تقرير للإندبندنت حول طموحات السعوديات الجديدة
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 يناير 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- عبارات عن الشغف في الحب والطموح
- مروة الجابر: في طموحي لا يوجد مستحيل
- أحمد دشتي... رمز الشباب المبدع والطموح
في تقرير جديد لصحيفة الإندبندنت والذي وصفته "بالمثير لعدم الإرتياح" جاء فيه رصداً لتغير طموحات الفتيات السعوديات، حيث نشأ جيل شاب في السعودية يطمح في التحكم بمسار حياته، وقادر بمفرده على إتخاذ قرارت تعليمه وعمله بل وزواجه.
وتشير الصحفية إلى أن الجيل الجديد من السعوديات وفي ظاهرة متزايدة يفضلن متابعة دراستهن وتحقيق طموحهن على الزواج في عمر العشرينات أو حتى الثلاثينيات حيث نشرت إحصائية لوزارة التخطيط الإقتصادي أظهرت عام 2011 أن 1.5 مليون امرأة سعودية فوق الثلاثين لم تتزوج. وعن أسباب ذلك ترى الصحيفة أن التعليم يعتبر مؤثر كبير على موقف المرأة من الزواج واستدلت بتصريح وزارة العمل أن هناك أكثر من 400 ألف امرأة عاملة في السعودية، مقارنة بـ 55 ألفاً أو أقل في عام 2009. وتزيد نسبة الطالبات على الطلاب في الجامعات السعودية. واعتبرت الصحيفة أن الفتيات السعوديات يتحدين القواعد والتقاليد التي تقوم عليها المملكة في الزواج واختيار الزوج.
وبين هذا الطموح في العمل والسفر والدراسة وتشجيع الحكومة عليه، تجد العديد من العوائق حول السفر للخارج أو العمل أو حتى الزواج والعلاج دون وجود ولي لها. فيما أوضحت الصحيفة وجود مخاوف في المجتمع من تأخر الزواج الأمر الذي قد يؤدى لانتشار العنوسة والرزائل في المجتمع كما حذر بعض المشايخ.
وقد أفردت الصحفية عدد كبير من الحالات التي تمت استطلاع أراؤها للدلالة على صحة التقرير. فتقول أحدى الفتيات بحسب ما جاء في التقرير أن الفتيات السعوديات يعرفن ما يردن الآن وهو المضي قدماً وحدهن ولا يردن إلا المساعدة. ورأت بعض المدونات أن الإنترنت أصبح نافذة للفتاة يكمنها من خلالها التعبير عن استقلاليتها. ومن الخبراء أشارت أستاذة دراسات تاريخ المرأة السعودية، هتون الفاسي: “لم يعد بإمكانك التحكم بمواقفهن". أما الإعلامى داود الشريان فقد أفرد حلقة حول الموضوع موضحاً أن الشُّبان لم يعد بإمكانهم الزواج بسبب المهر الكبير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.