"زينة كنجو" عارضة أزياء لبنانية قُتلت على يد من وثقت به
- تاريخ النشر: الأحد، 31 يناير 2021
- مقالات ذات صلة
- تطورات مفاجئة في قضية مقتل عارضة الأزياء زينة كنجو على يد زوجها
- زوج عارضة الأزياء زينة كنجو يحكي تفاصيل قتله لها وسر هذه الجريمة
- زينة كنجو وتفاصيل جديدة حول هروب زوجها بعد قتلها بساعات فقط
لبنان استفاق اليوم على جريمة مروعة راحت ضحيتها سيّدة في عمر الورد، ووجهت أصابع الاتهام الأوليّة الى زوجها المتواري عن الأنظار. زوجها الذي جمعتها الحياة به, والذي لا يخفى على أي متابع حبها له وثقتها به والذي وصفته بـ "أرق زوج في العالم، وأحن رجل على الأرض".
زينة كنجو، هو اسم الضحية الجديدة في مسلسل عارٍ طويل، لم تنجح القوانين وحملات التوعية الناشطة في الحدّ منه حتى اليوم.
المعلومات تقول أن زينة -عارضة الأزياء اللبنانية- قتلت "خنقاً" في منزلها الزوجي بمنطقة عين المريسة يوم السبت، وقد عملت شرطة بلدية البيرة -عكار ليل أمس على نقل الجثة من منزلها في بيروت الى مسقط رأسها في بلدتها السنديانة بعكار حيث دفنت على الفور.
وأفيد بأن الضحية قُتلت على يد زوجها في منزلهما الزوجي في منطقة عين المريسة بواسطة الخنق، وقد باشرت فصيلة درك الروشة التحقيقات بإشراف القضاء المختص.
والد زينة قال أن ابنته كانت تتعرض للضرب على يد زوجها، كذلك أكد تقديمها شكوى ضده. وقال أنها كانت تحاول الإنفصال عنه.
كما وضح والد زينة قائلاً: "الطبيب الشرعي ذكر أن ابنتي تعرضت للخنق على يد زوجها، وهو من طرابلس سكان بيروت يكبرها ببضع سنوات، وذلك بعد أن ارتبطا لأشهر ظهر خلالها أنه مجرم، وعندما أطلعتنا على تعنيفه لها وحاصرته بالشكوى ضده كان رده بإرتكاب جريمته" وشدد أن "المجرم أخذ هاتف إبنتي الشخصي بعدما لفظت آخر أنفاسها وتوجه إلى جهة مجهولة، وعند الساعة السادسة صباحاً فتح هاتفها، لذلك أطلب من القوى الأمنية أن تتابع القضية بجدية وأن تحدد مكانه وتعمل على إيقافه، لينال عقابه وأنا أصرّ على إعدامه شنقاً فهذا الوحش لا يستحق الحياة، ونحن تحت سقف القانون إلا أن دم إبنتي برقبتي".
خبر قتل زينة الخبر سقط كالصاعقة على عائلتها، فبدلاً من أن يفرحوا بقدوم ضحكة المنزل لزيارتهم صدموا أنها ستصل إلى بلدتها السنديانة صباح أمس جسداً، أما روحها فحلقت إلى البعيد لتبقى ذكراها في قلب كل من عرفها.
زينة دفعت حياتها ثمنًا للعنف الأسري، والعائلة تطالب أن ينال المجرم عقابه، ووضحوا أن هذه خطوة لا بدّ منها لتهمد ولو قليلاً الألم الذي وضعه في قلوبهم للأبد.