رامي عياش يكشف الوصفة السحرية التي يعتمدها للمحافظة على نجوميته
استفسر المطرب اللبناني رامي عياش خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش مشاركته في الدورة العاشرة لمهرجان Alegria بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، عن سبب نعت ذكران بالمذكر، والمنتج هذا البلد بفضل الحروب التي عرفها رجال أكفاء في كل المجالات، متأسفا عن عدم ارتياحه بها، نظرا للتقسيمات الطائفية التي عرفها، بالرغم من ذلك يعتبرها أجمل بلد في الكون، ويعترف بمدرسته الأولى في الغناء فيروز المرتبطة ،ووديع الصافي المكون نفسه بنفسه، المتعلم منهما الشيء الكثير، إن على مستوى الغناء، أو الوقوف فوق خشبة المسرح، لذلك تبقى المسؤولية ملقاة عليه وعلى الجيل الصاعد من الفنانين اللبنانيين، لحمل المشعل، وإلا سينعتون بالخيانة لوطنهم.
كما رفض نعته بنجم مهرجان Alegria بمدينة شفشاون وله الشرف بالغناء في اكبر ساحاتها العمومية، واصفا نفسه بالشخص العادي، نظرا لوجود أسماء كثيرة داخل الوطن العربي لها جمهور كثر، منوها بالتعامل الاحترافي للقيمين على المهرجان، لذلك تحدوه الرغبة في مواصلة المشاركة مستقبلا.
وعبر عن رغبته في التعامل منذ عشر سنوات خلت، مع فنانين مغاربة كبار من قبيل لطيفة رأفت وعبد الوهاب الدكالي، واضعا نفسه ضمن أول الفنانين الذين حملوا رسالة المغرب في الوطن العربي، من خلال إشرافه على برنامج اسم الفن، فضلا عن تنظيمه لمسابقة فنية خاصة بالمواهب بالمغرب، بالرغم من التقصير الملاحظ في هذا الجانب، إلا أن ذلك لم يمنعه من إشراك بعض الشباب والشابات في الغناء معه. أما بخصوص الأعمال الفنية التي تلهمه، فيعتمد أساسا على الصدف في حياته المهنية، فتبقى إبداعاته في مجال الصورة الفنية أو أسلوب اللحن والتوزيع مرتبط أساسا بالصدف،
وفي رده على سؤالنا المرتبط بمشاريعه الخيرية المستقبلية، بحكم ترؤسه لجمعية عياش للطفولة، الدافع إلى تأسيسها مساعدته لإحدى معجباته على العلاج من مرضها، بعدما أعجبت بأغانيه وبشخصيته، مكتشفا بان بالحب يمكن علاج أي مرض، فأكد تركيزه على مشروعه الخيري، على بلدي لبنان والمغرب، لان طفولته تأسست بهذا الأخير، لتستكمل في لبنان، مبشرا بمشاريع مهمة داخل المغرب تهم تجهيز المؤسسات التعليمية، من اجل إعداد جو مناسب لتمدرس التلاميذ عبر وقايتهم من تعرضهم للبرد والحرارة، حتى يكون المستوى التعليمي على أكثر وجه، وفق إمكانية الجمعية المترئس لها، بالانطلاقة من مدينة البيضاء، ثم جبال الأطلس النائية، التي لم يسبق الوصول إليها من معظم المغاربة، بهدف التعليم المجاني، طالبا مني الدعوة إليه بالتوفيق.
وفي جوابه على سوائلنا المتعلق بالوصفة التي يعتمدها من اجل الحفاظ على نجوميته، ومواصلة خطه الفني التصاعدي، ابرز بان الفنان ليس صوت وأغاني جميلة فقط، بل أهم شيء الأخلاق، الإيمان، الصدق في القول والعمل، للاكتساب صمعة طيبة، ليكون قدوة وقدوة حسنة للآخرين، خاصة الأمهات، المتمنين أولادهم أن يصيروا مثل نجم معين، فالحفاظ على النجومية كل هاته الأمور التي ذكرتها لك.