سارة الودعاني توثق بكاء والدها بسبب التعاطف مع قصة عثوره على والده

مقالات ذات صلة

بكاء سارة الودعاني بسبب فيديو متداول

بمقطع فيديو: سارة الودعاني توثق غيرة ابنها عليها

سارة الودعاني تنهار من البكاء خلف كواليس تصوير أحد الإعلانات

وثقت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية سارة الودعاني رد فعل والدها سعد الودعاني بعد انتشار قصته مع والده الذي عثر عليه بعد أن أصبح عمره 27 عاماً ووالدته التي فشل في العثور عليها حتى الآن بعد أن فقدهما وهو لا يزال طفلاً يبلغ عمره أشهر فقط.

والد سارة الودعاني يبكي بسبب قصته

وجاء ذلك بعد أن انتشرت قصة غريبة ومؤثرة عن والد سارة الودعاني الذي فقد والده ووالدته منذ أن كان عمره شهوراً، وتم تبنيه وهو في الخامسة من العمر من قبل رجل سعودي ورباه مع أبنائه قبل أن يعثر على والده الحقيقي.

ونشرت سارة الودعاني مقطع فيديو ظهر فيه والد سارة الودعاني وهو يبكي بسبب تداول الجمهور لقصته والتعليقات عليها وتعليق ابنته نجلاء الودعاني عليها، والتي تحدثت فيها عن الرجل الذي تبناه ورباه وتأثر بحديثها بشدة.

وظهر والد سارة الودعاني وهو جالس يقرأ منشوراً عبر هاتفه المحمول وهي تتحدث إليه قائلة:" يا جميل يا حلو"، قبل أن تفاجئ بأنه يبكي بشدة متأثراً بما يقرأه، لتعلق: "إيش لونك ليه تبكي، وريني"، لتجد على الهاتف تعليقاً من شقيقتها نجلاء الودعاني على قصة والدها.

وعلقت سارة الودعاني مشيدة بوفاء والدها بسبب وفائه لمن رباه قائلة: "متأثر من الكلام عن أبوه اللي رباه واحتضنه وحبيبي وقلبي وعمري معنى الوفاء اللي احتضنه ورباه".

وكان الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني نشر قبل يومين قصة والد سارة الودعاني وعثوره على والده عام 1994 بعد 27 عاماً بعد أن أخبره والده ومن رباه أنه تم تبنيه من إحدى دور الأيتام.

وروت القصة سبب فقدان والد سارة الودعاني لأسرته بعد أن دخل والده في غيبوبة ولم تجد والدته العراقية سبيلاً من العثور عليه لذا قررت العودة إلى العراق لكنها لم تستطع المرور في المطار بنجلها سعد الودعاني لأنها لم تكن تملك إلا شهادة ميلاده دون جواز سفر لذا نقل إلى دار للأيتام.

وكشف أبو طلال الحمراني طريقة عثور والد سارة الودعاني على والده الحقيقي بعد أن ساعده صديقه في الوصول إلى شهادة ميلاده الأصلية والبحث عن بيانات والده في دائرة الأحوال المدنية والتأكد أنه على قيد الحياة ويتواجد في السعودية لذا قرر البحث عنه حتى وجده بالفعل.

سارة الودعاني تؤكد صحة قصة والدها المؤثرة

وخرجت سارة الودعاني لتؤكد صحة قصة والدها المؤثرة مؤكدة أن والدها عاش تجربة صعبة في دار الأيتام وتأثره بشدة بسبب معاناته مع فقدان والدته التي فشل في العثور عليها لسنوات طويلة رغم تمكنه من العثور على والده.

ووثقت سارة الودعاني صورة للشخص الذي تبني والدها وقام بتربيته وظلت علاقته به قوية للغاية على الرغم من العثور على والده الحقيقي وذلك من خلال نشرها صورة له والإشادة به بسبب حبه لمساعدة الجميع وتعليمه لوالدها الأمر ذاته.

وكتبت سارة الودعاني: كان عنده خير الله يرحمه، وراتبه إلى يجيبه من وظيفته مسخره فقط للناس المحتاجة وكان يولي أبوي المهمة، وأبوي ما زال نفسه بالضبط، كيف كان يستر البنات هو وأبوي ويغطون عليهم، وليه اختار أبوي يعيش عنده، كيف أمي نجلا تعلقت بابوي حبيبي".

يذكر أن قصة والد سارة الودعاني نشرت في الصحف بعد أن عثر على والده في عام 1994 والتي تحدثت عن تفاصيل لقائه بوالده صالح لأول مرة بعد غياب 27 عاماً وكيف استطاع التعرف عليه دون أن يخبره أحد قائلاً: "هذا هو ابني سعد"، ويحتضنه باكياً.، إلا أنه لم يعثر على والده العراقية حتى الآن.