ريهام سعيد: شيلت مناخيري 3 مرات في شهر ومعنديش ودان وعمري 45 سنة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 مايو 2021
مقالات ذات صلة
ريهام سعيد: اتعملي عمل سفلي بوقف الحال.. والجن ضربني مرة بالطوب
ريهام سعيد: السيرة الذاتية وأبرز الأعمال
فيديو طبيب يهاجم ريهام سعيد: غوري في داهية

حلت الإعلاميةريهام سعيد، ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدي، في برنامج شيخ الحارة والجريئة، الذي يعرض على قناة القاهرة والناس، وتحدثت عن الاتهامات التي طالتها باستعطاف الجمهور مستخدمة مرضها.

الأزمات الصحية لريهام سعيد

أكدت الإعلامية ريهام سعيد، أن إعلان مرضها بعد الوقف الذى كانت قد تعرضت له قبل ذلك لم يكن استعطافًا للجمهور، كما أنها توقفت بعد مرضها بحوالي 6 أشهر، ولم تكن تستعطف الجمهور ولم تبشر بالمرض على نفسها، قائلة: "ده مكانش مرض، أنا كنت بموت.. وقولت ممكن مرجعش.. شيلت مناخيري 3 مرات في شهر".

وأوضحت "سعيد"، خلال حوارها ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة"، مع المخرجة إيناس الدغيدي، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تكن في مرض عادي ولكنها كانت في حالة موت، مشيرة إلى أنها أزالت مناخيرها بالعظم والغضاريف، متابعة: "أنا أخت ودني وحطيتها في مناخيري.. معنديش ودن"، مؤكدة أن من يكذب على الجمهور أو يعلن مرضه شخص ناقص، وأنها ليست بحاجة لمثل هذه الأفعال لأنها أصلا من عائلة ميسورة ومعروفة.

وأشارت ريهام سعيد، إلى أنها في سن الـ45 عام، ولم تخف عمرها عن الجمهور، مشيرة إلى أن تغيبت عن البرنامج وأعلنت عن توقف البرنامج، متابعة: "كتبت لو مت سامحوني.. وخدمت الناس 20 سنة"، لافتة إلى أن ادعاء المرض شيء سيء لا يمكنها فعله، لأنها لن تستطيع في هذه الحالة مواجهة والدها وأبنائها.

أزمة ريهام سعيد شبيهة بأزمة حورية فرغلي

كانت الإعلامية ريهام سعيد قد كشفت عن معاناتها مع أزمة صحية شبيهة بتلك التي مرت بها الفنانة حورية فرغلي وخضعت بسببها لعملية جراحية في الأنف في ولاية شيكاغو الأمريكية.

خلال إحدى حلقات برنامجها  "صبايا الخير" الذي يعرض عبر شاشة "النهار" وطلبت ريهام سعيد من مشاهديها الدعاء لحورية فرغلي لافتة إلى أنها تعاني ما تعانيه حورية فرغلي وكان من المفترض أن تجري نفس العملية.

وأضافت ريهام سعيد "الفرق بيني وبين حورية إن الدكتور قالي لازم تشيلي مناخيرك لمدة 6 أشهر، أو هنفضي ودنك ونحط غضاريف ونشوفها هتثبت ولا لا والحمد لله ربنا سترها معايا، وثبتت الغضاريف التي اثبتت في أنفي".

وأوضحت "ناس كتير بتشوفني على السوشيال ميديا وتتنمر وتقول إيه ده عامله عملية تجميل والكلام ده وإن دا نفخ وكلام زى كدا رغم إني لم أفعل شيء منذ 3 سنوات.. دلوقتي مقدرش أصلي وأنا ساجدة عشان ممكن غضاريف مناخيري تقع لأن غضاريف مناخيرى مش ثابتة.. ولا يمكن إجراء عملية مناخير كاملة إلا بعد الاستئصال من الرئة وتكلفة هذه العملية مرتفعة جدًا ولا يجريها إلا طبيب واحد فقط في الولايات المتحدة الامريكية، وهي عملية صعبة جدًا جدًا".

وطلبت من مشاهديها الدعاء لحورية فرغلي من القلب مضيفة "أنا بقول كدة عشان الناس الظالمة التي تدعي إنها عمليات تجميل، والمتعب في الأمر، إنه يتم إزالة كافة غضاريف المناخير لفترة معينة..أؤكد أن الموضوع صعب جدًا في التنفس والعيشة وممكن في أي وقت غضاريف المناخير تسقط، وخطر جدًا على الحياة".

وكانت حورية فرغلي قد خضعت لجراحة استغرقت 10 ساعات كاملة، بدأت فجر الثلاثاء 9 فبراير وانتهت في السادسة مساء بتوقيت القاهرة.

وقام الفريق الطبي خلال العملية الدقيقة باستئصال جزء من عظام القفص الصدري واستئصال خلايا دهنية من فروة الرأس لزراعتها في الأنف.

وعادت الفنانة حورية فرغلي، مساء الأحد الماضي، إلى مطار القاهرة، وذلك بعد نجاح عمليتها الأخيرة في أمريكا وعودة أنفها إلى طبيعتها، وظهرت الفنانة وعليها ملامح الفرحة، في أول ظهورها داخل صالة مطار القاهرة، وطلت بملابس كاجوال مع ارتداء الكمامة السوداء، وقالت ببهجة شديدة في أول تصريح لها عقب وصولها  :"أنا حاسه إني اتولدت من جديد".

وأكدت حورية فرغلي، عقب وصولها إلى مطار القاهرة، أنها استعادت حاستي الشم والتذوق وأن تم علاج كافة الأخطاء الطبية السابقة، لافتة إلى أنها كانت تنظر من حين إلى أخر إلى السوشيال ميديا وما يدون عنها، إلا أنها كانت تحزن من اشاعة الوفاة التي كانت تنشر عنها من فترة إلى أخرى، وكانت تسبب لها حزن شديد خاصة أثناء العمليات الجراحية التي كانت تقوم بها.