رحيل فنان قدير في باريس وتعذر وصول جثمانه إلى وطنه لهذا السبب
رحل عن عالمنا الفنان نهاد طربيه في باريس بالأمس، على إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة داهمته في منزله في فرنسا.
وقالت شقيقة الراحل نهاد طربيه إنها ودعت شقيقها في بيروت قبل سفره إلى باريس ولم تعلم إنه الوداع الأخير، بحسب تصريحها للنهار.
وأعلنت شقيقة نهاد طربيه صدمتها من جراء الخبر المفجع، حيث إنها سمعت عن الخبر من خلال المواقع الإلكترونية، لتسرع في التواصل مع عائلته في باريس لتتأكد من الخبر المفزع.
وعن اللحظات الأخيرة في حياة نهاد طربيه، قال شقيقه إنه اتصل به فور وصوله إلى فرنسا من أجل الاطمئنان عليه، وبحسب رواية سائق الراحل الذي كان برفقته لحظة الوفاة، فأنه شعر بدوار فظن في البداية أنه أصيب بأزمة من جراء مرض السكري، ليسرع الموجودين معه لإحضار الحلوى من أجل اسعافه، إلا أن الحالة ساءت وسقط بعد توقف قلبه عن العمل، بحسب تصريحه للنهار.
وينتظر جمهور المطرب الكبير نهاد طربيه وصول جثمانه إلى أرض الوطن لبنان، إلا أن الإعلامي جمال فياض أحزن الجميع بتأكيده أن مسألة نقل الجثمان لن يتم قبل الأسبوع المقبل، نظراً للإجراءات اللازم ابتاعها.
وكتب جمال فياض عبر حسابه: "لن يكون ممكنا إحضار جثمان الفنان الكبير نهاد طربيه رحمه الله من باريس قبل الأسبوع المقبل، فالإجراءات الإدارية تبدأ الإثنين، والمتوقّع وصوله الى بيروت يوم الأربعاء القادم..والسفارة اللبنانية في فرنسا تقوم مشكورة بواجباتها بهذا الخصوص".
يذكر أن نهاد طربيه ولد في صوفر عام 1950، ودرس في المعهد الموسيقي متخصصاً في عزف آلة العود.
ومن أشهر أغاني الراحل نهاد طربيه "بدنا نتجوز ع العيد، وابتعد عن الأضواء بسبب مرضه وضعف بصره نتيجة مرض السكري، ليقيم معظم وقته في منزله في باريس من أجل تلقي العلاج اللازم هناك.