رينو7 خبير التصوير المبتكر من أوبو
خبير التصوير المبتكر من أوبو يجمع بين المكونات المادية والبرمجيات الخوارزمية بكفاءة فائقة
- سلسلة هواتف رينو7 الجديدة تتضمّن ثلاثة طرازات تدعم الاتصال بشبكة الجيل الخامس 5G ومزودة بميزات تصوير البورتريه المميّزة وتقنيات أخرى رائدة
- تأتي السلسلة بنظام كاميرا بورتريه رائد وإعداد قوي لالتقاط محتوى استثنائي وتجربة اتصال فائق بشبكة 5G
- سلسلة هواتف رينو7 الجديدة متاحة الآن عبر مواقع التجارة الإلكترونية ومتاجر البيع بالتجزئة
تواصل سلسلة هواتف أوبو رينو توفير إمكانات هائلة في مجال التصوير بالهواتف الذكية الرائدة لمستخدميها حول العالم، بما في ذلك أحدث سلسلة تم إطلاقها مؤخراً "رينو7" والمعروفة أيضاً بخبير تصوير البورتريه. فهاتف أوبو رينو7 برو 5G مثلاً يضع تجربة تصوير بورتريه رائدة بين أيدي المستخدمين، إذ يتم تشغيل نظام الكاميرا البورتريه الرائد بواسطة مستشعري التصوير الرائدين IMX709 وIMX766 واللذين يجمعان بشكل مثالي بين المكونات المادية للجهاز فائقة الجودة والخوارزميات الاحترافية بما يحدث طفرة جديدة بالكامل في عالم التصوير بالهواتف المحمولة.
مستشعر RGBW من الجيل الجديد مدعوم بخوارزمية Quadra BINNING الثورية
التصوير الفوتوغرافي هو فن التقاط الضوء، لذلك يسعى مصنعو الكاميرات جاهدين منذ قرن من الزمن دائماً لالتقاط أكبر قدر من الضوء ، ببساطة لأن المزيد من الضوء يعني صورة أكثر وضوحاً عن طريق ترجمة الإشارات الضوئية إلى رقمية. وبناءً على هذا التوجّه، ظلت صناعة الهواتف الذكية منشغلة بتطوير التقاط الضوء لسنوات عديدة.
أصبحت تقنية RGBW وهي نسخة معدلة ومطوّرة من تقنية ترتيب وحدات البيكس RGGB، في السنوات الأخيرة أحد الأساليب الرئيسية في مجال تقنية إنشاء الصور. ومع ذلك، نظراً لوجود مشكلات متفرقة، مثل عملية التصنيع والقوة الحوسبية المحدودة لمستشعرات التصوير، وتداخل الإشارات، فإن الصور الملتقطة باستخدام مستشعرات RGBW التقليدية غالباً ما تكون عرضة للتشوهات اللونية والألوان غير الدقيقة. لذلك، لم يتم اعتبار مستشعرات RGBW الخيار الأفضل لتحسين حساسية المستشعر.
ولم تتوقف أوبو أبداً عن البحث في تقنيات المستشعرات لإيجاد أفضل طريقة لزيادة حساسية مستشعرات كاميرات هواتفها للضوء. وقد كان التحدّي الأكبر الذي واجه فريق البحث والتطوير في أوبو هو معرفة كيفية استخدام اللون الأبيض في تخطيط بكسلات الصورة مع تجنّب المشكلات السابقة. فكان أهم تغيير وجب القيام به بعد تصميم نمط الجمع بين اللون الأبيض والألوان "الأحمر والأخضر والأزرق" هو إنهاء خوارزمية التغيّر.
لم يستسلم فريق البحث والتطوير في أوبو أبداً عن مواجهة التحديات. فمثلاً في 2019، استلهم الفريق من ورقة أكاديمية كيفية تطوير خوارزمية Quadra Binning بشكل غاية في الإبداع، وذلك عن طريق إضافة اثنين من وحدات البيكسل ذات اللون الأبيض لكل بكسل أحمر وأخضر وأزرق، بحيث يكون كل بكسل قادراً على اكتشاف والتعرّف على الإشارات الحمراء والخضراء والأزرق والأبيض. كما قاموا بتطبيق تقنية DTI (Deep Trench Isolation) بحيث يمكن لكل بكسل أن يعمل بشكل مستقل دون التأثير أو التأثر بالبكسلات المجاورة. أدت هذه الخطوة إلى تقليل تداخل الإشارات اللونية، وبالتالي كانت النتيجة صور أكثر وضوحاً وألوان أكثر دقة. وبعد ثلاث سنوات من دراسة وتحسين تقنية RGBW واستثمار عشرات الملايين من الدولارات في هذه العملية، أثمرت أخيراً جهود أكثر من ثلاثمائة مهندس في طفرة ثورية في مجال التصوير مع 87 براءة اختراع.
أول خوارزميات مطورة ذاتياً ومدمجة في أجهزة الاستشعار في صناعة كاميرات الهواتف المحمولة
في أبريل 2020، تم الانتهاء والتحقق من كفاءة خوارزمية Quadra Binning اللوجستية في الوقت الحقيقي (RTL) والحصرية من أوبو. وبعدها بأربعة أشهر، تم دمج هذه الخوارزمية بمستشعر RGBW بنجاح لبناء وحدة دمج الصور في مستشعر مطوّر ذاتياً بالكامل وتم تسميته بمستشعر IMX709 Ultra-Sensing. كما عمل فريق البحث والتطوير في أوبو عن قرب مع مصنعي شرائح المعالجة بما في ذلك شركتي كوالكم وميدياتِك لإجراء اختبارات توافق التقنية الجديدة على مستشعر IMX709. فعند مقارنته بـ IMX615، فإن مستشعر IMX709 يلتقط كمية ضوء بنسبة أكثر 60٪ ويحد من تشوش الصورة بنسبة 35٪ أقل.
بالإضافة إلى ذلك، قرر فريق أوبو للبحث والتطوير تجربة استخدام تقنية معالجة البيانات بحجم 22 نانومتر على مستشعر IMX709. وبالمقارنة مع نفس التقنية ولكن بحجم 40 نانومتر، تسمح الأولى بزيادة كفاءة الترانزستورات "أو مقاومات نقل الطاقة" بنسبة 330٪ وزيادة دقة التصنيع بنسبة 45٪. وعند العمل في نفس الظروف، فإن مستشعرIMX709 يستهلك طاقة أقل بنسبة 30٪، مما يمنحه أفضل نسبة "قوة إلى أداء" مقارنة بأي مستشعر تصوير كاميرا أمامي رائد.
تعاون مثمر بين أوبو وسوني
أثمر التعاون بين شركتي أوبو وسوني في تصميم مستشعر IMX766 الذي يبلغ حجمه 1/1.56 بوصة ليدعم التقاط صور بدقة 50 ميغابكسل، ويتميز بإنشاء بكسلات بحجم 1 مايكرومتر (أو 2 مايكرومتر بكسل باستخدام خوارزمية Quadra Binning المطوّرة حصرياً من أوبو). تدعم الكاميرا الرئيسية خاصية تركيز البكسلات من الجيل الثاني 2.0، مما يعني أنه يمكن استخدام جميع وحدات البيكسل لتعزيز وضوح الصورة. وبالتالي، فإن مستشعر IMX766 يتميز بسرعة ودرقة الأداء دائماً بغض النظر عما إذا كان التركيز على جسم كبير أو صغير، قريب أو بعيد. وتماماً مثل مستشعر IMX709 في الكاميرا الأمامية، يدعم IMX766 أيضاً تقنية DOL-HDR الرائدة، والتي تساعد على تقليل تأثيرات الظلال وتمكين مشاهدة الفيديو بتقنية النطاق الديناميكي العالي HDR في الوقت الفعلي على الشاشة.
صور بورتريه احترافية مع نظام تصوير البورتريه الرائد
بفضل تقنية "تأثير عمق مجال الصور DOF" وخوارزميات البوكيه، تمنحك سلسلة رينو7 تأثير بوكيه طبيعي على خلفية صور البورتريه، مما يوفّر صور شخصية تشبه تماماً الصور الناتجة عن كاميرات DSLR الاحترافية. ومن أجل الحصول على نفس تأثير كاميرا DSLR على هاتفك المحمول، كانت عملية إعادة تصميم إضاءة البوكيه هي التحدّي الرئيسي لذا يعمل مهندسو التصوير في أوبو على تحسين الخوارزميات لإعادة إنتاج إضاءة سريالية بطريقة تحاكي التأثيرات الساحرة الموجودة في الصور الملتقطة بالكاميرات الاحترافية.
وبمساعدة نظام تصوير البورتريه، تم تحسين مستوى تشبّع ألوان الخلفية والإطار العام لأضواء البوكيه. وبالتالي، الحد من ظهور الخلفيات بمظهر مسطح وإنشاء صور ذات عمق وأكثر واقعية. كما يعمل هذا النظام الرائد أيضاً على تحسين لون البشرة، مما يساعد على تعزيز جودة وتميّز الصورة الملتقطة للأشخاص مع الحفاظ على لون بشرتهم لتبدو طبيعية تماماً.
يعد تصوير مقاطع فيديو البورتريه خلال الليل والإضاءة الخلفية أحد أكبر التحديات التي تواجه الكاميرات، خاصةً في الهواتف المحمولة.، حيث يعد سطوع الصورة والوضوح والتشوش ومعالجة الصورة في بيئة ذات إضاءة خافتة مهمةً شاقةً لنظام التصوير بالهاتف الذكي. وتعمل خاصية تصوير الفيديو المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي AI Highlight Video في الخلفية وبشكل أتوماتيكي وتُطبق خوارزمية هذه الخاصية الإعدادات المسبقة المناسبة لتحسين مقاطع الفيديو عند اكتشاف المناطق المحيطة ذات الإضاءة الخافتة أو ذات الإضاءة الخلفية كل ذلك بشكل آلي دون التدخّل من جانبك. لذلك، سواءً كان التصوير ليلاً أو مع الإضاءة الخلفية الساطعة كغروب الشمس الساحر، ستلتقط بفضل هذه الميزة الثورية مقاطع فيديو ذات صورة أكثر وضوحاً وإشراقاً على كل من الكاميرات الأمامية والخلفية.
بدايةً من سلسلة رينو الأولى إلى سلسلتها الأحدث " رينو7"، لم تتوقف أوبو مطلقاً عن استكشاف عالم التصوير بالهواتف المحمولة. وبفضل المكونات المادية للأجهزة والخوارزميات الاحترافية، تقدم أوبو لمستخدميها من جميع أنحاء العالم سلسلة هواتف خبيرة في عالم تصوير البورتريه.
بالتطلّع إلى المستقبل واستشرافه، ستواصل أوبو الاستثمار والتركيز على استكشاف إمكانيات جديدة في التصوير من خلال تطوير المكونات المادية والبرامج. وستستكشف سلسلة رينو بشكل أكبر إمكانيات تصوير البورتريه وتحسّن جودة الصورة لتعزيز قدرات التصوير الاحترافي للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.