"روعة ياسين" ملكة جمال البادية السورية لم تتزوج حتى الآن
تُصنف الفنانة "روعة ياسين" ضمن أبرز نجمات الوسط الفني، والتي وُلدت في دمشق عام 1972.
وانطلقت للعمل في المجال الفني أثناء دراستها الجامعية، فهي تمتلك نسبةً من الجمال ساعدتها بشكلٍ كبير للدخول في عالم التمثيل.
كما أن دورها في مسلسل "حمام القيشاني" كان من أول الأدوار التي قامت بتأديته في مسيرتها الفنية.
وتعتبر السمة الغالبة على أدوارها التراجيديا والكوميديا، وبدا ذلك واضحًا من خلال المسلسلات التي شاركت بأدوارٍ تمثيلية فيها.
ولا يمكن أن ننسى أنها نالت لقب ملكة جمال البادية السورية في عام 1999، فهي معروفة بجمالها العربي الأصيل.
إلا أنها لم تتزوج حتى هذه اللحظة، الأمر الذي أحدث حالة من الفضول والاستفسار عن السبب الذي منعها من الزواج حتى الآن رغم أنها تمتلك شخصية بمميزاتٍ كثيرة.
لكن أكثر ما أفصحت عنه هو أنها مرت بتجربة عاطفية وكذلك مرحلة خطوبة إلا أنها باتت مقتنعة أن حبيبها الحقيقي قد مات، ولم تفكر بإعادة التجربة مرة أخرى.
وسببت بذلك التصريح حالة من الاستغراب والدهشة وانهالت عليها الأسئلة والتمنيات وأبدوا حزنهم الشديد بأنها لم تحظَ بشخصٍ يعوضها عن الحب القديم.
وفي سياق الحديث عن عملها في المجال الفني، أخبرت أنها في بدايات دخولها عالم التمثيل قابلها والدها برفضٍ قاطع وكان لك قبل أن يؤمن بموهبتها وقدرتها على العمل في مجال الفن.
وقد أدت الكثير من الأدوار التي ميزتها عن غيرها في مجال الكوميديا، ووُصفت أدوارها في بعض المسلسلات بالجريئة، كما في مسلسل "تخت شرقي".
حظيت الفنانة روعة ياسين بمحبة زملائها في الوسط الفني فقد عُرف عنها بأنها طيبة القلب وخفيفة الدم ولديها قدرات ممتازة لأداء أدوراها بنجاح.
كما أن جمهورها السوري يراها بعينٍ مُحبة وقد أُطلق عليها أنها أميرة من أميرات الدراما السورية.
فهي تمتلك قاعدة شعبية وجماهيرية كبيرة، وقد جاء هذا نتيجة مشاركتها في العديد من الأعمال التي قد تتعدى المائة عمل كان من ضمنها:
"صدر الباز"، "وردة شامية"، "الحرملك"، "ذي قار"، "نساء البادية"، "صقار".
حيث أبدى الفنان القدير "ياسر العظمة" إعجابه بأدائها وعفويتها بعد أن شاركت في مسلسل "مرايا" عام 2000، والمشاركة في أجزاء "حكايا"، و"حكايا مرايا"، و"حديث المرايا".