زينة مكي عن رحلة علاجها: مرضي أثر على شخصيتي
- تاريخ النشر: السبت، 26 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- زينة مكي تعتذر لأهالي المصابين بنفس مرضها بسبب صورة
- زينة مكي تكشف حقيقة زواجها قريباً وهذه تطورات مرضها
- والد زينة مكي يروي تجربة مرض أليمة عاشتها في طفولتها واستمرت 12 عاماً
عادت الفنانة اللبنانية زينة مكي، للحديث عن مرضها وكيف تغلبت عليه، مشيرة إلى أنها اكتشفت أن رحلة العلاج التي مرت بها أثرت على شخصيتها.
زينة مكي تتحدث تجربتها مع المرض
وأوضحت زينة مكي، من خلال عدد من الصور التي نشرتها عبر خاصية ستوري على تطبيق إنستغرام أن فترة المرض كانت سبباً في التأثير على شخصيتها، موضحة أنها اكتشفت ذلك من خلال حديثها منذ أيام مع أحد الأشخاص.
وتابعت زينة مكي، قائلة إن كل هذا حدث وهي لا تعرف وربما يكون عقلها الباطني يعرف، مردفة: "بنفس الوقت اكتشفت قديش بيعطيني قوة".
واستعرضت زينة مكي عدداً من الصور والفحوصات الطبية لشكل عمودها الفقري مشيرة إلى أنها تصلها الكثير من الرسائل حول هذا الأمر، معلقة: "بحب كتير إنكم بتقولولي قديش أنا متفائلة وبضحك رغم الألم الشبه متواصل".
واستطردت قائلة وكذلك عوائق تؤثر علي كممثلة ولكني إنسان مثلي مثلكم أتألم أعاني ولكن أواجه وأعيش".
وكشفت زينة مكي أنها لا تخجل من الندوب الموجودة في ظهرها والموجودة على أثر العملية الجراحية التي خضعت لها منذ أن كانت طفلة مشيرة إلى أنها تتعايش مع المرض والندوب وتحبها وتفخر بوجودها لأنها تذكرها بقوتها.
وعلقت على صورة لها قائلة: "على فكرة أنا أحب الندوب الموجودة على ظهري، وأفتخر بوجودها، تعطيني قوة وتذكرني بأكبر قرار أخذته في حياتي في عمر الـ 14 سنة كنت طفلة متهورة، طول عمري متهورة".
مرض زينة مكي
وكانت زينة كشفت سابقا إصابتها منذ صغرها بانحراف العمود الفقري، وهو مرض يصيب الإنسان في عمر البلوغ، ويسبب له انحرافا في فقرات الظهر.
وروى والد زينة مكي من قبل رحلة إصابتها بمرض منذ الطفولة قائلاً: ""في الثانية عشرة من عمرها، أخذت قرار إجراء عملية تقويم الانحناء في عمودها الفقري "سكوليوسيس" على الرغم من مخاطر العملية في تلك الفترة، كانت قد ملت حبس نفسها في قفص بلاستيكي طوال ثلاث وعشرين ساعة في اليوم، لم أرافقها في رحلة إجراء العملية، كانت ست الحبايب هي الرفيق والملاك الحارس.. ودعتني قائلة "بحبك بابا"، وأول عبارة نطقت بها بعد اتصالي مطمئناً إلى نجاح العملية هي "بحبك بابا".
وتابع قائلاً: "في سنتها الجامعية الأولى، أنجزت فيلماً وثائقيا بسيطاً عن تجربتها مع انحناء العمود الفقري عنونته بـ" ينحني ولا ينكسر".. صورته بكاميرا عادية من دون تقنيات، لكنها كانت صادقة وشفافة.. أعجب وفد زائر لجامعتها "سيدة اللويزة" بالفيلم واختاره لينافس على جائزة الأفلام الوثائقية في مهرجان موناكو.. تحدثت معنا والدتها وأنا عن السفر في اللحظات الأخيرة، طلبت مني الرضا وودعتني بعبارة "بحبك بابا”."