سلاف فواخرجي ووائل رمضان قصة حب طويلة بين الجنون والانفصال الثاني
وقع خبر انفصال النجمة سلاف فواخرجي وزوجها الفنان وائل رمضان على محبيهما، كصدمة كبيرة ونبأ مؤسف، إذ أن هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها سلاف فواخرجي الانفصال عن حبيب العمر وائل رمضان.
قصة الحب الكبيرة التي عاشتها سلاف فواخرجي مع وائل رمضان، جعلت منهما أيقونة للرومانسية الجميلة التي يطمح إليها الكثير من محبيهما، وقوة الحب الذي جمعهما انتصر على الغيرة من قبل فهل ينتصر على الانفصال الثاني مجددا؟
دعونا نستعرض قصة حب الثنائي سلاف فواخرجي ووائل رمضان منذ البداية، ونستعيد ذكريات الرومانسية بين النجمين والتي بدأت في نهاية التسعينيات.
نظرة فابتسامة فطلب زواج جنوني
بدأت القصة عام 1999، عندما كانت سلاف فواخرجي تتعاون للمرة الأولى مع وائل رمضان في مسلسل الجمل الذي أنتج في نفس العام.
أُعجب وائل رمضان بهذه التركيبة التي جذبته بشدة، الجمال الداخلي والجمال الخارجي، إضافة إلى الذكاء والتهذيب والولع المشترك بالتمثيل، وهو ما حوّل الإعجاب سريعاً إلى محبة خالصة.
ولعل طلب وائل رمضان ليد سلاف فواخرجي، من أشهر العلامات في تاريخهما معاً، إذ اندفع رمضان ليقف أمام منزل سلاف فواخرجي وطلب يدها أمام المنزل مهدداً والدها بالصراخ وجمع الجيران إذا رفض طلبه.
وفي الحقيقة احتوى والد سلاف هذا الأمر الجنوني وتقبل الرومانسية الزائدة، ليوافق على زواج ابنته التي كانت تدرس في عامها الجامعي الأخير، ليتم الزواج الذي أثمر عن ولدين هما علي وحمزة.
مشوار فني وتعاون مثمر
على مدار زواج استمر حوالي 22 عاماً، تعاون النجمين سلاف فواخرجي ووائل رمضان الفنان والمخرج في عدد من الأعمال.
وقدما معا فيلم رسائل الكرز عام 2012، وفي التليفزيون تكرر اللقاء وكان الأخير بينهما من خلال مسلسل شارع شيكاغو الذي عرض عام 2020 وغيرهم من الأعمال.
كما تعاون وائل رمضان وسلاف فواخرجي في التليفزيون من خلال برنامج يا مرحبا في شهر رمضان المبارك.
انفصال سلاف فواخرجي ووائل رمضان الأول
فاجأ النجمين جمهورهما في عام 2004 بانفصال سريع، بعد أقل من خمس سنوات على الزواج، وترددت في الوسط الفني والأخبار الصحفية أقاويل عن الخيانة.
نجمة من النجمات الشهيرات هي كاريس بشار تردد اسمها كثيرا، وقيل إنها السبب في انفصال وائل وسلاف فواخرجي اللذان صارا يتعاملان بشكل طبيعي بعد انفصالهما يتعاملان بالضبط كصديقين حميمين، حتى إن سلاف دعته لتناول الغداء في منزلها وكانا دائما المزاح أثناء تعاونهما الفني الذي لم ينقطع طوال أشهر الانفصال الأولى.
من ناحيتها كانت سلاف فواخرجي تدافع عن وائل رمضان حتى وقت الانفصال واصفة إياه بأنه رجل رائع، بينما قالت عن كاريس بشار في تصريحات صحفية: "لن أسامح كاريس؛ لأن خلافي معها إنساني وليس تنافسيا أو شخصيا، وقد عادت علاقتي بزوجي جيدة.. ولا تعليق لي على أعمالها".
وبعيدا عن هذا الأمر فإن كاريس بشار اختارت أن تلجأ للقضاء بسبب هذه الإساءة، ورفعت قضية أوضحت أنها ربحتها ضد سلاف فواخرجي التي عادت لزوجها في المرة الأولى آمنة مطمئنة واستمر الزواج منذ 2005 وحتى 2022 دون أي غضاضة تذكر.
شائعات الانفصال طاردت سلاف فواخرجي ووائل رمضان
على الرغم من الاستقرار الأسري الذي عاش فيه الثنائي بعيدا عن الانفصال، إلا أن الشائعات لم تنفك تطاردهما حتى وقع الانفصال الثاني بالفعل.
وفي عام 2015 خرجت شائعة قوية تفيد انفصالهما إلا أن وائل رمضان نفاها وأكد على حبه لزوجته، وقال إنه يشتاق إليها كل يوم خاصة وهي تصور أعمالها بعيدا عنه.
من جديد بعد فترة تجددت الشائعة لترد سلاف فواخرجي هذه المرة بطريقتها الخاصة، حيث نشرت صورة تجمعهما عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي واكتفت بتعليق: "يسعد أوقاتكم" وكأنها ترد بطريقة غير مباشرة.
وذات مرة كشف وائل رمضان عن ممازحته لسلاف فواخرجي برغبته الزواج من أخرى، وكتب وائل رمضان عبر حسابه الشخصي على موقع إنستقرام: "قلت لها رح أتجوز عليكي بالسر، صفنت شوي وقالت بالسر على مين، بس خلصت القصة وإنتوا توقعوا شو صار بعدين لحالكو"، في إشارة لغضبها من هذا المزاح.
انفصال وائل رمضان وسلاف فواخرجي برسالة أسطورية
هذه المرة كان إعلان الانفصال الثاني موجعا ومؤثرا، إذ أعلنت سلاف فواخرجي قبل يومين أن قصة حبها وزوجها انتهت عند هذا الحد المؤسف.
وكتبت سلاف فواخرجي رسالة انفصال حزينة وأسطورية قالت فيها: " أقرأ في تصريف كلمة الفِصام… انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع.
تابعت سلاف فواخرجي قائلة : " وأنا كتلك العروة أنقطع… وظهري ينصدع… وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل… وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً… وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام.. أمامك أيها النبيل، وبعد الفِصام… فطام… كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً… ننفطم عمّن نحب… كما أنفَطِم عنك الآن… وقلبي كما يُقال ينخلع… ليس بيدك وليس بيدي… إنما هو القدر يرسم حيواتنا ويختار لنا ما ليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما وألم في القلب على الأكيد".
أضافت: "لم أكن جديرة بك كما يكفي.. أقسم أنني قد حاولت.. وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب… وكنتُ طفلة تحبو أمام جبل مهما حاولتْ… لن تصل الى قمتك".
أردفت: "كنتَ وستبقى رجلاً في عيني، وأمام الله والبشر… رجلُ… والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت… ورحمةً لي إن ظُلمت… ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ… وكعادتك لن تدعني أحتاجك… لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي… وفي ضعفي وفي فرحي، سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً.. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء ".
واختتمت حديثها قائلة : " البداياتُ أخلاق… والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية.. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية… وإن ابتعدنا… لا يمكن أن ننفصل… ولو انفصلنا، وائل… صديقي… أبو الحمزة وعلي… شكرا لك إلى يوم الدين… وأحبك إلى أبد الآبدين".
هل ينتصر الحب على الانفصال مجددا؟
وبرغم كل هذا الحب والألم الذي ينزف من كلمات سلاف فواخرجي، انفصل الثنائي والجميع يؤكد أن حبهما ما زال يشعل الطريق وينيره، غير أنه أوقات قد تغدو الحياة مستحيلة برغم وجود الحب.
وفي حالة سلاف فواخرجي ووائل رمضان، قد ينتظر محبيهما العودة الثانية مثلما حدث في الأولى، ولماذا لا؟ فالحب اعتاد الانتصار ولم ييأس من قبل طالما هناك حياة، حتى لو استصعب أهل الحب هذه الحياة، فلعل الغد يشرق من جديد بابتسامة محبة خالصة تنتصر مرة ثانية بعد عبوس وجه الانفصال.