سلاف فواخرجي بإطلالة ساحرة بالأسود في ختام مهرجان القاهرة
خطفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الأنظار على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024 في دورته الـ 45، بإطلالة باللون الأسود.
سلاف فواخرجي تتألق بالأسود في مهرجان القاهرة 2024
وظهرت سلاف فواخرجي بفستان طويل وبأكمام طويلة باللون الأسود، وزين الفستان ببعض الفصوص اللامعة في منطقة الصدر والرقبة، وانسدل واسعاً قليلاً من الأسفل.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت سلاف فواخرجي على مكياج العيون القوي السموكي، مع تسريحة شعر قصيرة بطريقة الويت لوك، وأضافت بعض الإكسسوارات البسيطة.
وعبرت سلاف فواخرجي عن سعادتها الكبيرة للمشاركة في هذه الدورة من خلال فيلم سلمى، قائلة: "أنا سعيدة وبتشرف أن فيلمي مشاركاً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتفاعل مع الفيلم كان رائعاً، لكن التفاعل أسعدني وخوفني".
وتحدثت عن بعض تفاصيل الفيلم، قائلة: "فيلم سلمى يروي قصة إنسانة عادية للغاية، ولكن مع الظروف التي عاشتها جعلتها تبدو بطلة بسبب اختفاء زوجها".
وأوضحت أن الفيلم يقدم ويوثق قصة معاناة، متابعة: "المعاناة تصنع الأدب والسينما، لكن في لحظة إنسانية تتمنى إلا يكون هناك معاناة، ونتمنى عبر السينما أن نعبر عن هذه المعاناة لوصولها إلى كل الناس".
وأبدت سلاف فواخرجي إعجابها بفكرة ترميم الأفكار العربية القديمة، مشيرة إلى أنها تحترم هذه الفكرة كثيراً؛ لأن الأفلام القديمة هي التاريخ خاصة الأفلام المصرية التي تربى عليها الكثير، وتمنت ترميم أفلام نعيمة عاكف وكافة النجوم الكبار، قائلة: "هذا الفن لا بد من المحافظة عليه".
وحرصت على توجيه رسالة إلى الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية، قائلة: "بقول لحسين فهمي كلنا بنحبك، ونحترم كيف استطعت النهوض بالمهرجان، رغم الظرف الإنساني الذي يعيشه، وأنا أعجبت بالتوجه الخاص بالمهرجان تجاه القضية الفلسطينية التي تعد البوصلة الحقيقية".
وكانت سلاف فواخرجي خطفت الأنظار من قبل خلال عرض فيلمها سلمى ضمن فعاليات المهرجان بجمبسوت باللون النبيتي، وقصة شعر قصيرة وغرة أمامية، وجاء تصميمه بقصة الأوف شولدر، وانسدل منه شريطان من الكتفين على الأرض زادت من فخامته وأناقتها.
مهرجان القاهرة السينمائي يعيد بريق الأفلام الكلاسيكية المرممة
أسدل اليوم الستار على فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي استمر على مدار عشرة أيام منذ انطلاقه في 13 نوفمبر. المهرجان، الذي أقيم تحت رئاسة الفنان حسين فهمي، استضافته دار الأوبرا المصرية، وشهد عروضًا سينمائية وفعاليات ثقافية متنوعة بمشاركة أفلام من مختلف أنحاء العالم.
في خطوة تهدف إلى إحياء تراث السينما المصرية والعربية، خصص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 مساحة مميزة لعرض مجموعة من الأفلام الكلاسيكية التي خضعت لعمليات ترميم دقيقة. هذه المبادرة تُعد فرصة لإعادة اكتشاف أعمال سينمائية بارزة تضررت بفعل الزمن، وإعادتها إلى الجمهور بجودتها الأصلية، أو في شكل مُحسن باستخدام تقنيات حديثة.
عروض الأفلام الكلاسيكية شهدت حضورًا كثيفًا، حيث امتلأت القاعات، ورفعت شعار "كامل العدد" في معظم العروض، ما يعكس حب الجمهور للسينما الكلاسيكية وتقديرهم للأعمال التي شكلت جزءًا من الذاكرة السينمائية العربية.
وضم البرنامج 12 فيلمًا من روائع السينما المصرية، جميعها أعيد ترميمها لتعرض بجودة عالية، ومنها: "فيلم بداية ونهاية، وفيلم شيء من الخوف، وفيلم القاهرة 30، وفيلم الفتوة، وفيلم الحرام، وفيلم بين القصرين، وفيلم سواق الأتوبيس، وفيلم قشر البندق".
بالإضافة إلى ذلك، قدم المهرجان هذه الأفلام في قاعات عرض مجهزة بأحدث التقنيات، ما أتاح للجمهور فرصة معايشة تفاصيلها بروح جديدة.
ومن خلال هذه الخطوة، أظهر مهرجان القاهرة السينمائي التزامه بالحفاظ على تاريخ السينما وإبراز أهمية ترميم الأعمال السينمائية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية والتراث الفني.