زين كرزون : النجاح يأتي بالمجهود الشخصي.. وأختي ديانا تدعمني معنوياً فقط
زين كرزون، فتاة أردنية، تطمح للوصول الى قمة النجاح، بإرادتها وجمالها وجمال روحها، شاركت في مسابقة ملكة جمال العرب (الفتاة المثالية) ، ونالت لقب الوصيفة الأولى، واعتبرت أن هذا النجاح شرف لها بأن تحمل اسم الأردن عالياً.. زين لا تنكر دعم أختها الفنانة ديانا كرزون لها، لكنها تؤمن بأن النجاح لا يتحقق الا بالمجهود الشخصي.
“ليالينا” زارت زين كرزون بعد عودتها من مصر حيث أقيمت مسابقة الجمال، وتحدثت عن كواليس البرنامج، وعن طموحاتها، وعن موقفها من التمثيل والغناء.
أخبرينا عن شعورك بفوزك بقلب الوصيفة الأولى لملكة جمال العرب؟
شعور جميل جداً، وأنا فخورة بنفسي وباللقب.
هل كنتِ تتوقعين أن تنالي لقب ملكة جمال العرب؟
نعم، المسابقة ليست فقط للجمال، بل تتمركز حول الفتاة المثالية، بجمالها الخارجي والداخلي، وأنا أشعر بأنني أستحق هذا اللقب، فقد كنت خلال اختبارات المسابقة مثالية بكل تصرفاتي، وبالتزامي بالمواعيد، كما أنني أثق بجمالي الخارجي.
أخبرينا أكثر عن المسابقة،من منظمها وكيف كان الحفل الختامي؟
هي مسابقة نظمتها السيدة حنان نصر، مديرة المسابقة، وهي تبحث عن الفتاة التي تملك الجمال الداخلي والخارجي لتكون ملكة جمال العرب والفتاة المثالية، وذلك من بين الدول العربية، وتتضمن المسابقة العديد من الاختبارات المباشرة والغير مباشرة، وبالتالي تسجيل نقاط لكل فتاة وعلى أساسها يتم نيل اللقب.
حفل الختام كان مميزاً بوجود نخبة كبيرة من أهل الفن والثقافة والإعلام، كما حضره سفراء الدول العربية، ونخبة من الشخصيات المهمة في مصر، حيث أقيم الحفل هذا العام في مصر.
ما هي معايير المشاركة في هذه المسابقة؟
المشاركة في المسابقة كانت عبر تقديم الطلبات على الموقع الالكتروني الخاص بالمسابقة، ويتضمن الطلب معلومات شخصية كالشهادة الجامعية واختبارات سريعة في الثقافة العامة، بالاضافة الى مجموعة من الصور.
في كل مسابقة لملكات الجمال.. يكون هناك اختبارات خلال البرنامج، فما الاختبارات التي خضغتي لها؟
نعم، فتلك الاختبارات هي التي تحدد عدد النقاط لكل مشاركة، وهم اختبار اسئلة عامة، واسئلة شفاهية، ومسابقة في الطبخ، و Runway، إيضاً كان هناك اختبار خفي في مراقبة التصرفات العفوية للمشاركات.
كم استمرت مدة المسابقة، وما النشاطات التي قمتم بها في تلك الفترة؟
مدة المسابقة أسبوع فقط، وآخر يوم هو حفل التتويج الختامي، وخلال الاسبوع قمنا بالعديد من النشاطات، منها: قابلنا وزير السياحة المصري، ونلنا لقب سفيرات لتشجيع السياحة في مصر، كما زرنا مستشفى السرطان، ونلنا لقب سفيرات العطاء لمستشفى السرطان،
كما منحنا وزير الثقافة شهادات السياحة والثقافة في مصر.
كم عدد المشاركات، وهل شملت جميع الدول العربية، ومن هي الدول التي فازت بالمسابقة؟
اشترك بالمشاركة 15 فتاة، من أغلب الدول العربية، لكن تم اختيار فتاتين من الأردن وفتاتين من المغرب، وبالنهاية فازت مصر بلقب الملكة، وأنا من الأردن فزت بلقب الوصيفة الأولى، ومن البحرين الوصفية الثانية، ومن لبنان الوصيفة الثالثة.
دائماً ما ترتبط مسابقات الجمال بإطلالات المشاركات، فكيف كانت إطلالاتك في المسابقة؟
هذا الأمر من أهم الأمور التي بحثت بها قبل مشاركتي بالمسابقة، الإطلالات كانت محتشمة، فالإطلالة الأولى كانت بالزي التراثي لكل بلد، وهذا الثوب تقوم كل فتاة بإحضاره معها، وأنا قد صممت ثوبي المصممة هاما حناوي، والإطلالة الثانية كانت في فستان أبيض من اختيار اللجنة، والإطلالة الثالثة والأخيرة كانت بفستان سهرة ذو لون أبيض أيضاً من اختيارهم، ولم يكن من ضمن شروط المسابقة الظهور بإطلالة البحر.
كيف تقيمين تلك التجرية؟
تجرية جميلة ومميزة، وتعرفت من خلالها على الكثير من الناس، وعلى عادات وتقاليد مختلفة، وهذا كان بالاساس طموحي في المشاركة بالمسابقة، فلم أكن أطمح لأخذ اللقب، لما يرتبط به من التزامات أخرى، وهذا الاحتكار الذي تستمر مدته لثلاث سنوات، يتعارض مع طبيعة عملي وطموحي الشخصي.
حصولك على لقب الوصيفة الأولى.. هل يتوقف على اللقب فقط، أم هناك امتيازات أخرى؟
في المسابقة، فقط اللقب، لكن في حياتي فهذا اللقب سيفتح لي الكثير من الأبواب للعمل والإنجاز.
برأيك.. ما سر فوز مصر في ملكة الجمال؟
بصراحة.. هي أول فتاة مصرية جميلة جداً تشارك في مسابقات الجمال في مصر، ثانياً..بسبب سوء الأوضاع في مصر والركود السياحي في المنطقة، فمصر كانت بحاجة الى أي شيء يحركها ويعيد الفن والسياحة فيها.
هل اعتبرتي بأنكِ تمثلين الأردن في تلك المسابقة؟
نعم، وأنا أتشرف بكل تأكيد بأنني أمثل الأردن في تلك المسابقة المحترمة، وذلك بناءً على اختيار اللجنة الأولية عبر الموقع الخاص بالمسابقة الذي رشحني للمشاركة كفتاة تمثل الأردن في الجمال.
هل شعرتِ بإن هناك مشاركة أخرى كانت تستحق الفوز معكم،سواء بلقب الملكة أو الوصيفة؟
بصراحة.. المشاركة فاطمة الزهراء من المغرب، جميلة جداً من كل النواحي، واعتقدت أنها ستكون من إحدى الوصيفات.
من دعمك للمشاركة في البرنامج؟
المنتج المنفذ لبرنامج (شكل تاني) الذي أقوم بإعداد فقرة به وتقديمها على قناة النهار، الاستاذ طارق عثمان، هو أول من شجعني لخوض تلك التجربة، كما أن صديقي الملحن والمنتج حازم عساف شجعني أيضاً.
يعتقد البعض بأن أختك الفنانة ديانا كرزون لها دور في شهرتك.. فماذا تردين عليهم؟
بالتأكيد لا.. فديانا هي أختي كأي أخت، تساعدني وتدعمني معنوياً فقط، وفي المجال الفني والمهني، فإنها توصلني لطرف الخيط، أما النجاح للوصول للقمة فهو لا ولن يكون إلا بمجهودي الشخصي.
هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل.. أو الغناء؟
لأ أفكر في خوض التجربتين حالياً، رغم أنه عرض علي العديد من الأعمال في مجال التمثيل والغناء، بعد فوزي بالمسابقة وقبلها، لكنني لأ أفكر وأحب أن أتخصص في مجال تقديم البرامج.
ماذا عن برنامجك الذي عرض على قناة النهار (شكل ثاني)،أخبرينا أكثر عن تجربتك في التقديم الإعلامي؟
هو برنامج يتحدث عن كل ما يخص الحياة السليمة، من حيث الصحة والجمال والرياضة، وهو يحتوي على عدة فقرات، ولي منهم فقرة مختصة بالموضة والصحة وكل ما يتعلق بالمرأة العصرية، فأنا وجدت نفسي في الإعلام، خاصة في البرامج الحوارية وليس في تقديم الأخبار، فالكاميرا تحبني وأنا لا أخاف منها.
هل هناك سلسلة أخرى لهذا البرنامج؟
نعم، هناك موسم ثاني من برنامج (شكل تاني)، سيتم تصويره بعد فترة في لبنان، لكن هناك برنامج خاص لي اسمه (شكلها زين)، سيعرض في شهر رمضان الكريم، وهو من انتاج قناة النهار، ويتحدث عن التغذية الصحية في شهر رمضان، كما يتناول جانب عملي في كيفية استغلال الملابس القديمة.
هل تمارسين الرياضة، أو تتبعين نظام غذائي صحي؟
لا أتبع نظام غذائي.. فأنا أحب الأكل كثيراً، لكنني امارس الرياضة بشكل متقطع.
بماذا تنصحين الفتيات من جيلك كي يحافظوا على جمالهن وأنوثتهن؟
أنصح جميع الفتيات أن يستغلوا الطبيعة في الحفاظ على جمالهن، وأن لا يقوموا بإجراء عمليات تجميلية، فالبساطة هي الجمال، والجمال الداخلي هو الأصل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.