رضوى الشربيني تتراجع عن رسالتها لشيرين بعد ضربها: كومبارس

مقالات ذات صلة

رضوى الشربيني تُعلن عن إيقاف برنامجها

رضوى الشربيني تنهار بالبكاء على الهواء

فيديو رضوى الشربيني مستفزة من تصرف دينا الشربيني وتحذر السيدات منه

بعد دخولها على خط أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وضربها على يد طليقها الفنان حسام حبيب، تراجعت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني عن رسالتها النارية، التي وجهتها للمطربة الشهيرة بعد إعلان الواقعة لوسائل الإعلام.

رسالة رضوى الشربيني لشيرين

وجهت رضوى الشربيني رسالتها إلى شيرين عبد الوهاب، مستخدمة صفحتها الموثقة على تطبيق فيسبوك، توجهت فيها بالدعم الكامل لشيرين ضد حسام حبيب الذي وصفته بالكومبارس و"دلوعة ماما".

وكتبت رضوى الشربيني في رسالتها لشيرين: "أنتِ أكبر من أن تتركي "دلوعة ماما" يسيء لك بهذا الشكل، ويجعل من سيرتك مضغة مرة في فم الناس، أنتِ أذكى من أن تدخلي عداوات مع القريبين لكِ، لأن كل ذنبهم أنهم أحبوكي وكانوا يريدون أن يمنعوكي من شره".

أضافت الإعلامية المصرية: "أنتِ نجمة أكبر من فكرة أن يهدها "كومبارس" يا شيرين" وواصلت في ختام رسالتها: "يولع الحب الذي يفعل بصاحبه هذه الأفاعيل".

فور نشر رضوى الشربيني لرسالتها الداعمة لشيرين عبد الوهاب، انهالت عليها التعليقات المتفاعلة من قبل محبي شيرين نفسها، والذين طالب أغلبهم الفنانين والإعلاميين الذين يتضامنون مع الفنانة بالذهاب إلى منزلها وإجبارها على التخلي عن علاقتها بطليقها التي يتوقع البعض أن تكون سبباً في انتكاستها.

من ناحيتها، تراجعت رضوى الشربيني عن تضامنها مع شيرين، وحذفت الرسالة التي كانت قد نشرتها على فيسبوك، ولم توضح السبب حول هذا التراجع.

شيرين وحسام حبيب وعودة الخلافات

من جهة أخرى، أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، وكيل الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن شيرين لم تتنازل عن البلاغ المقدم ضد طليقها الفنان حسام حبيب، بعكس المتداول من طلبها للصلح فوراً بعد اتهامها له أمام النيابة.

ولا تزال النيابة العامة بالقاهرة تباشر التحقيق في البلاغ المقدم من شيرين عبدالوهاب، الذي اتهمت فيه طليقها حسام حبيب بالاعتداء عليها بالضرب داخل شقة تُستخدم كـ"استوديو" في التجمع الخامس.

في وقت مبكر من صباح أمس السبت، ذهبت شيرين عبد الوهاب إلى قسم الشرطة، وحررت محضراً ضد طليقها حسام حبيب، موضحة أن حسام قد احتجزها واعتدى عليها بالضرب داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس.

ووفقاً للمحضر، كانت شيرين مُصابة بكدمات وسحجات. وخلال المحضر، أوضحت شيرين أن حسام قام بضربها، مما أدى إلى إصابات واضحة، وقد أكدت التحريات صحة البلاغ. تم نقل شيرين إلى المستشفى لتلقي العلاج وإعداد تقرير طبي يثبت الإصابات التي تعرضت لها، حيث أشار التقرير إلى وجود إصابات في فروة الرأس وكدمات بجانب العينين.

ليست المرة الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي تشتعل فيها الأزمة بين شيرين وحسام حبيب إلى هذه الدرجة، قبل نحو أربعة أعوام وتحديداً في يونيو 2020، حيث كانت أثيرت ضجة في تلك الآونة حول نشوب مشاجرة بين الطرفين في منزلهما بالتجمع الخامس، بعد فترة قصيرة من الزواج.

وكشفت التسريبات الخاصة بالقصة أن الثنائي كانا قد دخلا في خلافات منذ فترة قصيرة بعد زواجهما، حيث حاولت شيرين مراراً تأجيل قرار الانفصال خوفاً من الشائعات والنميمة التي قد تنتشر عنها، وأفادت المصادر أن الخلاف بين شيرين وحسام كان ذا طابع مادي، حيث أصبح حسام مسؤولاً عن إدارة أعمال زوجته وقتها، على الرغم من محاولته تقديم شخصيات أخرى لمتعهدي الحفلات مثل ميدو فؤاد وفريدة وتاتينا، مديرة أعمال لبنانية.

وأوضحت المصادر أن شيرين لجأت إلى صديقها أحمد سعد للمساعدة في حل المشكلة التي نشبت بينها وبين حسام حبيب. حيث حاول أحمد سعد في البداية التوسط بين الطرفين، لكن الخلاف تطور إلى مشاجرة بالأيدي بينه وبين حسام.

نفت شيرين عبد الوهاب وجود أي خلاف مع زوجها حسام حبيب، حيث نشرت تغريدة عبر حسابها على تويتر قائلة: "قرأت أخباراً أو بمعنى أصح شائعات لا أساس لها من الصحة وغير صحيحة بالمرة. ‎بحبك يا صاحبي".

بدوره، تفاعل حسام حبيب مع الشائعات بنفسه، مستعيناً بآية قرآنية: "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا"، ثم أضاف في تغريدة أخرى أنه كان يعتزم الرد على الشائعات، لكنه تراجع احتراماً للصحفيين الشرفاء، وتوعد بمحاسبة من نشر هذه القصة المفبركة.