رحلة الهاتف الرائد المميّز فايند إكس5 برو

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 أغسطس 2022

قصّة ابتكار مهندسي أوبو لهاتف ذكي لم يسبق له مثيل

مقالات ذات صلة
اكتشف عالم غامراً ينبض بالألوان في شاشة هاتف أوبو فايند إكس5
لن تحتاج إلى كمبيوتر شخصي: فايند N3 هاتف مبتكر قابل للطي بتقنيات مميزة
فيديو: مراجعة هاتف فايند N3 الجديد من أوبو
  • أوبو تطلق سلسة فايند إكس5 الرائدة المتطوّرة والتي ترتقي بمستوى تصوير الهواتف الذكية وتبرز جماليات التصميم المتميز. هذا بالإضافة إلى نظام الكاميرا الأكثر تطوراً والمدعوم بـشريحة معالجة الصور MariSilicon X ومستشعرين تصوير متميزين من نوع IMX766 إلى جانب ميزة معايرة الألوان الطبيعية من هاسلبلاد
  • تأتي سلسلة هواتف فايند إكس5 معززةً بمنصة الاتصال المتكامل SoC والتي تتيح أفضل أداء لاتصالات الجيل الخامس 5G إلى جانب تقنية الشحن فائق السرعة SUPERVOOC الرائدة بقدرة 80 وات وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير

يمثل تصميم الهواتف الذكية التي تجمع بين الشكل المذهل والأداء العملي تحدياً صعباً وهدف يسعى الجميع إلى الوصول إليه، إلا أن مصممي ومهندسي أوبو يسعون دائماً إلى تخطّي حدود التصميم وتجاوز سماء الابتكار وتحقيق أقصى درجات الجمال عند إطلاق هاتف جديد.

ونتيجة هذا السعي المتواصل هو "فايند إكس5 برو" - الهاتف المتميز الذي يعد ثمرة أساليب هندسية رائدة لم يسبق لها مثيل. بتصميم من مادة السيراميك المذهلة، يأتي هاتف فايند إكس5 برو بانحناءات على غطاءه الخلفي تتموج بشكل طبيعي وأنيق يبهر جميع ناظريه، وكاميرا خلفية ذات تصميم مُبتكر يُشبه البركان لمنحك تجربة مريحة ومظهر استثنائي وإحساس سلس، لن تجد كل هذه المزايا في أي هاتف آخر. بناءً على خبرتهم في تصنيع ظهر هاتف زجاجي منحني مماثل لهاتف فايند إكس 3 برو ، كان على المهندسين التغلّب على العديد من التحديات والعقبات الهندسية ليحصل المستخدمون على هاتف ذكي بمواصفات لا يمكن مساومتها على الإطلاق.

تصميم مستوحى من الطبيعة

"ما من خطوط مستقيمة أو زوايا حادة في الطبيعة" - أنتوني غاودي، أحد أشهر المهندسين المعمارين

على خُطى وأسلوب غاودي الهندسي المدهش، كانت الخطوط المنحنية البسيطة والساحرة الموجودة في الطبيعة مصدر إلهام للفنانين والمهندسين لآلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة، انعكست روعة الخط المنحنى على جميع هواتف سلسلة أوبو فايند إكس بالكامل على مر السنين، مما سمح لكل هاتف بالتميّز في المنافسة والاستحواذ على الإعجاب الكامل والإشادة البالغة.

تميل معظم الهواتف المنافسة إلى تصميم كاميرا بارزة بشكل ملحوظ عن الغطاء الخلفي للهاتف، مما يجعلها تبدو كجزء منفصل عن الجهاز نفسه. في المقابل، فإن التصميم السلس والأنيق لسلسلة فايند إكس يجعل الغطاء الخلفي يتدفق بشكل طبيعي وأملس حول العدسات نفسها، لتبدو وكأنها جبل بركاني صغير. والنتيجة النهائية هي هاتف ذكي يتضمّن بشكل جميل وسلس على جميع الكاميرات الأساسية وفي نفس الوقت، يمنح الجميع قبضة مريحة ومظهر أنيق.

استفاد مهندسو ومصممو أوبو من خبراتهم السابقة لأخذ مستوى الإبداع للخطوط المنحنية في هاتف فايند إكس 5برو الجديد إلى أبعد من ذلك. إذ تم تصنيع ظهر الهاتف من السيراميك لأول مرة على الإطلاق، وذلك ليس لخصائصه العملية التي تتفوق على الزجاج فحسب، بل وأيضاً لمظهره الجمالي المذهل. عند الإمساك بأي من هواتف سلسلة فايند إكس5 بين يديك، ستشعر بأن عملاً فنياً من المستقبل بين يديك، حيث يلتقط ويعكس الضوء وكأنه سفينة فضائية بينما يظل مريحاً وطبيعياً في اليد. إنه ببساطة قطعة فنية إلكترونية لمحبي التصميم وعشاق التكنولوجيا على حدٍ سواء، إنه بمثابة تقدير من البشرية لأمنا الطبيعة.

تشكيل السيراميك

تم صنع ظهر هاتف فايند إكس 5برو السيراميكي من مادة متبلورة دقيقة تم تسخينها عند درجة حرارة 1000 درجة مئوية لإنشاء مادة مُبتكرة لا تترك بصمات الأصابع عليها، بينما تكون بضعف متانة الزجاج وضعف الفعالية في تبديد الحرارة العالية. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي هو أنه نظراً لقوتها، فهي مادة يصعب تشكيلها أو التعامل معها. يبدو أن التفكير في تصميم ظهر هاتف فايند إكس 5برو بخطوطه المنحنية بشكل طبيعي من هذه المواد فكرةً مستحيلةً، ولكن بفضل قيادتهم وإبداعهم اللامتناهي، ابتكر مهندسو أوبو عملية تصنيع ليبدو الغطاء الخلفي السيراميكي منحوت كعمل فني مع أكثر من 2000 نقطة تحكم تستخدم لإضفاء منحنياته الطبيعية بسلاسة. ولكن الطريق إلى الريادة لم يكن سهلاً على الإطلاق.

واجه المهندسون بعض العقبات خلال عملية تشكيل الغطاء الخلفي المصنوع من السيراميك، واستغرق حلّها ستة أشهر من البحث والتطوير في عملية التشكيل والتصنيع والتلميع لابتكار ما تراه ويبهر الجميع على ظهر هاتف فايند إكس5 برو.

دقة لا تُصدق

واحدة من نقاط الضعف الرئيسية التي تقابل شركات الهواتف الذكية هي حلول الكاميرات الخاصة بهم. لقد حل مهندسو أوبو هذه المشكلة في هاتف فايند إكس5 برو من خلال تصميمه ذي الشكل البركاني السلس الذي يمزج بشكل مثالي الكاميرات مع باقي أجزاء الهاتف. كان لدى مهندسي أوبو مشكلةً أخرى لحلها بخلاف التصميم، وهي كيفية دمج العدسات في الهيكل نفسه دون أي نتوءات بارزة أو إضافة حلقات حول عدسات الكاميرا.

إزالة حلقة عدسة الكاميرا للحصول على مظهر أكثر بساطة وسلاسة، يعني أنه يجب وضع العدسة نفسها بدقة بحيث لا تكون بارزة أو مغمورة في جسم الهاتف. حيث أن البروز سيؤدي إلى تلف العدسات، وكونها مغمورة سيؤثر على مظهر الهاتف وسلاسة حمله.

والنتيجة هي أن الموضع المثالي لعدسات الكاميرا تحت غطاء السيراميك تم تحديده ليكون بارتفاع 0.10 مم، وهما ما يعادل سُمك شعرة الإنسان. ونتيجة عملية تجميع الهاتف النهائية، يصل هذا الارتفاع إلى سُمك شعرتين بحد أقصى.

للوصول إلى هذا الإنجاز الهندسي، تم تقسيم الغطاء السيراميكي الخلفي للهاتف إلى ثلاث طبقات بناءً على الاختلافات متناهية الصغر في السماكة. تم أيضاً تجميع العدسات الثلاث لـهاتف فايند إكس5 برو حسب سُمكها ثم مطابقتها مع المساحة التي تقابلها في الغطاء الخلفي للهاتف للوصول إلى العمق المقابل في الكاميرا الخلفية بشكل مطابق تماماً.

ربما يبدو تنفيذ هذه العملية أمراً بسيطاً، إذ إنهم ثلاث عدسات فقط، إلا أن هناك 3 × 3 × 3 = 27 طبقة في المجموع يجب مطابقتهم. هذا أمر بالغ الصعوبة في عملية القياس والتجميع اليدوي، لذلك استثمرت أوبو ملايين الدولارات لتطوير معدات آلية متخصصة لتجميع العدسات ومطابقتها مع الأغطية الخلفية بشكل آلي بالكامل.

هاتف فايند إكس5 برو: انطلاقة من قلب التميّز إلى المستقبل

يعكس هاتف فايند إكس5 برو عمل أوبو الجاد والمتفاني، وساعات لا حصر لها في السعي لتحقيق الدقة والكمال.

في عالم يتم فيه تصنيع الهواتف الذكية دون الاهتمام بتجربة الإنسان الفردية، يبرز التزام أوبو بالدقة والكمال لتعزيز قيمة الحياة وتجربة كل إنسان على حدى. أجهزة مثل هاتف فايند إكس5 برو هي تجسيد ملموس للعمل الجاد والتفاني المخلص وساعات لا حصر لها في السعي للحصول على الأفضل ولا شيء غيره.

مع الخطوات الجادة والاكتشافات الجديدة التي يتم تحقيقها باستمرار، ستواصل أوبو ريادة الطريق نحو ابتكار الهواتف الذكية مع الاستثمار في مستقبل الأجيال الجديدة مدفوعةً بسنوات الخبرة والتجربة والتعلّم التي سبقتها.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا ودول شرق البحر المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند إكس وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.