ريما الرحباني توثق الأيام الأخيرة لوالدها وكيف أبلغت فيروز
وثقت ريما الرحباني، ابنة الفنانة اللبنانية فيروز، اللحظات الأخيرة في حياة والدها الفنان عاصي الرحباني الذي توفي في يونيو 1986 في مستشفى الجامعة الأمريكية بلبنان.
ريما الرحباني تكشف تفاصيل الشهور الأخيرة في حياة والدها
وقالت ريما الرحباني إنها ظلت طوال فترة مرض أبيها عاصي الرحباني بجانبه هي وشقيقتها الراحلة ليال، والتي استمرت من ديسمبر 1985 إلى شهر يونيو 1986، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة عقب شهور من الغيبوبة في المستشفى.
وأوضحت إلى أنه طوال تلك الفترة منعت الممرضين هي وشقيقتها ليال من لمسه قائلة: "وكنا نحنا نهتَم فيه. منعنا الممرّضين والممرّضات من إنّهن يلمسوه! "، موضحة أنهم بقوا أشهر في المستشفى بالطابق التاسع حيث يرقد والدها، واضعين أكياس الرمل على النوافذ خوفاً من القصف الذي كانت تتعرض له بيروت في هذا الوقت.
وكشفت ريما الرحباني أن طوال تلك الفترة والتي بلغت 7 اشهر لم يزره أحد في المستشفى، معلقة: "حتى القبيلة الرحبانية لم تزره، حضرت فجأة يوم الدفن ويمكن أن يكون هذا لرغبتها في التصوير"، وتابعت:" ولمّا قول ولا أي مخلوق يعني ولا أي مخلوق! بما فيهن القبيلة الرحبانية!".
وعبرت ابنة الفنانة فيروز عن تعجبها حتى الآن من أن والدها كان يعاني من الغيبوبة طوال تلك الفترة إلا أنه كان قادراً على تحريك يده عندما يسمع أعماله، مشيرة إلى أنها وشقيقتها ليال فقط من كانوا يعلمون بهذا الأمر.
وروت ريما الرحباني، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها عاصي الرحباني قائلة: "بأخر خمسة أو 6 أيام لم يكن هناك عروق نهائية تحمل المصل ولا بأي شكل من الأشكال، ما أدى إلى تدهور صحته تدريجياً وصولاً لرحيله".
ابنة فيروز تتحدث عن رحيل عاصي الرحباني
وأكدت ابنة عاصي الرحباني، أن القبيلة الرحبانية كانت خارج لبنان وحتى فيروز وزياد كانا في لندن لإحياء حفل الرويال فيستفال هول، وصادف انتهاء الحفلات مع رحيل عاصي في صباح 21 يونيو.
وعلقت قائلة: "رحل بعدما تطمن على نجاح فيروز وابنه زياد، وبعدما ريح باله وفكره وأمن عليهم وإنهم بخطى ثابتة رح يكملون الطريق، وغمّض عيونو لآخر مرّة!
وحول كيفية إخبار نبأ رحيل والدها عن الحياة، أكدت ريما الرحباني أنها وجدت صعوبة في الحديث إلى والدتها ونقل الخبر إليها، خاصة بعد السعادة التي كانت تشعر بها للنجاح الذي حققته في لندن، مشيرة إلى أنها عادت إلى لبنان في أول رحلة قادمة.
وتابعت: "كيف بدنا نخبّر فيروز؟ ،كيف بدّي قلا تمسَّكي بالفرح وتصيَّدي السعادة الشلال انجرح، لو تعرفين شو كلَّف النصر! إشيا نقالت وإشيا ما نقالت وبعدا ورا الدمع مخبّاية!".
وأنهت ريما الرحباني حديثها عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها بمشاركة فيديو من تأبينه تضمن كلمات من المطران جورج خضر والشاهير سعيد عقل، وتابعت: "رجعت فيروز بأول طيارة وأنا وليال كان إلنا 5 أيام ما غمضت لنا عين"