أضحت الأزياء المرصعة بقطع كريستال سواروفسكي خياراً أساسياً لكبار الفنانين اليوم، من أمثال بيونسيه، ومادونا، وليدي غاغا، وألتون جون، وفاريل، التي يلجئون على الدوام لاستخدام سحر وتألق قطع الكريستال لإبهار جمهورهم. وبظهور قطع الكريستال المتلألئة في قلب بعض المشاهد واللحظات الأكثر شهرة في عالم السينما، والمسرح، والموسيقى، ضمنت شركة سواروفسكي زخماً متواصلاً للعديد من السنوات القادمة.
لقد أوجد إرث دانيال سواروفسكي من قطع الكريستال الجميلة، والابتكارات التقنية، والحرفة اليدوية الماهرة، منتجات رائعة بكل ما في الكلمة من معنى، فهذه الشركة العائلية التي تتميز بقلبها المتوهج وروحها الرائدة تحول الأيام العادية للملايين من الناس حول العالم إلى أيام استثنائية ومتميزة، وهو ما يجذبها إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
تملك شركة سواروفسكي حزمة متنوعة من المنتجات ذات الجودة الفائقة، والحرفية الماهرة، والإبداع المتميز، التي تتجاوز حدود تصنيع وصياغة قطع الكريستال. تأسست شركة سواروفسكي في العام 1895 بالنمسا، وهي تقوم بتصميم وتصنيع وتسويق قطع الكريستال عالية الجودة، والأحجار الكريمة الأصلية، كما أنها تقوم بتصنيع الأحجار الكريمة، وترصيع المنتجات بشكل نهائي على غرار المجوهرات، والإكسسوارات، والإنارة. بالإضافة إلى ذلك، تم تأسيس متحف سواروفسكي كريستال وورلدس الفريد من نوعه والمتخصص في عرض الإبداعات الفنية المصنوعة من قطع الكريستال. وهناك أيضاً شركة سواروفسكي إنترتينمنت التي تتعاون مع شركاء هذه الصناعة والمواهب الاستثنائية من أجل إنتاج الأفلام الروائية العالمية. في حين تدعم مؤسسة سواروفسكي الإبداع والثقافة، وتعزز مستويات الرفاهية، وتحافظ على الموارد الطبيعية. يدير الشركة حالياً الجيل الخامس من أفراد العائلة، وتملك شركة سواروفسكي كريستال بيزنس حالياً حوالي الـ 2,480 متجراً في 170 دولة حول العالم، ويعمل لصالحها أكثر من 24,000 موظف، وبلغت قيمة إيراداتها السنوية حوالي 2.33 مليار يورو في العام 2013. وإلى جانب الشركتين الشقيقتين سواروفسكي أوبتيك (للأجهزة البصرية)، وتيروليت (للمواد الكاشطة)، تشكل شركة سواروفسكي كريستال بيزنس مجموعة سواروفسكي. وفي العام 2013، حققت المجموعة إيرادات بلغت قيمتها 3.02 مليار يورو، ويعمل لصالح الشركة أكثر من 30,000 موظف حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.