سعد الصغير يتحدث عن تاريخه ويقارنه بالشعراوي
تحدث المطرب الشعبي سعد الصغير عن مشواره الفني وتاريخه وموقفه من هذا الفن، خلال حلوله ضيفاً على الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج سابع سما المذاع على قناة النهار.
سعد الصغير: عمر كمال قارن تاريخه بتاريخي
قال سعد الصغير إنه عاشق للمطرب الشعبي محمود الليثي، الذي يعتبره نجما من نجوم الأغنية الشعبية في مصر، لما له من أغاني وأفلام، وذلك في فقرة "فوق وتحت" من برنامج سابع سما، والذي يعتمد على أن يقرر الضيف من يضع في أعلى السماء أو أسفل الأرض.
وتردد سعد الصغير في وضع مطرب المهرجانات عمر كمال، قبل أن يضعه في مكانة عليا، وأجاب عن سبب تردده هو تحدث عمر كمال عن تاريخه ومقارنته بتاريخ سعد الصغير، على الرغم من كون سعد من أكثر مَن وقف إلى جانب كمال عند ظهوره في البدايات.
وأضاف سعد الصغير أنه فوجئ بحديث عمر كمال عن تحقيق بعض الأغاني التي غناها أكثر من 180 مليون مشاهدة عبر يوتيوب، موضحا: "على أيامنا لم تكن تحسب بهذه الطريقة".
سعد الصغير: تاريخنا كله راقصات والتاريخ هو الشعراوي
أكد سعد الصغير أنه لا يمتلك تاريخا فنيا لا هو ولا عمر كمال، لأن تاريخهما كله رقص في أماكن السهر وغناء خلف راقصات، لذلك فهذا ليس تاريخاً.
تابع سعد الصغير: "التاريخ اللي بجد هو الشعراوي، أو مهندس بنى كعبة هما دول التاريخ إنما إحنا مفيش تاريخ خالص إحنا بنرقص في كباريهات".
أضاف الصغير: "الأستاذ حسن يوسف عمل أفلام كتير في الماضي، لكن لما عمل الشعراوي ده تاريخ لأن أنا نفسي تعلمت منه أشياء من التمثيل في هذا العمل".
أردف: "إنسي معي موضوع التاريخ، نحن نعمل خلف راقصات في كباريهات، الأغنية الوحيدة التي أعتز بها في مشواري هي أغنية إحمد ربنا وهي أغنية دينية".
سعد الصغير: ربنا ليس راض عني
قال سعد الصغير إنه لا يزال يتمنى الاعتزال، وهو نفس التصريح الذي صرح به أكثر من مرة في وقت سابق.
وتابع سعد الصغير: "أتمنى الاعتزال، ولا زلت أقول عندما يرضى الله عني سأعتزل، طالما أنني لم أعتزل فإن الله ليس راضياً عني بعد".
أكمل سعد الصغير أنه يقدم برنامجا مختص في الأعمال الخيرية، وهذا البرنامج يشعره بالرضا بسبب كم الدعوات التي ينالها، تسعده أكثر من مائة حفل زفاف مما أحياهم سابقاً.
سعد الصغير: سني كبر ولا زلت أغني
أوضح سعد الصغير أنه حزين حاليا، لأن سنه قد كبر وتزوج ابنه ولا يزال يعمل في نفس المهنة، على الرغم من أنه كان متخذا لقرار الاعتزال بمجرد أن يتزوج ابنه.
تابع أنه كان يشعر بوخز الضمير في الماضي بسبب أصدقائه الشيوخ، حيث كانوا يتجالسون معا فيقومون هم للاعتكاف وهو للغناء، بالإضافة لكونهم ملوا من نصحه لأنه كان يصلي فرضاً ويترك الآخر.
أكد سعد الصغير أنه دائم الصراع الداخلي بين الخير والشر، مشيراً إلى أن أمنية والدته قبل وفاتها هو أن يقدم سعد برنامجا يشبه برنامج الإعلامية ريهام سعيد الذي كانت تساعد من خلاله الحالات الإنسانية، مشيرا إلى أن القناة هي التي تتكفل بالحالات في برنامجه بينما يسعد هو بالدعوات.
يذكر أن سعد الصغير كان قد أنقذ طفلين مشردين في أحد شوارع الإسكندرية، ليتصدر بعدها الترند ويعلق قائلا: "كنت نازل وبقول عايز أعمل خير لقيت الأولاد دول قدامي في الشارع، ويمكن دي تجارتي الناجحة مع الله".
كما كان سعد الصغير قد سافر إلى الشرقية، لحل أزمة الفنانة بوسي ووالدها، ليجده يعيش في ظروف مادية قاحلة، فأحضر له بعض قطع الأثاث وزوده ببعض الأساسيات اللازمة للمعيشة، على الرغم من فشله في حل هذه الأزمة بينهما.