زوجك يهملك؟ أسرار جذب انتباهه
تبذلين أقصى مافي وسعك لتكون الحياة جميلة ومريحة، تقومين بما يفترض أنه الأمثل، تضعين بصماتك الخاصة يومياً لتتركي أثراً لديه، لكن يصلك شعور بأنكِ غير مرئية، وكل ما تقومين به سدىً.. شريك حياتك يتجاهلك، وهذا بدأ يشعرك بالقلق..
إليك بعض المشاكل المشتركة التي تعاني منها نسبة كبيرة من الزوجات بعد مرور وقت على الزواج، وطرق تلافيها لتلفتي انتباه زوجك وتدعينه ليكون أقرب لكِ:
1- يفضل تمضية الوقت مع أصدقائه: تشعرين أن زوجك يتجاهل وجودك ويفضل صحبة أصدقاءه على صحبتك بعد أن كانت أمسية جميلة معك هي الأمتع بالنسبة إليه .
- الحل : هذا تطور طبيعي في بعض حالات الزواج وقد يحتاج إلى حديث بسيط وصريح لإصلاح الوضع، أخبري زوجك أنك تحبين علاقته القوية بأصدقائه كما تحبين أن تمضيان معاً وقتاً خاصاً بكما لتعزيز علاقكتما، فتخصيص يوم بالأسبوع لقضاء وقت مميز سويةً يعيد للعلاقة ألقها، وهذا لايعني فقط الخروج للعشاء أو الذهب إلى السينما بل قد يكون قضاء أمسية منزلية تشاكرينه بها هواياته، فلا بأس من أن تتحديه بلعبة الفيديو المفضلة لديه مثلاً، وأن تقومي ببعض الأفعال الصبيانية التي يقوم بها مع أصحابه، تاركا أوقات ممرحة وممتعة فهذا من شأنه أن يجعلك مثيرة ومسلية بنظره وبالتأكيد سيرغب بقضاء أمسية أخرى مماثلة، فهذا سيشعره بأنكما أصدقاء وليس فقط أزواج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
2- توقفتما عن ممارسة العلاقة الحميمة: بدأت تشعرين بأن الملل تسلل إلى علاقتك الحميمة مع زوجك بعد أن مضى على زواجكما فترة ونادراً ما تقومان بهذه العلاقة.
- الحل: أولاً الكلام في الموضوع هو الخطوة الأولى من الحل قومي بمحادثة طويلة مع زوجك لتناقشوا الأسباب سويةً. هل لم يعد أحدكما مغرياً بالنسبة للآخر؟ هل هناك امرأة أخرى ملأت الفراغ؟ هل هناك مشكلة جدية أم مجرد ملل؟ بعد هذه المحادثة والوصول إلى استنتاجات منطقية بعيدة عن الخيانة والمشاكل الحقيقية، ليس عليك إلا استخدام أنوثتك وكسر روتين العلاقة والابتكار والتجديد، كأن ترسلي له رسائل نصية خلال النهار لتشويقه، أو تلعبين معه ألعب مشوقة تحرض خياله، بالتأكيد هناك العديد من الطرق التي لا يعجز عنها ذكاءك، ستجعله يركض إليك بأسرع وقت.
3- لم يعد يرسل لك الرسائل النصية: اعتدتِ في بداية علاقتكما أن زوجك لم يكن يطق صبراً إلى أن يراك أو يتكلم معك، فكان هاتفك لا يتوقف عن الرنين لاستقبال الرسائل أو المكالمات لسبب أو دون سبب، الآن بعد مرور كل هذا الوقت وبعد أن انقلتما للعيش معاً أصبح من النادر أن يرسل لك أي شيء.
- الحل: أخبري زوجك أنك اشتقتي لرسائله اللطيفة والمرحة، شجعيه على أن يرسل لك بأن تبادري أنتِ بهذا، حتى لو لم يكن هناك جديد ابتكري سبب أو طرفة أو أي رسم تعبيري، أو قلب، فكلما جعلتيه يشعر بأن تفكرين به كلما شغلت تفكيره بدورك وسيبدأ بالرد بالمثل.
4- لم تعودان تتبادلان الحديث كما في السابق: واحدة من أكبر المشاكل الزوجية هي عندما يتوقف الزوجان عن التواصل. وبالتالي لم يعودا منفتحان وشفافان مع بعضها، فتتحول كرة الثلج الصغيرة إلى انهيار جليدي ضخم. المشكلة في التواصل قد تعود إلى الضجر، الاستياء من سلوك معين، التعب الغرق في المشاكل والأعباء الحياتية، أو علاقة غرامية جديدة، أو أي شيء آخر.
- الحل: من أفضل المبادرات أن تطلبي من زوجك إجراء جلسة مصارحة وحديث عميق وصادق حول الأسباب. وبعد هذا الحديث إما أن تحل المشكلة أو أن تصلا إلى طريق مسدود وتشعران بوجود مشكلة حقيقية، وهنا يجب اللجوء إلى اختصاصي استشارات زوجية.
5- لايبدي الاهتمام بمشاكلك: فجأة تجدين نفسك تقولين "زوجي يتجاهلي ويتجاهل مشاكلي"، مما سيدفعك للقلق ويشكل ضغطاً كبيراً عليك في علاقة مع زوجك. الرجل بطبيعته قد يكون أنانياً، لكن الجيد بالموضوع أنه قك لايكون مدركاً أنه يهملك ويهمل مشاكلك، فالرجل بطبعه مصلح، ويريد أن يكون هو الحامي وحلال المشاكل تجاه امرأته، فإن كنتِ تعاميم من مشكلة عويصة وحلها صعب قد يتجاهلها زوجك كي لايشعر بالعجز.
-الحل: إن كنتِ تشعرين بأن مشكلتك تندرج تحت فئة "المصلح" ببساطة توجهي إلى زوجك واطلبي منه المساعدة، أما إذا كانت من النوع الصعب اشرحي له بأنك بحاجة إلى دعمه وإلى أن يسمعك، وأن يبدي لكِ الاهتمام بغض النظر عن حل المشكلة أم لا.