سميرة توفيق تتصدر الترند بأحدث ظهور لها بعد خضوعها لجراحة في القلب
تصدرت النجمة اللبنانية القديرة سميرة توفيق الترند بأحدث ظهور لها بعد خضوعها لعملية قسطرة في القلب في مستشفى كليفلاند في أبو ظبي بالإمارات.
سميرة توفيق تتصدر الترند بأحدث ظهور لها
وأطلت سميرة توفيق من خلال حوار مسجل بالفيديو مع "زهرة الخليج"، حيث تحدثت عن حالتها الصحية مطمئنة محبيها أنها بخير حال، كما أثنت على إقامتها بمدينة أبو ظبي التي وصفتها بمدينة السلام والحضارة، موضحة أن أغلب مناطق الإمارات قد شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة متمنية أن يحصل المثل في الدول العربية كلها.
This browser does not support the video element.
كما عبرت الفنانة القديرة عن اعتزاز باستمرار حب الجمهور لها حتى الآن، حيث قالت: "لما بتزرعي شي صعب حدا غيرك يجي يزرع مثلك أو تطلع النبتة مثلك هذا شي من رب العالمين .. الحمد لله لغاية هلا ما إجت واحدة تخلفني".
سميرة توفيق تخضع لجراحة بالقلب
وكشفت صور سميرة توفيق التي تم تداولها منذ عدة أسابيع عن تمتعها بحالة صحية جيدة للغاية، حيث تلقت باقات من الزهور من أقاربها ومحبيها بعد خضوعها لعملية قسطرة في القلب في مستشفى كليفلاند في أبو ظبي بالإمارات.
ومن خلال منشورها المطول عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت لينا رضوان أن خالتها الفنانة الكبيرة سميرة توفيق بحالة صحية مستقرة وتشكر كل من وقف بجانبها.
وكشف المنشور أن سميرة توفيق كانت تخضع مؤخراً للعلاج في العاصمة البريطانية لندن، ثم عادت لبيروت قبل السفر مجدداً للإمارات لكي تخضع لفحوصها الطبية الدورية، ولكن لاحظ الأطباء وجود مشكلة بالقلب، فاقترحوا عليها عمل القسطرة للاطمئنان عليها وبالفعل جاءت النتائج مطمئنة للغاية.
مرض سميرة توفيق
للنجمة اللبنانية القديرة تاريخ مرضي طويل، حيث عانت لأول مرة عام 1965 من كسر في ظهرها نتيجة أدائها لمشهد خطر بالقفز من صخرة مرتفعة أثناء بطولتها لفيلم "بدوية في باريس"، وتأثرت أيضاً معدتها بهذا الأمر، لتخضع بعها لجراحة لإعادتها لحالتها الطبيعية، ثم عانت على مدار السنوات الأخيرة من عمرها من بعض أمراض الشيخوخة.
مشوار سميرة توفيق الفني
تتمتع الفنانة سميرة توفيق - 84 عاماً - بمشوار فني حافل، حيث اشتهرت بالأغنيات البدوية منها "حسنك يا زمن" و "أسمر خفيف الروح"، وكلتاهما حققتا لها شهرة عربية واسعة.
وأحيت النجمة القديرة عدد من الحفلات العالمية مثل حفلها في دار الأوبرا في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب وديع الصافي، وكذلك حفلها في أوائل السبعينات في بريطانيا بحضور الملكة إليزابيث الثانية.