سلمى صباحي تُبكي القلوب بكلمات مؤثرة في رثاء صديقها إياد داود
This browser does not support the video element.
أبكت سلمى صباحي القلوب بمجموعة من المنشورات في رثاء الفنان الشاب الراحل إياد داوود، وكشفت سلمى صباحي الكثير من التفاصيل حول تفاصيل الحالة الصحية للفنان المصري في آخر أيامه.. إليكم في هذه الحلقة تفاصيل ما كشفته سلمى صباحي.
سلمى صباحي تنعي إياد داوود
الإعلامية سلمى صباحي ما زالت متأثرة برحيل صديقها الفنان إياد داود. وكتبت منشورا عبر حسابها على فيس بوك كشفت فيه تفاصيل علاقتهما وتطورات وضعه الصحي في الفترة الأخيرة من حياته.
أكدت سلمى أن إياد داوود يعاني من مشاكل في التنفس منذ بداية تعارفهما. وكان معه دائما بخاخ للتنفس، لكن منذ الصيف الماضي بدأ وضعه الصحي يتدهور. فأجرى عملية جراحية كبيرة في الرئة وعاش لفترة بخرطوم متصل بالرئة.
في الأيام الأخيرة ازداد تعب إياد وأصبح غير قادر على الكلام والتنفس بشكل طبيعي. اللقاء الأخير بينهما كان قبل رحيله بيوم واحد. ورغم تعبه الشديد ووضعه الصحي لكنه كان سعيدا لأن شقيقه أنجب بنتا وسماها منال على اسم شقيقتهم الراحلة. وكان من المفترض أن تزوره يوم رحيله لكنها فوجئت بخبر وفاته.
وكتبت سلمى صباحي منشور مؤثر عبر حسابها الشخصي على تطبيق فيسبوك قالت فيه: "في حب إياد.. انا عرفت إياد من ١٧ سنه و انهارده شفت ذكرياتنا كأنها شريط سينما بيعدي قدامي.. عرفنا بعض ٢٠٠٥ واحنا بناخد ورشة اختيار المذيعين في قناة دريم و منها اختارونا عشان نقدم شبابيك".
وأضافت: "هو أول حد بقى صاحبي من المجموعه بحُكم ان تفكيره كان شبهي و تربيته و ذوقه و حتى سكنه كان في العماره اللي قصادي و كنت دايما باروح مدينة الإنتاج معاه و ارجع معاه و بدأت رحلة الصداقه بيننا و كانت بتكبر بالعشره والشغل مع بعض في شبابيك وبعد كده ولاد البلد ..اتشهرنا سوا و كبرنا سوا و فضلنا صحاب و علاقتنا اتوطدت اكتر و بقى صاحب كل صحابي و معانا دايما.. يمكن نُص الناس اللي شفتهم انهارده و امبارح عرفوه عن طريقي و بقى بالنسبه لهم إياد الدود dude زي ما كان دايما يندههم.. يا دوووود".
وتابعت: "كان بالنسبه لي انا البرو زي ما كان بيقول هو ال bro و انا ال sis .. الأخ والأخت.. إياد كان موهوب جدا و شاطر جدا ..كان مذيع شاطر و مجتهد و بروفيشنال.. كان rapper جامد و عنده فكر و دماغ حلوه في الكتابه والأداء في وقت الراب ماكنش منتشر في مصر.. كان ممثل هايل و كان نفسه ياخد فرصه حقيقيه و الناس تشوف أد إيه هو ممثل متميز .. كان من أفضل مدربي التمثيل في مصر بشهادة كل الطلبه بتوعه وانا حضرت معاه مره و انبهرت بيه.. كان حلمه ياخد الأوسكار، وكان يستاهل الحلم ده، كان حلمه يفتح مدرسة تمثيل و تبقى في يوم من الأيام اكاديميه كبيره بإسمه.. كان عنده شغف حقيقي و كان صادق .. كان إنسان.. قلبه ابيض زي الأطفال.. كان نفسه يتجوز و يبقى أب .. إياد كان بيحب الأطفال اوي و علاقته بحلم بنتي كانت رائعه".
وأبكت سلمى صباحي القلوب بحديثها عن إياد داوود متابعة: "طول عمره قلبه اللي سايقُه كان علطول بيحب حتى لو في خياله.. كان كريم جدا جدا و بيحب يبسط الناس اللي بيحبهم بهدايا او ورد او عزومه والأهم من كل ده باهتمام حقيقي من قلبه .. كان بيحب منير جدا و عمري ما هانسى ريأكشنه يوم ما خليت منير يكلمه في التليفون لأول مره و بعد كده بقوا صحاب و هو اللي جابه فرحي".
واستكملت: "إياد فقد أمه و اخته و أبوه و كل حد فيهم ساب جواه أثر كبير و اتخبّط ف حياته كتير و الدنيا ماكانتش رحيمه بيه بالرغم من كل الحب اللي محاوطه.. من أول ما عرفت إياد و هو دايما معاه بخاخ للتنفس و للأسف تعب جدا اخر ٧ شهور ف حياته و عمل عملية كبيره في الرئه و كان عايش بخرطوم متوصل بالرئه و كان بيتكلم بالعافيه لأنه مش قادر ياخد نفسه كويس .. ربنا يجعل تعبه في ميزان حسناته".
واختتمت سلمى صباحي حديثها قائلة:"آخر مره كلمته كان قبل ما يمشي بيوم واحد و كان صوته تعبان بس كان سعيد انه بقى عم و خالد اخوه جاب بنوته و سماها منال على اسم اختهم الله يرحمها ،، كنت المفروض ازوره يومها بس للأسف مالحقتش.. إياد ارتاح ، و أحلامه مكمله معاه و هايحققها في الجنه و نعيمها وسط أهله و حُبنا كلنا".
سلمى خطاب تبكي القلوب برثاء إياد داوود
لم تكتف سلمى خطاب بكلماتها واسترجاع ذكرياتها مع صديقها الراحل إياد داوود، فنشرت منشور كشفت فيه عن موقف مؤثر للنجم الشاب الراحل كتبت فيه: "الأخوات بس هما اللي بيكونوا عارفين تفاصيلك و اكتر حاجات بتحبها ،، اكتر نوع شوكولاته بتحبها ،، اكتر نكهه بتحبها ف الآيس كريم،، اكتر طعم بتفضله ف المصاصات.. و إيدو كان ملك التفاصيل الصغيره الحلوه اللي بجد بتفرح".
وأضافت: "بس ماكنتش متخيله انه يفكر يجيبلي المصاصة اللي باحبها دي عشان يفرحني لما اروح ازوره!! خطيبته بعتتلي الصوره دي انهارده و قالتلي ان يوم ما كنت هازوره جابلي المصاصه دي بالذات عشان عارف اني باحبها و كنا دايما نجيبها و احنا رايحين الشغل.. ماتخيلتش انه يفكر في تعبه ده يعدي على الكشك و يقف يختار النص فراوله و نص كريمه اللي باحبها عشان يبسطني!! مش عارفه اوصف احساسي من ساعة ما بعتتلي الصوره دي.. هديتك وصلت يا إيدو و بالنسبه لي والله والله والله دي أغلى هديه جاتلي في عيد ميلادي".
سلمى صباحي وإياد داوود
بداية صداقة سلمى وإياد بدأت عام ألفين وخمسة عندما حضرا معا ورشة اختيار المذيعين في قناة دريم. وتم اختيارهما لتقديم برنامج شبابيك.
تطورت صداقتهما سريعا لأن صفاتهما كانت مشتركة. حتى إنهما كانا جيرانا فيذهبان ويعودان من العمل مع بعضهما. كشفت سلمى عن أحلام إياد التي لم يستطع تحقيقها. فقالت إنه كان يتمنى الحصول على فرصة حقيقة ليثبت قدراته كممثل.
وتمنى أن يؤسس مدرسة تمثيل وتتطور حتى تصبح أكاديمية كبيرة باسمه. وأكدت أنه كان يتمنى الزواج وإنجاب أطفال بسبب حبه الشديد لهم. إياد تعرض لأزمة كبيرة في حياته بعد رحيل والديه وشقيقته. وقالت إن هذه التجارب المؤلمة أثرت على حياته وشعر بتخبط كبير بعدها. ورغم وجود عدد كبير من الأصدقاء المقربين لكن هذه الفترة كان صعبا تجاوزها.