ريم أرحمة تقاضي المسؤولين عن وفاة والدتها: ما القصة؟ (فيديو)
خرجت الفنانة البحرينية ريم أرحمة عن صمتها للمرة الأولى بعد فقدان والدتها، ووجهت اعتذارها لكل أصحاب التعاقدات المتأخرة معها، بسبب الظروف القهرية التي مرت بها، كما كشفت عن كواليس ما قبل الوفاة، وتدهور الحالة الصحية لوالدتها الراحلة، فضلاً عن الإهمال الطبي الذي ساهم في هذا التدهور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض والدة ريم أرحمة قبل الوفاة
حرصت ريم أرحمة على شرح تفاصيل الحالة الصحية لوالدتها قبل الوفاة بكل شفافية، موضحة أن السبب من وراء خروجها عن صمتها تجاه هذه المسألة هو حرصها على نصيحة غيرها، مشيرة إلى أن الراحلة كانت ملتزمة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بصفة دورية.
وعن أعراض والدة ريم أرحمة التي تسببت في وفاتها قالت الفنانة البحرينية: "الوالدة كانت تعاني من سخونة وارتفاع في درجة الحرارة، يصاحبها ضيق في التنفس وآلام في الجسم وكحة"، تابعت: "أخذناها على مستشفى خاصة، وتلقت العلاج لثلاثة أيام، وبعد ذلك بيومين نزلت الحرارة، ولم تخف باقي الأعراض المصاحبة لها، فأخذناها على مركز طبي شخصوها بطريقة مختلفة تماماً عن المستشفى الخاص".
أكملت ريم أرحمة موضحة أن والدتها عادت للمنزل، وبعد يومين دخلت المطبخ لتقوم بإعداد شيء ما، ولكن اختل توازنها وسقطت، وقررت الأسرة إحضار الإسعاف إلى المنزل، لافتة إلى أن الإسعاف حضرت بصورة سريعة، واصطحبوها بجميع أغراضها وكامل وعيها، ولمدة خمسين دقيقة ظلت والدتها داخل السيارة الطبية المجهزة، وخضعت لفحص سريع، نُقلت على إثره لواحدة من المستشفيات المتخصصة، بعد وضوح الأعراض بالنسبة للمختصين.
قسطرة في القلب
أشارت ريم أرحمة إلى أنه بعد تشخيص حالة والدتها الصحية في المركز الطبي الأخير، دخلت إلى غرفة العمليات لمدة خمس ساعات تقريباً، لعمل قسطرة في القلب، لافتة إلى أن الأطباء شرحوا لهم الحالة بعد ذلك، وأبدوا استغرابهم من عدم خضوعها سابقاً لرسم قلب، وذلك لوضوح الأعراض المتسببة في أزمتها.
أضافت: "الأطباء أخبرونا أن لدى والدتي انسداداً بنسبة مئة بالمئة في الشريان الرئيسي المغذي للقلب، وتساءلوا عن أعراض أخرى صاحبت الحالة منذ البداية، فأخبرتهم بالحرارة والتعب والتكسير والكحة، مما أثار استغراب الأخصائيين والاستشاريين بتجاهل تخطيط القلب طوال المدة الماضية".
شاهدوا الفيديو:
This browser does not support the video element.
قسوة الموقف
ريم أرحمة أثارت تعاطف الجمهور بإكمال سرد قصة تدهور الحالة الصحية لوالدتها، موضحة أن الموقف كان شديد القسوة عليها، وخاصة عندما خرجت والدتها مستلقية على ظهرها، بينما دخلت إلى المشفى، وهي تسير على قدميها.
أضافت: "أصعب شيء كمان إنه بعد خمس ساعات بعد العملية وأنا أبي أدخل أشوفها، ما بعرف شو جاري طوال هذه الفترة بعدها جلست مع الطبيبة، وأخبرتني أن عندها كان نزيف داخلي، ولا نعرف مكانه ولا أسبابه عشان نسيطر عليه، الأطباء ما يعرفون سببه عشان يوقفونه".
التحقيق في الإهمال الطبي
أكدت ريم أرحمة أنها لم تسكت منذ ذلك الحين عمّا حدث مع والدتها، موضحة أنها تواصلت مع المستشفى الخاص والمركز الطبي اللذين أهملا في تشخيص حالة والدتها منذ البداية، إلا أن والدتها توفيت بعد 12 يوماً من بداية التعب.
أكملت ريم أن الوزيرة تواصلت معها بشكل مباشر منذ اليوم الأول، وعظمت لها الأجر، وأكدت على فتح تحقيق في واقعة الإهمال الطبي من قبل المستشفى الخاص والمركز الصحي، موضحة أن من حقها اللجوء للقانون والنيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة المسؤولين عن وفاة والدتها، ووجهت الشكر لمن ساندوها، بدون معرفة هويتها الشخصية.
الجدير بالذكر أن ريم أرحمة كانت قد شاركت صورة أخيرة في مارس الماضي جمعتها بوالدتها الراحلة احتفالاً بعيد الأم، قبل أن تُعلن وفاتها في يونيو الماضي بعد معاناة قصيرة مع المرض، سبقتها بطلب الدعاء من محبيها عبر حسابها الموثق على إنستغرام، فيما حرص عدد كبير من النجوم على مساندتها في هذا المصاب.