رامي وهيفا: ديو بين الرومانسية والانتقام
-
1 / 8
كلما هبّت في وجهها العواصف، ووُجهت إليها الصفعات على اختلاف أنواعها ودرجات قوتها لتدفعها مجبرة إلى اتخاذ قرارات صعبة وحاسمة، كلما عرفت كيف تستجمع قواها لتقف من جديد، وتخرج إلى الحياة أكثر شغفاً وتصميماً وحباً وعناداً.
وحدها تعرف ما في قلبها من أسرار، ووحدها أيضاً تدرك كيف تحول انكساراتها انتصارات ودمعاتها ابتسامات مهما كلفها ذلك من أوجاع. هي المتواضعة بالفطرة، المغرورة حيث تدعو الحاجة، المتنبهة دوماً لكل الإشارات من حولها سلبية كانت أم إيجابية، المتغاضية طوعاً عن بعض الأمور شرط عدم خروجها عن سيطرتها.
هي هيفا بكل ما يحمله اسمها من بريق وتناقضات واحترافية عالية في التعامل حتّمت عليها التزامها بوعدها والإبقاء على هذا اللقاء الذي تم في مرحلة دقيقة من حياتها الشخصية. إذ كنا قد اتفقنا عليه قبل الإعلان عن خبر طلاقها وما لحقه من تبعات وفرضه عليها من مشاعر متضاربة حاولت استثمارها بالعمل الذي وصفته برفيقها الدائم الذي يخرجها من Mood ويدخلها في آخر، الأمر الذي تنشده وتحتاجه في مرحلتها الحالية.
أما هو فمثال للشاب المثقف العنيد، الذي صنع نفسه بنفسه وخطا خطوات واثقة في مشواره الفني متسلحاً بحبه للمغامرة وبأفكاره الخلاقة، للوصول إلى ما هو عليه اليوم، مدركا تماماً لما يريده، وعارفاً جيداً متى وأين وكيف يحضر ويغيب ليفاجئنا في كل مرة بعمل جديد ومتميز.
هو العريس المستقبلي الذي احتفل بخطوبته منذ فترة ليست ببعيدة، يقف اليوم على اعتاب قفصه الذهبي بكل جهوزية واستعداد لهذه المسؤولية التي يلقي بنجاحها أو فشلها على الرجل ...اقرؤوا تفاصيل اللقاء الحصري مع النجمين على صفحات مجلة ليالينا لعدد ديسمبر المتواجد حالياً في الأسواق...