سر بكاء محمد محيي بسبب حفله مع نجمة شهيرة في بداياته
حكى الفنان المصري محمد محيي، قصة غريبة من بداياته الفنية، أسفرت عن تأثره حد البكاء في الشارع، بسبب حفل مع نجمة شهيرة.
محمد محيي يبكي بسبب نجمة في بداياته
قال محمد محيي إنه كان يعمل في أحد الأماكن، وكان هناك حفل يسبق فقرته الغنائية تحييه نجمة شهيرة في نفس المكان، ولكنها تأخرت في تقديم فقرتها.
تابع محمد محيي مع ياسمين عز في برنامج كلام الناس على قناة mbc مصر، أنه كان وقتها صغيراً في السن، ولم يكن متدرباً على السهر بعد، فغلبه النوم ليخرج وينام في سيارته الصغيرة.
أوضح محمد محيي أن الفنانة انتهت من فقرتها الغنائية، ليفاجأ أثناء نومه بشخص يدق عليه زجاج السيارة بعنف شديد، ويخبره بأن يسرع ليقدم فقرته متابعا: "والله العظيم بكيت من شدة رغبتي في النوم وعنف رد الفعل".
محمد محيي ينتقد حسد البعض للفنانين
أكد محمد محيي أنه كان صغير السن وقت وقوع هذا الحادث، لافتا إلى أنه لم يكن قد تدرب على أمور الفن من سهر وغناء وغيره، لذلك فقد أشفق على نفسه وقتها من هذا التعب.
أوضح محمد محيي أن هناك بعض الناس يحسدون الفنانين على حياتهم، ويعتقدون أن الفنان يعيش في راحة مستمرة ويحصل على الأموال فقط.
أضاف محمد محيي أن الناس ينسون حظ الفنان من الشقاء، وكيف يتعب في تأدية عمله، إلى جانب مسؤوليته عن العاملين معه أو عن أسرته وخلافه.
This browser does not support the video element.
محمد محيي يوضح سبب طلب الجمهور للأغاني الحزينة في الأفراح
This browser does not support the video element.
قال محمد محيي، إنه يواجه مشكلة أن الجمهور يطلب أغانيه الحزينة في حفلات الزفاف، وأرجع أن السبب ربما كان في شهرة الأغاني الحزينة التي غناها أكثر من الأغاني المفرحة، برغم وجودها في ألبوماته.
وأضاف محمد محيي أن الناس يطلبون منه أغنيتي أعاتبك وأهل الملامة في حفلات الزفاف، ولكنه يرفض غناءهما قائلا: "يريدونني أن أغني أهل الملامة وأعاتبك، طبعا أرفض في حال قمت بغناء إحداهما لن أخرج سليماً من الحفل".
وأكد محمد محيي أن كلمات أغانيه الحزينة مثل أعاتبك وأهل الملامة، هي كلمات حزينة وموجعة، ولكن الإيقاع واللحن مبهجان ومن الممكن الرقص عليهما.
كيفية اختيار محمد محيي لأغانيه
قال محمد محيي إن مقياس حكمه على الأغنية التي يغنيها، تمر بعدة مراحل وتبدأ لدى مؤلفها، وفي أول تقييم يقيس محمد محيي الأغنية على حياته، وهل هي مناسبة لأي قصة من قصصها.
تابع محيي أنه يوجه أسئلة غريبة لشعراء أغانيه، قائلا: "أسأل الكاتب هل كتبت هذه الأغنية وأنت جالس أم وأنت واقف؟ هل مكتوبة عن قصة حقيقية وأطلب منه أن يحكيها لي، علاوة على المأساة التي سأعيشها بيني وبين الأغنية بعد قليل".
وضرب محمد محيي مثلا بأغنية إلمسيني، التي كانت تعتبر رومانسية قبل أن يقرر غنائها على أنها حلم من حبيب لحبيبته وليست واقعا ليغير طريقة غنائها وتصويرها وكل ما يتعلق بها.