سلمى الشيمي تثير الجدل بجلسة تصوير جريئة ومطالبات بحبسها: ما القصة؟
-
1 / 21
عادت الموديل المصرية، المثيرة للجدل سلمى الشيمي، لتصدر محركات البحث جوجل، بعد مشاركتها جلسة تصوير جديدة، وصفها البعض بأنها خادشة للحياء.
هذه الواقعة التي يتم اتهام سلمى الشيمي فيها، بأنها تسببت في خدش الحياء، وتسعى لنشر الفسق والفجور، ليست الأولى من نوعها، ولكنها الثانية في أقل من عام واحد.
سلمى الشيمي في جلسة تصوير جديدة بالأحمر
شاركت سلمى الشيمي، الموديل المتخصصة في عرض أزياء المنزل، من بيجامات وعباءات لماركات معينة، جميعها محلية الصنع، جلستي تصوير جديدتين مع جمهورها عبر حسابها على إنستغرام.
وظهرت سلمى الشيمي في الجلسة الأولى مرتديةهوت شورت وبلوزة مفتوحة بدون أكمام ومكشوفة الصدر، باللون الأحمر.
وفي تكرار لـ اللون الأحمر مرة ثانية، استعرضت الشيمي جسدها بفستان أحمر، ضيق ومفتوح الجانبين، متصل بالجزء الأعلى منه بقطعة من القماش الرفيعة.
اتهام سلمى الشيمي بالفسق والفجور
تقدم المحامي المصري الشهير سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، المستشار حمادة الصاوي، ضد سلمى الشيمي لنشرها فيديوهات اتصفت بكونها تسيء للآداب العامة.
وقال سمير صبري في بلاغه تبعاً لموقع روسيا اليوم، إنه: "بالمخالفة لكافة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأعراف نشرت المبلغ ضدها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ـ إنستغرام ـ تيك توك، صورا وفيديوهات خادشة للحياء والآداب العامة".
وأضاف سمير صبري أن ما فعلته المُبلغ ضدها هو خطر على المجتمع المصري كونها تدعو إلى "نشر الفسق والفجور وتحريض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال، كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة واعتداء على القيم المجتمعية وسبباً في انتشار جرائم التحرش وهتك العرض والاغتصاب".
أوضح المحامي المصري أن سلمى الشيمي تظهر في هذه الفيديوهات، التي تشاركها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي وهى تتراقص وتتمايل لجذب أكبر عدد من المشاهدين.
وقال إن هذه المشاهد التي تصدرها لنا عبر السوشيال ميديا، تعتبر دخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وتتنافى مع أخلاقنا التي نشأنا عليها.
أكد سمير صبري أن هذه المشاهد غير الأخلاقية، أصبحت السمة السائدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أنها دخيلة على المجتمع المصري برمته، وأنها لم تكن موجودة في السابق، وقال إن المبلغ عنها حريصة على نشر هذه الصور التي تظهر جسدها.
واقعة سابقة لسلمى الشيمي
الواقعة الأولى لسلمى الشيمي، والتي أثارت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت من خلال جلسة تصوير سابقة وُصفت بأنها لم تحترم قدسية الأماكن الأثرية المصرية.
وقامت سلمى الشيمي في نوفمبر الماضي من عام 2020، بنشر صوراً من جلسة تصوير خضعت لها، بزي مستوحى من الطريقة الفرعونية، وارتدت فستانا قصيرا باللون الأبيض، من أمام الهرم، وظهرت في الصور بشكل مستفز ومخالف للأعراف كما قيل.
وعلى إثرها أحال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأمر إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وبالفعل تم حبس سلمى الشيمي ومصور جلسة التصوير على ذمة التحقيق.
واستمتعت النيابة لأقوال سلمي الشيمي والتي اشتهرت وقتها بموديل سقارة، وحسام محمد مصور جلسة التصوير المثيرة للجدل.
اعترفت سلمى الشيمي وقتها بأنها لم تكن على دراية بقواعد التصوير في المناطق الأثرية، مشيرة إلى أنها التزمت بتعليمات العاملين بالمنطقة ولم تخالفها أو تحتال عليهم، مؤكدة أنها بعد حصولها على الصور من المصور ونشرها فوجئت بهذا الكم من الجدل المثار حولها.
أوضحت سلمى الشيمي أنها دخلت المنطقة الأثرية في سقارة بطريق قانوني، مؤكدة أنها حصلت على تذكرة مثل باقي الزوار،كما أوشارت إلى أنها كانت ترتدي ملابس محتشمة عبارة عن عباءة سوداء قبل خلعها لتخضع لجلسة التصوير، مشيرة إلى أنها حصلت على إذن تصوير وكان كل شئ يسير في إطار قانوني.
وسلمى الشيمي هي موديل مصرية، عرفت بجلسات التصوير الجريئة والمثيرة للجدل، خاصة تلك التي خضعت لها إلى جوار عربة موز، وأطلق عليها البعض ألقابا مثل ملبنيتي على وزن نفرتيتي بعد جلسة التصوير أمام الهرم، وأطلقوا عليها اسم فتاة الموز بسبب جلسة التصوير الأخرى.
وصورها تظهر على بعض الماركات لملابس منزلية محلية الصنع.
ومن خلال الصور في الألبوم، نستعرض لكم أبرز الصور القديمة والحديثة لسلمى الشيمي والتي أثارت بها جدلا..