سلاف فواخرجي تدافع عن شيرين عبد الوهاب: لسنا ملائكة
- تاريخ النشر: السبت، 29 أكتوبر 2022
- مقالات ذات صلة
- سلاف فواخرجي تدافع عن نضال الأحمدية بعد أزمة الشكولامو
- صور زفاف سلاف فواخرجي وعبد المنعم عمايري!!
- صورة سلاف فواخرجي مع الساحر محمود عبد العزيز
دافعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وطالبت بتغيير الصورة المثالية الرائجة لنجوم الفن، والتعامل معهم باعتبارهم بشر من الممكن وقوعهم في الأخطاء.
سلاف فواخرجي تدافع عن شيرين عبد الوهاب
نشرت سلاف فواخرجي صورة لـ شيرين عبد الوهاب عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام وعلقت عليها أنه ليس من حق أحد أن يحكم عليها بكونها أخطأت أم لا.
وتابعت قائلة: "لسنا بصدد القول أن شيرين عبدالوهاب أخطأت أم لم تخطئ ولا يحق لنا هذا في الأساس فمن نحن، كل ما يمكننا قوله أننا نحب شيرين كما هي، نحب صوتها وفنها وصدقها وعذوبتها وضحكتها، ونحبها بأخطائها بعقلها وجنونها وبحبها وضعفها وسوء اختيارها ربما نحبها لأننا جميعا مثلها".
ولفتت إلى أن الضغط من الجمهور في بعض الأحيان قد يدفع الفنان لارتكاب الأخطاء قائلة: "وربما نحن من جعلها يكذب ويخفي ما بها، لأننا نصبنا أنفسنا أوصياء على الأخلاق والفضيلة على الأرض ونسينا أن علينا ما علينا ... لاتغركم صفحات التواصل ولا أزياء ولا ضحكات ... فما في القلب لا يعلمه إلا الرب.
ووجهت سلاف فواخرجي رسالة إلى شيرين عبد الوهاب قائلة: "شيرين الحبيبة ننتظرك لأننا نحبك، ونقف مع عائلتك وكلنا عائلتك، لم نلتق إلا مرة واحدة ولكن العناق كان طويلاً".
وتابعت قائلة: "كلنا خطاؤون والخطأ جزء منا، جزء من الحياة وطبيعتها يكملنا ويزيدنا نضجاً ومعرفة وقلباً وإن كان مكسوراً إلا أنه أكثر وسعاً ورحمة، ومن أحبّنا أحبّنا كما نحن بحسناتنا وعيوبنا وغفر لنا، إن فهم أنه وغيره بشر، وإن كان حبه صادقاً ليس مؤقتاً ولا مشروطاً"..
سلاف فواخرجي تتحدث عن أخطاء المشاهير
ولفتت سلاف فواخرجي أن هناك الكثير من المشاهير لديهم أخطاء، مشيرة إلى أنها قبلت مسلسل أسمهان لتكشف الجانب الإنساني لأي موهبة قد يتضمن العديد من السقطات بعضها مبرر والبعض الآخر لا
وتابعت قائلة: "للأسف هكذا قدمت بعض الأعمال الفنية لبعض الشخصيات المشهورة بل وحتى العديد من الشخصيات التاريخية وكان هذا تغييباً للحقيقة ووصاية على شخصيات عرفناها وأحببناها ومحاولة فرضها كما نريد نحن وكما يجب أن تكون للعيان وليست كما هي".
وأضافت: "الفنان إنسان وقد يعلو فنه بازدياد إنسانيته، وكلما رقت مشاعره زادت تعاسته بالضرورة، إنه يمرض يتألم يخاف يقلق يتعب يكبر يبكي، ويخفي ما يخفي خوفاً نعم خوفاً فليس لمخلوق أن يعلم حقيقة مخلوق آخر أوليس هو الله الذي يعلم مافي الصدور؟ أم أن الناس كلها أصبحت تعمل عمل الله؟ وإن ظنوا أنهم كذلك يا ليتهم كانوا مثل الله في رحمته على عباده"