روتانا تطلق أكبر مشروع لترميم الأفلام المصرية بحضور النجوم
-
1 / 59
أقامت شركة روتانا احتفالية كبيرة في القاهرة وذلك بمناسبة ترميمها لأفلام السينما المصرية وسط حضور عدد كبير من فناني العصر الذهبي والجيل الجديد ومسؤولي الشركة وصناع السينما وأهل الإعلام.
قدم الحفل الضخم الذي جمع حوالي أربعمئة شخص والذي أقيم في فندق الفور سيزنز، الإعلامي تامر أمين الذي شرح أن مشروع إعادة الحياة لتلك الأفلام كلف شركة روتانا ما يقارب الـ 10 ملايين دولار وقد تم بنتيجته تحسين جودة هذه الثروة السينمائية بدرجة نقاء تصل إلى 4K وهي أنقي مادة فلمية عرفت في التاريخ ، وأضاف أن شركة روتانا لم تبخل على هذا المشروع الذي استغرق طاقة كبيرة أي جهد أو مال من أجل إعادة ترميم كلاسكيات السينما المصرية والتى تعتبر كنزاً ثقافياً للعرب، كما وجه تحيه لعمالقة الفن وللحضور الذى تواجد للأعلان عن هذا الحدث الهام.
أيضاً فقد خصّ صاحب السمو الملكي، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود الحفل بكلمة مسجّلة رحب فيها بالحضور وأكد خلالها أن مشروع ترميم التراث السينمائى هو محور اهتمام له شخصياً ولمجموعة روتانا و يتلخص فى الحفاظ على ثروة السينما المصرية العريقة لتبقي تراثاً ثميناً وثقافة تنير عقول مجتمعاتنا. و حرصاً على المحافظة على هذا الإرث الكبير أضاف الأمير الوليد بن طلال أن مجموعة روتانا استقدمت لهذا المشروع أفضل الخبرات العالمية والتقنيات الدولية من مختلف الشركات المتخصصة في ترميم الأفلام حول العالم ونقلتها إلى مصر كي لا تخرج تلك الأفلام خارج حدود هذا الوطن العظيم. وفي نهاية كلمته شكر الحضور ووعدهم بالمزيد في المستقبل وبتقديم كل ماهو فعال وناجح، فعلاقة روتانا ومصر علاقة استراتيجية وشدد على أن هذه العلاقة ستستمر وتزيد وتحديداً بعد اللقاء الذى تم مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كذلك ألقى رئيس شبكة قنوات روتانا والمحرّك الأول لهذا المشروع، السيد تركي كلمته التي تحدث فيها عن أهمية مصر كونها القلب النابض للفن ومنارة للإبداع والموهبة في العالم العربي. كذلك شدد الأستاذ تركي الشبانه على حرص روتانا على الحفاظ على هذا الكنز الثقافي من الاندثار وذلك من خلال التعاون مع أفهم الشركات العالمية المختصّة بهذا المجال لتصبح مكتبة روتانا السينمائية تضم بنتيجة هذا التعاون أكثر من 1650 فيلماً ذات جودة عالية وصورة فائقة الوضوح.
وكان رئيس شبكة قنوات روتانا الاستاذ تركي الشبانه قد وقّع عقداً مع شركة عالمية لترميم مكتبة روتانا السينمائية التي تعتبر الأكبر في الوطن العربي والتي تحتوي كنوزاً لا تقدر من الفن السابع.