زوج ياسمين الخطيب يفجر مفاجأة في علاقتهما وهكذا ردت عليه
فجر رجل الأعمال رمضان حسني، مفاجأة حول علاقته بالإعلامية ياسمين الخطيب، بعد إعلانها الانفصال عنه مؤخراً، حيث أكد على حبه الشديد لها وعدم إنفاذ الطلاق حتى هذه اللحظة.
رمضان حسني يصالح ياسمين الخطيب
وأكد رمضان حسني، أنه يشعر نحو ياسمين الخطيب بكل الحب والتقدير، مشيرا إلى أنه رجل عصبي ولديه عادات وتقاليد مختلفة عن نمط حياتها الذي تعيشه.
وكتب رمضان حسني قائلا: "ياسمين حبيبة وزوجة متفانية، لكن جواها طفلة حساسة جداً وغيورة وسريعة الغضب، وأنا مش بعتبرها مجرد زوجة، دي بنتي المدللة وحبيبتي".
تابع رمضان حسني: "اللي حصل بيننا خلاف عادي ممكن يحصل في أي بيت ويتصلح حتى لو وصل للانفصال، ما كنتش أحب إنه يخرج من بيتنا لصفحات السوشيال ميديا، لكن قدر الله وما شاء فعل".
أكد رمضان حسني أن عاداته وتقاليده وعصبيته هم أسباب تخاصمه مع ياسمين الخطيب قائلا: "أنا بعترف إني راجل ريفي عرباوي دماغي صعبة ومتمسك بعاداتي وتقاليدي المختلفة تماماً عن نمط حياتها، لكن أنا واثق إننا هنقدر سوا نتجاوز كل مشاكلنا بالحب، وبقول لها قدام الناس كلها بحبك وما أقدرش أعيش من غيرك".
ياسمين الخطيب ترد على زوجها برسالة رومانسية
من جانبها أبدت ياسمين الخطيب، حبها لزوجها وأعلنت أنها قد صفت إليه مجدداً، مستعينة بأبيات شعر من إحدى أغنيات السيدة أم كلثوم.
وكتبت ياسمين الخطيب: "لو وصفت مشاعري تجاهك هحتاج مجلدات، لكن كل اللي أنا عايزه أقوله اختصرته الست أم كلثوم ببساطة مدهشة في قولها: "الحب كده.. وصال ودلال ورضا وخصام!" وأهو بين ده وده يا سي رمضان".
وهكذا أعلنت ياسمين الخطيب نهاية خلافاتها مع زوجها رمضان حسني، والذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد إعلانها محاولة الانتحار.
محاولة انتحار ياسمين الخطيب وإنقاذ زوجها لها
كانت ياسمين الخطيب قد كشفت محاولتها للانتحار قبل أيام قليلة، حيث أكدت أنها دخلت في غيبوبة إثر هذه المحاولة، ولم ينقذها من الموت سوى "طليقها" بحسب ما وصفت في تصريحاتها.
وأكدت ياسمين الخطيب أن الطلاق وقع رسمياً في منشور كتبته عبر حسابها على فيسبوك، قبل ان تتراجع في تصريحاتها خلال ظهورها في أحد البرامج مؤكدة أن طليقها هو من أنقذها وأن الطلاق لم يقع رسمياً إلى الآن.
وقالت ياسمين الخطيب في منشورها الذي أعلنت فيه محاولة انتحارها: "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها".
وأردفت ياسمين الخطيب مؤكدة أن مرضها النفسي كان هو العامل وراء إقدامها على هذه الخطوة الانتحارية ولم يكن طلاقها هو السبب الأصلي: "لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني".
أضافت ياسمين الخطيب مؤكدة أن البعض استغل ضعفها: "أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".
وبعد هذه التصريحات أعلنت ياسمين الخطيب طلاقها قائلة: "تم رسمياً الانفصال عن أ. رمضان حسني، أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة (نصيب)".
واختتمت ياسمين الخطيب طالبة الدعاء من محبيها: "كما أرجو من محبيني أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم".