ساهمي في تطوير المهارات النطقية لدى طفلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 مايو 2016 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
ساهمي في تعزيز المهارات الإبداعية لدى طفلكِ
ساهمي في تعزيز المهارات المعرفية لدى طفلكِ
ساهمي في تنمية المهارات المعرفية لدى طفلك

خلال السنة الأولى من حياته، ينمو دماغ الطفل بسرعة وتترسخ الأسس الضرورية للتعلّم. ويؤثر التفاعل القائم بين الطفل والبالغين على طريقة نموه وتعلّمه.

ونتيجة لذلك، يكون للمعلمين الذين يتولون مسؤولية تعليم وتثقيف الطفل في المراحل المبكّرة لطفولته، دوراً حاسماً في تزويد الطفل بالتفاعل الذي يمكن أن يعزز من نموه وتطوّره، وخصوصاً على صعيد مهارات اللغة والتواصل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وعلى الرغم من أن السنة الأولى هّامة بالنسبة لتطوّر اللغة عند الطفل، فإن التعليم الأوسع يبدأ ويستمر منذ السنوات المبكّرة للطفل وما بعدها، حيث أن تعلّم اللغة هو عملية تدوم طوال العمر.

ومع نمو طفلكِ، يبدأ تدريجياً ببناء حصيلة من الكلمات والتوجيهات التي يسمعها تترد من حوله، ويحاول استخدامها في التعبير عن احتياجاته ومشاعره.

وعلى الرغم من أن طفلك لا يتكلم كثيراً في سنواته الأولى، فإن بمقدوره فهم الكثير مما يدور حوله.


تذكّري أن التواصل لا يعني فقط استخدام الكلمات في الحديث، بل يشمل أيضاً رغبة طفلكِ بالتواصل مع الآخرين من خلال تبادل الأفكار والمشاعر، على الصعيدين الشفوي وغير الشفوي.


السنة الأولى:


في هذا السن، يعمل طفلكِ على تأسيس قاعدة لغوية، ويقوم بتخزين ما يقوله الآخرون المتواجدين حوله، ويعزز باستمرار حصيلته من الكلمات.

وأصبح بوسعه الآن فهم العبارات الشائعة والتوجيهات البسيطة المستخدمة في الحالات الاعتيادية. وعلى الرغم من فهمه لمعظم ما يحدث، فإنه يبقى يعاني من صعوبة على صعيد اللفظ.

وستلاحظين خلال هذه السنة، تطوّر مهارات الاتصال لديه من إصدار الأصوات والتأشير إلى الكلمات المفردة وتجربة نطق كلمات بسيطة مركّبة.

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في السنة الأولى:


•    رافقي طفلكِ في نزهة على الأقدام وتحدّثي معه عن كل ما ترينه حولكِ، واستمعي إلى ما يرغب هو أيضاً بقوله.


•    شجّعي طفلكِ على  نطق كلمات بسيطة مثل "ما"، "دا" و "با".


•    علّمي طفلكِ أن يقلّد أفعالك، بما في ذلك التصفيق باليدين، إرسال القبلات، واللعب بالأصابع مثل لعبة هجوم العنكبوت.


•    عرّفيه على أصوات الحيوانات للربط بين الصوت والمعنى: "الكلب يقول عوو عوو".


•    اقرئي لطفلك. اختاري الكتب المتينة التي تحتوي على صور ملوّنة لا تتضمن الكثير من التفاصيل. اسألي طفلكِ: "ما هذا؟"، وشجعيه على تسمية الأشياء والتأشير على ما هو مألوف منها في الكتاب.


السنة الثانية:


في هذا السن، إضافة إلى فهم معظم ما تقولين له، فإن طفلكِ يتكلّم وتزداد حصيلته من الكلمات.

ويتطوّر طوال هذا العام من نطق جملة تتضمن كلمتين أو ثلاث كلمات مثل "اشرب الماء" إلى جمل بسيطة من خمسة أو ست كلمات مثل "أين أجد الكرة يا ماما؟"، ويبدأ أيضاً باستخدام الضمائر (أنا، أنت، نحن، هم)، ويستوعب مفهوم يخصّني "لي".

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في سن الثانية:


•    غنّي له بعض الأغاني البسيطة وأناشيد الحضانة لتوضحي له إيقاع وأنماط الكلام. شجعيه على المشاركة والغناء معكِ.


•    ضعي أشياء مألوفة في وعاء، واطلبي من طفلكِ أن يختار إحداها، ويذكر اسمه ويخبرك بكيفية استخدامه. على سبيل المثال : "هذه كرتي، سأضربها بالأرض".


•    استخدمي صور أشخاص معروفين أو صور لنزهة لا تُنسى، وأعيدي ذِكرَ ما حدث أو ألّفي قصة جديدة.


•    اذكري أسماء أعضاء الجسم، وما هي الوظائف التي تقوم بها. "هذا أنفي. أستطيع أن أشم الورود، والعطور والصابون".


السنة الثالثة:


تتطور المهارات الشفوية بسرعة في سن الثالثة. ويتعلّم طفلكِ الكثير من الكلمات الجديدة ويبدأ بالقيام بتحسينات كبيرة على اللّفظ، وبإمكانه الآن التواصل من خلال جمل بسيطة ويُحسّن من استخدامه للقواعد.

في هذا العمر، تزيد قدرة الأطفال على الاستماع للمحادثة والقصص والأغاني والأناشيد وفهمها. كما تلاحظين أن طفلكِ يبادر بالحديث  ويرغب بالتحدّث عن أشياء تثير اهتمامه، ويتحدّث بوضوح كافٍ مع الغرباء بحيث يستطيعون فهمه. 

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في سن الثالثة:


•    وجّهي إلى طفلكِ أسئلة ذات نهايات مفتوحة لا يُجاب عليها بنعم أو لا، ويساعده ذلك على تشكيل رأيه والتمرين باستخدام كلمات مختلفة للتعبير عن أفكاره.


•    العبي معه لعبة الهاتف. ضعي أنت وطفلكِ هاتف لعبة على الأذن وتحدثا عمّا حصل في ذلك اليوم أو حول ما يرغب طفلكِ القيام به فيما بعد.


•    اصنعي سجلاً لقصاصات الأشياء المفضّلة أو المألوفة من خلال قص الصور من المجلاّت، بعد ذلك تصفّحي سجل القصاصات وتحدثي عن محتواه وما الذي يمكن إضافته.


•    كرري ما يقوله طفلكِ لتؤكّدي له أنكِ تفهمين ما يقول. بعد ذلك تستطيعين البناء على ما قيل والزيادة عليه. على سبيل المثال: "تُريد عصير؟ عندي عصير، عندي عصير برتقال، هل ترغب بعصير البرتقال؟"


السنة الرابعة:


تشهد المهارات اللغوية لطفلكِ في سن الرابعة نمواً سريعاً. ويبدأ بالتواصل من خلال جمل معقّدة ومركّبة، وتكون أخطاء اللفظ قليلة، ويعمل على توسيع حصيلته من الكلمات.

كما يمكنه تطبيق التعليمات التي تنطوي على اتّباع خطوات متعدّدة، وفهم التفسيرات التي تُقدم له بخصوص الأشياء التي يراها.

وفي هذا السن يبادر الطفل بالحديث، ويكون أقل عرضة لفقدان الاهتمام وتغيير موضوع الحديث إلى مجالات الاهتمامات الشخصية، كما تشهد قدرته على مشاركة تجاربه الشخصية تحسناً. 

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في سن الرابعة:


•    التحدّث إليه بصوت مرتفع عندما يكون منهمكاً في اللعب. "أنت تلعب لعبة الاختباء مع أحمد. هل تعرف أين يختبئ أحمد؟" 


•    ساعدي طفلكِ على تعلّم كلماتٍ جديدةٍ كل يوم. اطلبي منه رواية قصص وقت النوم بصوت مرتفع لتشجيعه على القراءة. وبينما أنتِ تقرئين له قصة ما قبل النوم، وجّهي إليه أسئلة عن القصة لتشجيعه على التواصل.


•    تحدّثي إلى طفلكِ واستمعي إليه. تواصلي بصرياً معه بما يتناسب مع مستواه. وجّهي له أسئلة مثل "إذا حدث ذلك، ما الذي تفعله؟" أو "ما هي قصة قبل النوم المفضّلة لديك، ولماذا؟".


•    اسألي طفلكِ عن الجزء الذي يفضّله في إحدى الأغاني وغنياه معاً.

السنة الخامسة:


تكون المهارات اللغوية للطفل في سنة الخامسة متطوّرة، ويلفظ الكلمات بوضوح، ويتكلّم مستخدماً جملاً متطورة ومركّبة، وتكون القواعد صحيحة في معظم الأوقات، وتكون حصيلته من الكلمات جيّدة ويتواصل نموها وتوسّعها.

في هذه المرحلة العمرية يستمتع الأطفال بالمبادرة بالحديث، والتحدّث إلى الآخرين، وينتظر دوره في الكلام في حالة المحادثات الجماعية، ويستطيع تضمين التفاصيل المناسبة عند مشاركة تجاربه الشخصية. 

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في سن الخامسة:


•    استغلي الأنشطة اليومية. على سبيل المثال؛ حين تكوني في المطبخ، شجّعي طفلكِ على تسمية الأدوات الضرورية للعمل. ناقشي معه الطعام الموجود على القائمة وألوانه، وقوامه، ومذاقه.


•    قدمي له وصفاً أو تلميحات حول شيء ما، وشجّعيه على معرفة هذا الشيء. على سبيل المثال: "نستخدمه في تنظيف الأرض" (المكنسة)."يمكن أن يكون ساخناً أو بارداً، ليس له لون" (الماء).


•    شجّعي طفلكِ على إعطاء التعليمات، وطبقي تعليماته وهو يبيّن لكِ كيفية بناء برج من المكعّبات.


السنة السادسة:


تزداد المهارات اللغوية للطفل في سن السادسة تطوّراً على مدى العام. تزداد حصيلته من الكلمات بسرعة، وتتجاوز لغته مجرد التواصل بحيث توفّر قاعدة للتعلّم، بما في ذلك تطوّر مهارات القراءة بشكل مستقل. وبشكل عام، يكون لفظه للكلمات أوضح، ويستخدم أنماط القواعد المتطوّرة بدقة.

وفي هذه المرحلة العمرية، تتفاعل المهارات اللغوية للطفل مع المهارات المعرفية وتؤسس لنموه على الصعيد الأكاديمي.

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات النطقية لطفلكِ في سن السادسة:


•    العمل على تشكيل وتفسير الفئات. على سبيل المثال: تحديد الأشياء التي لا تنتمي لمجموعة معيّنة تتضمن أشياء متشابهة مثل "القبعة لا تنتمي إلى الكعك والتفاح لأنه لا يمكننا أكلها".


•    أثناء مشاهدة التلفزيون، تحدثي حول ما يراه الطفل في كل مشهد. اطلبي منه أن يخمّن ما الذي سيحدث في المشهد التالي.


•    شجّعي طفلكِ للتحدّث عما يراه حوله في الأماكن المختلفة لمحل البقالة. تحدّثي عن حجم ووزن وأشكال وألوان المنتجات المختلفة.


•    واصلي بناء حصيلته من الكلمات. بإمكانك إدخال كلمة جديدة كل يوم وتوضيح معناها، أو استخدامها ضمن سياق يُسهل عليه فهمها.

أهمية التغذية خلال السنوات الأولى من عمر طفلك


لأن نمو الطفل يتقدم بمعدل سريع جداً، تحتاج أجسادهم إلى التغذية المثلى لبناء الأساس الأفضل لمستقبلهم.

الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة ( (LCP’sوالحديد هي عناصر غذائية أساسية ولازمة لتطور العقلي للطفل.

LCP's )الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة(   


من المفضل زيادة مستويات LCP’s  بالتحديد لدى الأطفال، لأن أجسامهم لا تنتجها بسهولة. تدعم LCP’s التطور العقلي، فضلا ًعن تعزيز الجهاز المناعي.


الحديد:


ويحتاج جسم الأطفال إلى كميات صحيحة من الحديد (وفقاً للاستهلاك اليومي الموصى به) خلال العام الأول والعام الثاني حيث يشهد الطفل نمواً سريعاً خلال هذه الفترة، لاسيما في تطور الجهاز العصبي المركزي لديه.


فيتامين أ:


يقوي فيتامين أ الجهاز المناعي، كما أنه ضروري أيضاً من أجل صحة وسلامة البشرة والبصر.
يحتوي حليب النمو على المواد الغذائية لنمو وتطور طفلك.


أپتاميل جونيور بتركيبة پرونوترا:


 إن توفير التغذية الصحية لطفلك في وقت مبكر أمر مهم جداً من أجل نموه العقلي بشكل صحي و سليم والذي يدعم مهاراته الإبداعية.

 يحتوي حليب النمو على المواد الغذائية الضرورية لنمو طفلك.


يُساعد حليب أپتاميل جونيور بتركيبة پرونوترا على نمو الأطفال ويحتوي على أحماض LCP’s، و الحديد بالإضافة إلى فيتامين A والمواد المغذية الضرورية الأخرى التي يحتاجها طفلك لتنمية قدراته العقلية بأسلوب صحي.

وقد تم تصميمه خصيصاً مع كميات مناسبة من العناصر الغذائية التي تساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية لدي الأطفال.

قدرات طفلك كبيرة. نحن نساعدك على اكتشافها.


زوري موقع  "أكاديمية  طفلي بطلي للغد من أبتاميل كيد" لاكتشاف مهارات طفلك و تطويرها و الحصول على فرصة الفوز بجوائز أسبوعية.