رواية "جحيم" للكاتب دان براون أخيراً بالعربية
صدرت أخيراً رواية دان براون الجديدة "جحيم" بنسختها المترجمة الى العربية.
هو الكتاب الرابع ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: "ملائكة وشياطين" و شيفرة دافينشي" و"الرمز المفقود".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الرواية تعد امتدادًا لسلسلة الروايات الأنجح لبراون، وبطلها أستاذ جامعة هارفارد وعالم الرموز، روبرت لانجدون، الذي يجد نفسه في الرواية الجديدة متورطًا في مغامرة معقدة في عالم مهول، وتركز على إحدى أكثر روائع الأدب استمرارًا وغموضًا، وهي "الجحيم" لدانتي.
على الغلاف، تصوير الشاعر الإيطالي دانتي مع مدينة فلورنسا في الخلفية، وكلمات مكتوبة باللاتينية تحمل معاني الخطايا السبع، كما أن اسم براون مكتوب بخط أكبر من عنوان الكتاب، وهو ما لم يحدث في كتبه السابقة.
تبدأ الرواية بمقتطف من "جحيم دانتي": "وان اكثر الاماكن عتمة في الجحيم، حُفظت لمن ظلّوا على حيادهم، في زمن عاشت فيه الاخلاق اقصى ازماتها!"
هكذا يبدأ الرعب الذي يواصله بوصفه لـ"جحيم دانتي" بانه:"العالم السفلي، كما ورد في قصيدة دانتي الملحميّة "الكوميديا الالهيّة"، التي تصف الجحيم بالمكان الذي تحيا فيه "الظلال"، وهي ارواح نُزعت عنها اجسادها، والقي بها ما بين الحياة والموت".
ثم تُطالعنا توطئة براونيّة عن "حقيقيّة الاعمال الفنيّة والادبيّة، العلميّة والاشارات التاريخيّة، في هذه الرواية ". ثم يحكي عن منظمة خاصّة، موجودة في الواقع، ولها فروع في سبعة بلدان، تم تغيير اسمها في الرواية الى "كونسورتيوم" لدواع امنية ولعدم المساس بخصوصيتها.
ثم مقدّمة، قصيرة ومتوعّدة، يرويها لنا "الظلّ" عبر مونولوغ قصير، ربما خطاب مباشر، يختزل فيه، ضيف الرواية، غريم لانغدون، يحكي فيها شيئا من معتقده وايديولوجيته الخاصّة، مبشرا بالخلاص، ورافعا راية "جحيم دانتي"، كمنقذ اخير لعالم اتخمه عدد الاحياء فيه، الى حدّ لم تعد الطبيعة والكون يطيقانه، كما ستوضح الرواية لاحقا بخطاها وسلالمها المتصاعدة.
بمناسبة صدور الكتاب صرّح في إحدى المقابلات أخيراً أنه يرى العالم بصورة تختلف قليلا عن الشخص العادي، كاشفا بعد عودته لأوروبا من أجل بحث مواقع أحداث روايته فاتحاً قلبه قائلاً: "أتمنى أن أستطيع السفر من أجل المتعة" بينما هو مؤلف أفلام المناظر الخلابة في "شفرة دافنشي" والجمع بين الغموض والتشويق في "ملائكة وشياطين" يسافر إلى إيطاليا يرافقه مرشد سياحي ليتوقفا في مناطق أخرى بأوروبا الشرقية قائلا: "كل ما أراه يتحول الى فكرة محتملة، وأتمنى التوقف عن ذلك، وربما لا ينبغي لي ذلك، إلا أنه، نعم، كل عمل يقع عليه بصري ولو كان صغيرا من الفن، أو مكانا أرتحل إليه هو فكرة محتملة".
يذكر أن براون أصدر ست روايات وصلت مبيعاتها مجتمعة الى 200 مليون نسخة بما لا يقل عن 52 لغة. وبلغت عائدات الفيلمين اللذين استقتهما هوليوود من روايتيه «شيفرة دافنشي» و«ملائكة وشياطين» نحو 1.28 مليار دولار.
إن أعجبك هذا المقال، اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر أخبار الفنانين والمشاهير على بريدك الإلكتروني.