رولا عادل تدافع عن مشاركتها في دفعة لندن بعد الهجوم عليه
ردت الفنانة العراقية رولا عادل، على الجدل الذي سببه مسلسل دفعة لندن الذي يعرض ضمن موسم دراما رمضان 2023 بسبب اتهامه بالإساءة إلى العراقيات بسبب ظهور من تحمل الشخصية العراقية في دور خادمة.
رولا عادل تدافع عن دفعة لندن
وأكدت في حديثها مع برنامج ET بالعربي أن الهجوم الذي وقع على مسلسل دفعة لندن تسبب لهم في الإزعاج، معلقة: "صراحةً، الهجوم واللغط الذي حصل على مسلسل دفعة لندن والمشاركين فيه.. أخذ مدى غير متوقع، وللأسف سبب إزعاجا لنا، لأنه بالنهاية عمل فني درامي".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولفتت إلى أن الشخصيات العراقية في المسلسل تم تبرير وضعها منذ البداية، وتابعت: "من المستحيل أن توافق قناة MBC على عمل درامي قد يسبب مشاكل بين دولتين شقيقتين مثل الكويت والعراق.. وهذا شيء انتهينا منه بكل تأكيد، ثانياً نحن بررنا منذ البداية سبب وجود هؤلاء البنات في لندن، ولا داعي للنقاش حول إنجازات المرأة العراقية ومكانتها".
وشددت على أن الممثلين العراقيين المشاركين في العمل لن يقبلوا على أنفسهم أن يشاركوا في عمل يهين المرأة العراقية، قائلة: "نحن كفريق عمل عراقي من المستحيل أن نقبل على أنفسنا أو نسمح لأحد بإهانة المرأة، فكيف نسمح بإهانة المرأة العراقية التي رأيناها في كل المجالات متفوقة وناجحة؟! هذا الموضوع غير قابل للنقاش".
وتابعت، "هذا عمل درامي، بالإضافة إلى أنه من الممكن في أي زمان ومكان أن تصادف أشخاصا يضطرون للعمل في أشياء معينة.. والذين ينتقدون العمل لم يروه حتى الآن، ولم يشاهدوا أي حلقة من المسلسل للأسف".
رولا عادل تهاجم منتقدي دفعة لندن
ووجهت رولا عادل عتاباً لبعض الكتاب والإعلامين الذين انتقدوا مسلسل دفعة لندن اعتماداً على مقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون رؤية الحلقات كاملة مما جعل رد فعل الجمهور ضده هجومياً.
واختتمت حديثها قائلة: أطلب من المشاهدين أولاً - وهم الأهم - وأصحاب الأقلام والإعلاميين والمشاهير.. أرجو منكم متابعة الحلقات، وأن تروها بنظرة مهنية وإعلامية ودرامية، والصبر حتى رؤية الحلقات القادمة.. نحن مازلنا في بداية الطريق وبعدها نحكم عليه".
هبة مشاري ترد على منتقدي دفعة لندن
وكانت الكاتبة هبة مشاري حماد ردت على متابع اتهمها بتعمد الإساءة إلى العراقيين في المسلسل قائلة: "تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفيا.. تاريخكم يخصنا نحن العرب نستند عليه ونتباهى به.. المصيبة من المتلقي قصير النظرة المعبأ بفكرة المؤامرة".
وأضافت، "شخصيا أراهن أنك لم ترى العمل.. العمل يتحدث عن بنات أستاذ تاريخ وارث من وارثين الحضارة، أُعدم، وائتمن صديق عمره على بناته اللاتي تمتلكن ثروة باذخة، ولديه بيت في لندن، الصديق ترك البنات على رصيف المطار وهرب بالمال..مع الأسف التلقي سطحي جدا والعراق أكبر من تخليص حسابات ..لكن أخذكم الحماس والغيرة، والله يعلم أننا نغار على عراقنا أكثر منكم..لكم الظنون ولله النوايا".