سبب عدم الكشف عن نوع سرطان الملك تشارلز وأول تعليق رسمي منه
أدلى الملك تشارلز بأول بيان رسمي له بعد إعلان إصابته بالسرطان، وفي بيان أصدره قصر باكنغهام يوم أمس السبت، أعرب الملك البالغ من العمر 75 عاماً عن شكره لجميع الرسائل الطيبة التي تلقاها في أعقاب الكشف عن حالته الصحية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيان الملك تشارلز بعد إصابته بالسرطان
وقال الملك تشارلز في البيان الرسمي الأول بعد الكشف عن إصابته بالسرطان: "أود أن أعرب عن خالص شكري لرسائل الدعم والتمنيات الطيبة الكثيرة التي تلقيتها خلال الأيام الأخيرة، كما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه الرسائل الطيبة هي أعظم مصدر للراحة والتشجيع".
وتابع البيان الذي أصدره القصر على لسان ملك بريطانيا: "من المشجع أيضاً أن أسمع كيف ساعد الكشف عن تشخيصي في تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم الأوسع، إن إعجابي الكبير والعميق برعايتهم وتفانيهم الدؤوب هو نتيجة لتجربتي الشخصية".
ويأتي هذا البيان بعد أن أعلن القصر في 5 فبراير عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، ونشر القصر البيان بعد أسبوع من مغادرة الملك تشارلز عيادة لندن بعد إقامة لمدة ثلاثة أيام نتيجة خضوعه لعلاج تضخم البروستاتا في 26 يناير، ومع ذلك، فهو لا يعاني من سرطان البروستاتا.
وقال قصر باكنغهام في بيانه الذي كشف خلاله عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان لأول مرة: "خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق، وقد حددت الاختبارات التشخيصية لاحقاً إصابته بشكل من أشكال السرطان، وبدأ جلالة الملك عاجلاً جدولاً لتلقي العلاجات الدورية، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة، وطوال الفترة المقبلة، سيواصل جلالته القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد".
وأعرب الملك في البيان السابق عن امتنانه للفريق الطبي القائم على علاجه، نظراً للتفاني الذي قدمه في خدمته فصلاً عن سرعة التشخيص واكتشاف المرض في مرحلة مبكرة للغاية، ستوفر عليه الكثير من المعاناة وستضمن له علاجاً سريعاً من السرطان، وقد جاء هذا الإعلان في اليوم التالي لليوم العالمي للسرطان، الذي احتفلت به العائلة المالكة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تلخيص رحلة الملكة كاميلا لافتتاح مركز Maggie’s Royal Free الجديد لدعم السرطان في المستشفى الملكي المجاني في لندن في الأسبوع الذي سبق الكشف عن التشخيص.
سبب عدم تحديد نوع سرطان الملك تشارلز
إن إعلان قصر باكنغهام عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان لم يصل إلى حد مشاركة تشخيصه الدقيق أو الكشف عن طبيعة ونوع المرض، ولكنه أكد في البيان أن العاهل البريطاني فضل الكشف عن إصابته بالسرطان بشكل عام، منعاً للتكهنات حول حالته الصحية ودعماً لمرضى السرطان حول العالم.
صرح كاتب السيرة الملكية روبرت هاردمان لمجلة PEOPLE حول التشخيص الكامل لحالة الملك تشارلز قائلاً: "في الوقت المناسب قد نعرف كافة التفاصيل، لكن في الوقت الحالي، هناك شعور بأنهم كانوا منفتحين جداً ويبدو الإعلان عما قالوه كافياً للغاية".
وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن حالة الملك تشارلز الصحية بشكل كامل التفاصيل، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتكتم فيها القصر على حالة ملوكه الصحية، فمثلاً لم يتم الكشف عن إصابة الملك جورج السادس بسرطان الرئة إلا بعد وفاته في عام 1952، كما تم تداول أخبار العملية الجراحية للرئة التي أجرتها الأميرة مارغريت في عام 1985 بعد الجراحة.
وأيضاً لم يكشف القصر بشكل علني عن السبب الرئيسي وراء عملية استئصال الرحم للملكة كاميلا عام 2007، ولم يتم الكشف عن طبيعة الجراحة التي أجراها الأمير فيليب في البطن عام 2013، كما تم إعلان خضوع أميرة ويلز كيت ميدلتون مؤخراً لجراحة في البطن، بدون الكشف عن تفاصيلها وسببها.