رحلة فساتين الزفاف عبر العقود: أبرز إطلالات أيقونات الموضة

  • تاريخ النشر: السبت، 21 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
أبرز فساتين الزفاف في عام 2021
موضة فساتين زفاف 2025
موضة فساتين الزفاف 2024

على مدار عقود، تطورت فساتين الزفاف، منذ السبعينات حتى الآن، وعلى الرغم من أن البعض منها ظل قطعاً أيقونية، إلا أنه عند المقارنة بين تصاميم اليوم وتصميمات الأمس، فهناك اختلافات كبيرة بينهم، فمثل كافة قطع الأزياء تطورت فساتين الزفاف مع تطور الموضة، حتى وصلت إلى القرن الحادي والعشرين.

وعلى مدار سنوات يمكن رصد تلك التغيرات من خلال إطلالات الزفاف لأيقونات الموضة، مثيل سيندي كروفورد والأميرة ديانا، بالإضافة إلى إطلالات نجمات وأميرات اليوم، التي كانت إطلالتهن محلاً للحديث، واستطاعت أن تخطف إعجاب الجميع.

ما هي أبرز التغيرات التي طرأت على موضة فساتين الزفاف بين الماضي والحاضر؟ ومن هنّ أيقونات هذه الموضة في العقود السابقة؟ إليك أبرز تطورات فساتين الزفاف من السبعينات حتى الآن من خلال أيقونات الموضة.

فساتين زفاف أيقونات الموضة بين السبعينيات والثمانينيات

اختارت النجمات وعارضات الأزياء طوال حقبة السبعينات فساتين الزفاف المكونة من قطعتين، بينما اعتمدت الأميرات وأيقونات الموضة على الفساتين الطويلة ذات الأكمام المنتفحة وأغطية الرأس الفاخرة.

ومع بداية حقبة الثمانينات، بدأ عصر التصميمات الفاخرة لفساتين الزفاف، والتي قادتها الأميرة ديانا، خلال حفل زفافها في 1981، بفستانها الذي خطف أنظار الجميع، وظل قطعة أيقونية حتى اليوم.

كان فستان الزفاف الذي ارتدته الأميرة ديانا سبنسر في حفل زفافها إلى الأمير تشارلز، أمير ويلز، في 29 يونيو 1981 بكاتدرائية سانت بول، واحدًا من أكثر فساتين الزفاف شهرة في التاريخ. تميز الفستان بصناعته من حرير التافيتا العاجي والدانتيل، وكان له ذيل طويل مبهر يبلغ طوله 25 قدمًا (7.62 مترًا). هذا التصميم الفخم جاء بتكلفة تقديرية بلغت حوالي 9,000 جنيه إسترليني.

أما فساتين الزفاف الأخرى، فغلب عليها تصميم الياقة المربعة والأكمام الواسعة، وابتعدت النساء قليلاً عن التصميمات التقليدية والتنانير الضخمة، إلا ان تلك الصيحة دمرتها الأميرة ديانا بفستانها الضخم والذيل الطويل، وعادت تلك الموضة من جديد.

فساتين الزفاف في التسعينيات وبداية الألفية

شهدت التسعينيات تنوعًا كبيرًا في تصاميم فساتين الزفاف، حيث ارتدت النجمات كل الأنواع من الفساتين باللون الأبيض الناصع، وتنوعت التفاصيل ما بين التصميمات الضيقة والعصرية، بينما على الجانب الآخر تمسك البعض بالأسلوب الكلاسيكي بتصاميم مكشوفة الأكتاف وخطوط عنق على شكل قلب وتنانير منفوشة.

مع حلول الألفية الجديدة، ظهرت صيحة الفساتين بدون حمالات بقوة، مع استمرار الميول التقليدية نحو التنانير الواسعة والقطارات الطويلة، ففي عام 1990، أطلقت فيرا وانغ أول بوتيك لها لفساتين الزفاف، وقدمت تصاميم تحتضن الجسم بدون حمالات، مما ساهم في تغيير مسار الموضة.

عند النظر إلى إطلالات الزفاف لأيقونات الموضة والنجمات في تلك الفترة، فإن قماش الحرير والساتان كان المسيطر عليها، وهو ما بدا واضحاً في حفل زفاف أنجلينا جولي، في بداية الألفية.

عادت فساتين الزفاف المنفوشة من جديد لتتصدر المشهد، خاصة مع حفل الزفاف الملكي لكيت ميدلتون والأمير ويليام، حيث تألقت بفستان من تصميم دار ألكسندر ماكوين، التي تُعتبر من أبرز دور الأزياء لدى العائلة المالكة البريطانية. الفستان كان أشبه بتحفة فنية مصممة لتبقى مواكبة للموضة لأكثر من 100 عام. وصل طول ذيله إلى 9 أقدام؛ مما أضفى عليه لمسة درامية وجذابة. وقد تم استخدام الدانتيل المحاك يدويًا بشكل متقن مع التول الحريري الذي زُيّن برسومات زهور النرجس.

وفي العقد الأخير من القرن الحادي والعشرين عادت الفساتين المجسمة من جديد، والتي قد يضاف لها الذيل الطويل، والتي كان من بينها إطلالة كيم كارداشيان في حفل زفافها من كاني ويست.

أضافت الأميرات صيحة جديدة إلى إطلالات الزفاف، بالفساتين التي تعتمد على البساطة في التصميم، والتي كان أبرزها فستان زفاف الأميرة رجوة الحسين الذي خطف أنظار الجميع بجماله وبساطته.