رشا سامي العدل تهاجم فنانين لم يقدموا لها العزاء بوفاة شقيقها
شنت رشا سامي العدل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، هجومًا حادًا على بعض الفنانين الذين لم يقدموا لها العزاء بوفاة شقيقها أحمد سامي العدل. في الوقت الذي كانوا يتواصلون فيه مع بعض أفراد أسرتها الآخرين لمصالح شخصية.
رشا سامي العدل تهاجم فنانين لم يقدموا لها العزاء
شاركت ابنة الفنان الراحل سامي العدل عبر فيسبوك منشورًا تقول خلاله: "أصحابي المحترمين المبجّلين، اللي شافوا إنه مناسب يكونوا عندي، ويعملوا فيها أصحابي وميعزّونيش، في حين عزّوا أفراد أخرى من الأسرة علشان مصالحهم الشخصية".
وتابعت قائلة: "في نجوم وشيوخ وأمراء دول شقيقة عزّوني لشخصي كأخت للمرحوم، مش بصفتي أو بمسح جوخ لعيلتي... ميشرفنيش معرفتكم وأقل حد تعّب نفسه بمكالمة، أو رسالة أو حتى كومنت قلبه ونفسيته أنضف بكتير منكم، وتم بالفعل إلغاء صداقتكم وجار حذف البقية".
توفي نجل سامي العدل، صباح يوم السبت الموافق 30 سبتمبر، إثر إصابته بجلطات في الرئة، وشيع جثمانه في نفس اليوم بعد صلاة العصر.
منذ أيام قليلة، كانت رشا سامي العدل قد وجّهت رسالة إلى شقيقها الراحل أحمد، قائلة: "هتوحشنا يا روحي أنا وخالد حياتنا صعبة من بعدك... بابا الله يرحمه، وأنت دلوقتي كسرة جامدة قوي لينا".
تابعت قائلة: "وفاة أخويا وبابا ضربتين يقطموا أي حد، لسه مش مستوعبين وصعب نستوعب، بس متغلاش على اللي خلقك، الله يرحمك ويغفر لك، ويدخلك الفردوس الأعلى من غير حساب، ولا سابق عذاب، اللهم ثبته عند السؤال، وأكرم نزله ونوّر قبره إنك أنت الغفور الرحيم اللهم آمين".
كشفت رشا أيضًا، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها الراحل، ووفاته المفاجئة بعد رحلة جمعت بينهما في دهب، موضحة أنه نقل إلى المستشفى قبل وفاته بساعات قليلة. نشرت رشا صورة جمعت بينها وبين شقيقها الراحل عبر فيسبوك، وأرفقتها بتعليق قالت خلاله: "قاعدين على البحر في دهب في ساعة غروب بنضحك وبنعيط سوا ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا وقد إيه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير".
أضافت قائلة: "رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني، وجيه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي أخوكي تعبان في المستشفى جريت عليه لقيت التعب والألم زايد على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة، قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه شوية وأسيبه يرتاح شوية".
وتابعت: "وفي عز محاولاتي نقله لمستشفى تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي، اتخضيت الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني ولقيتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظه، يا دوبك لفيت ظهري ولسة هاخرج أشوف موضوع الإسعاف ونقله لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه 38 دقيقة على الساعة محاولات وأنا واقفة قدامه قلبي بيتقطع وروحي أنا بتطلع مني ماسكة في خيط أمل من الدخان أتقطع بـآخر نفس منه وراح أحمد، أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي".