سر ارتداء الأميرة ديانا لعقدها الماسي كرباط رأس وكيف فعلتها؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 مايو 2024
مقالات ذات صلة
الأمير ويليام يمنع ميغان من ارتداء مجوهرات الأميرة ديانا
الأميرة ديانا
ميغان ماركل تعيد ارتداء قطعة مجوهرات فريدة للأميرة ديانا

تشهر الأميرة ديانا بحسها الأيقوني في الموضة، والذي كان يعني في بعض الأحيان اضطرارها للإبداع اللحظي على حسب الموقف، وهو ما فعلته في إحدى اللحظات الأيقونية التي ظهرت فيها بقلادة ماسية كرباط للرأس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قلادة الأميرة ديانا رباط رأس

أثارت الأميرة الراحلة ديانا ضجة في عالم الموضة عندما ارتدت قلادة ماسية مرصعة بأحجار الزمرد، كرباط للرأس في أستراليا مع زوجها -الملك المستقبلي آنذاك- تشارلز الثالث في عام 1985، ومؤخراً شارك مصفف شعرها السابق ريتشارد دالتون السبب - إلى جانب الحيلة التي جعلت ذلك ممكناً!

وذكر ريتشارد دالتون التفاصيل في جلسة بعنوان "تصميم شعر الأميرة ديانا" في معرض "فوتوغرافيسكا" في نيويورك يوم 21 مايو، احتفالاً بالذكرى الخمسين لمجلة PEOPLE."أعتقد أنها كانت تعاني من حروق من أثر الشمس على رقبتها، ففكرنا سريعاً: "لنحولها إلى رباط للرأس".

وأضاف ضاحكاً: "طلبت من إيفلين، مصففة شعرها، ست بوصات من مطاط الملابس الداخلية، النوع الذي تستخدمه الجدات"، موضحاً بذلك كيف حول الإكسسوار البراق إلى رباط للرأس.

في عام 2022، أخرجت كيت ميدلتون القلادة من الخزينة الملكية وارتدتها في حفل توزيع جوائز Earthshot في بوسطن، والذي ظهرت فيه بفستان "مستأجر" من تصميم سولاس لندن، في واقعة نادرة لواحدة من أبرز الشخصيات الملكية في العالم، تماشياً مع موضوع الحفل الذي دعى ضيوفه لعدم شراء إطلالات جديدة للحضور، حفاظاً على البيئة.

التقى ريتشارد دالتون بالأميرة ديانا لأول مرة، وكانت حينها ليدي ديانا سبنسر، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، واستمر في تصفيف شعرها لأكثر من عقد، حتى إنه صاحبها خلال الجولات الملكية حول العالم.

وقال مصفف شعر ديانا المفضل في معرض "فوتوغرافيسكا" إن تسريحته المفضلة كانت في تايلاند، مستعيداً ذكريات الإطلالة الزهرية من عام 1988، وأضاف: "كانت ترتدي فستانا بنفسجيا وورديا صارخا وقلت، "لماذا لا نستخدم الأوركيد؟" دخلت إلى الفندق، سرقت الزهور للأميرة، كانت هذه الزهرة المفضلة لديّ، لقد أحبت الأميرة هذا المظهر أيضاً".

ومن المقرر أن ينشر ريتشارد دالتون كتاباً جديداً بعنوان "كل شيء يتعلق بالشعر — عِقدي مع ديانا"، بالتعاون مع مؤسسة متحف الأميرة ديانا، رينيه بلانت، وأشار إلى التأثير المفاجئ لتسريحات شعر ديانا.

أوضح ريتشارد دالتون: "لاحظنا أنه أيّا ما كان النشاط الذي كانت تقوم به، كان شعرها يخطف الأنظار بعيداً عن ذلك" وذكر مصفف الشعر أنها كانت تريد تقصير شعرها خلال رحلتها في المملكة العربية السعودية، منتصف الثمانينيات، وتابع: "كنّا نقصره يومياً بنسبة ربع إنش، وبعد ثمانية أسابيع لم يلحظ أحد التغيرات".

العقد الذي ارتدته الأميرة ديانا على رأسها في العشاء الاحتفالي في ملبورن كان منسقاً مع فستان أزرق سماوي بكتف واحد من تصميم إليزابيث إيمانويل، مصممة فستان زفافها نفسها، والتي تحدثت أيضاً في جلسة "تصميم شعر الأميرة ديانا".

خلال المحادثة قالت إليزابيث إيمانويل إن مهمة عمرها كانت يوم زفاف ديانا في عام 1981، موضحة: "كان الهدف هو صنع فستان أميرة مستوحى من القصص الخيالية"، وهو ما أدى إلى تصميم الفستان الضخم العاجي ذو الذيل الذي يبلغ طوله 25 قدماً بمعاونة زوجها السابق ديفيد - بالإضافة إلى فستان احتياطي سري لم تعرف العروس بوجوده.

شرحت إيمانويل عن كواليس تصميم زفاف الأميرة ديانا: "كنا طلاباً آنذاك، نحب الدراما، كان لدينا حرية التصرف، لم يخبرنا أحد بما يجب أن نفعله، وأعتقد أن هنا كانت تكمن المتعة في الأمر، ولهذا كان الفستان مميزاً جداً، كانت هناك براءة في شخصيتها وفي شخصيتنا".

وتعاونت الأميرة ديانا مع عائلة إيمانويل قبل وبعد يوم زفافها، مروراً بفستانها المنفوش الأسود الذي ارتدته في عام 1980 وحتى إطلالات شهيرة أخرى مثل الفستان الأزرق السماوي في أستراليا والمزيد.

قالت إليزابيث عن الحرية الإبداعية التي تمتعوا بها في تصميم ملابس الأميرة ديانا: "لم يكن هناك أي ملاحظات من القصر، لا شيء، لا بروتوكول، لا أعتقد أنهم توقعوا رد الفعل هذا، أعتقد أنهم استهانوا بتأثير ديانا".