سامح الصريطي يكشف سر زواجه من حنان وكواليس إيداع نادية فهمي دار رعاية
كشف الفنان سامح الصريطي لأول مرة عن سر زواجه من المطربة حنان، بعد أن عاش أعوام طويلة وحيداً، عقب انفصاله عن زوجته الأولى الفنانة الراحلة نادية فهمي، كما تحدث عن كواليس إيداع الأخيرة دا رعاية في أواخر أعوامها.
سر زواج سامح الصريطي من حنان
حل الفنان سامح الصريطي وابنته المخرجة ابتهال الصريطي ضيفين على برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة الفضائية وتحدث الفنان المصري عن سر توديعه لحياة العزوبية وانضمامه لنادي المتزوجين.
شاهدي أيضاً: سامح الصريطي يعلن زواجه من حنان بعد أشهر من التكتم
وقال سامح الصريطي في تصريح لعمرو الليثي، إن سبب اتخاذه لقرار الزواج كان حنان نفسها، مؤكداً أنه قضى أعواماً طويلة في العزوبية، لأنه لم يصادف شخصية تحمل مواصفات شخصية حنان.
وأضاف سامح الصريطي: "والله يا أستاذ عمرو السبب في زواجي هو حنان نفسها، طول فترة عزوبيتي أني لم أصادف حد بمواصفات حنان وأول ما قابلت حد بمواصفات حنان تزوجتها على طول ودي كلها بتكون مسائل ربنا اللي بيشاء فيها وده قدر ونصيب وربنا يوفقها ويوفقنا جميعا لبكرة أفضل".
زواج سامح الصريطي وحنان
في تصريحات خاصة أكد الفنان سامح الصريطي أنه تزوج من المطربة حنان قبل عدة أشهر، وتحديداً في الفترة التي سبقت شهر رمضان الماضي.
وأوضح سامح الصريطي أنه فضل الاحتفاظ بعلاقة زواجه -المعلن للأهل والأصدقاء- سرية وبعيدة عن أعين الإعلام والصحافة طوال الشهور الماضية، مشيراً إلى أنه اختار التوقيت المناسب للإعلان.
إيداع نادية فهمي دار رعاية
للمرة الأولى بعد وفاتها بـ4 أعوام، خرج سامح الصريطي عن صمته حول إيداع والدة ابنتيه الفنانة الراحلة نادية فهمي دار رعاية لسنوات، بسبب إصابتها بمرض ألزهايمر، وكيف عاش التجربة خاصة وأنه كان منفصلاً عنها قبل إصابتها بالمرض بسنوات طويلة.
وقال سامح الصريطي: "أنا لم أتأثر بهجوم السوشيال ميديا عليّ، لأنني لا أتعامل مع بشر بل أتعامل مع رب البشر في الناس، ولذلك أنا مسؤول عن تصرفاتي ومحاسب عليها، أنا من اتخذت القرار وضغطت على ابنتي لقبوله، لأن المرض كان قد اشتد على السيدة نادية فهمي وأتعبها للغاية وصار من الخطر تركها بمفردها في المنزل".
أضاف سامح الصريطي: "أصعب ما في الأمر كان رؤية ابنتي ابتهال بالذات، هي التي تأثرت من الهجوم لأنها كانت لا تزال مقبلة على الحياة وترى الناس كلها بصورة مثالية، وما لا يعلمه الناس أن نادية فهمي وبعد تحسن حالتها الصحية بشكل يسمح بتواجدها في المنزل والتحسن هنا لا يعني تحسن بالمعنى المفهوم ولكنها صارت غير قادرة على الحركة وبالتالي إيذاء نفسها، نقلناها إلى المنزل هنا".
أكمل: "ابتهال ابنتي تركت كل شيء وجلست تحت قدمي والدتها، تفرغت لرعايتها حتى وفاتها، وكانت ترعاها بشكل مثالي، ابنتي كانت تطعمها بشكل خاص حيث كانت السيدة نادية فهمي غير قادرة على تناول الطعام بصورة طبيعية، ولكن كالأطفال كان يتم التعامل مع الطعام بشكل معين حتى تتمكن من هضمه".
استرسل الفنان سامح الصريطي كاشفاً كواليس السنوات الأخيرة في حياة نادية فهمي: "والدة ابنتي كانت لا تتحرك نهائياً، حتى عينيها لم تكن قادرة على التحكم فيهما، ابتهال كانت تتعامل معها وكأنها مُدركة لما يدور حولها وهذا كان اتفاقنا منذ البداية وهنا كانت تكمن صعوبة الموضوع".