رائحة العرق عند الأطفال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 أكتوبر 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
كيف تتخلصين من رائحة العرق الكريهة عند طفلك؟
رائحة العرق الكريهة وصفات طبيعية تخلصك منها
5 أطعمة صحية تخلصك من رائحة العرق المزعجة

هل يعاني طفلك من التعرق؟ ما هي أسباب رائحة العرق عند الأطفال؟ وكيف يمكن التعامل مع رائحة العرق الكريهة؟ ومتى تجب استشارة الطبيب؟ تابع المقال الآتي للتعرف على ذلك.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب رائحة العرق عند الأطفال

الكثير من الأطفال يعانون من رائحة للجسم تشبه رائحة العرق، في معظم الحالات لا تشير رائحة العرق إلى وجود مشكلة صحية معينة، إلا أنها قد تكون مرتبطة بنمط الحياة الخاص بطفلك، فيما يلي توضيح لأهم الأسباب المؤدية لرائحة العرق عند الأطفال: [1]  

سوء العناية بالنظافة الشخصية

على الرغم من أن عدداً كبيراً من الأشخاص يعتقدون أن أبناءهم يعرفون الطريقة الصحيحة للاستحمام، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فبعض الأطفال يظنون أن القفز أسفل الماء هو الاستحمام دون استخدام أي مواد تنظيف أو حتى فرك المنطقة أسفل الإبط باستخدام الصابون، قبل الاعتماد على طفلك في أمور الاستحمام لا بد لك من تعليمه الطريقة الصحيحة لذلك لضمان تنظيف نفسه بالطريقة المناسبة.

طفلك يلعب كثيرًا 

مع زيادة معدل نشاط الأطفال تقوم الغدد العرقية بإفراز العرق الذي بدوره يتفاعل مع البكتيريا، ويسبب الرائحة الكريهة، إن كان طفلك يعاني من رائحة العرق الكريهة بعد لعب الكرة أو ممارسة أي نشاط بدني، فقد يكون للنشاط علاقة بذلك.

الإجهاد والتوتر

من الأسباب الشائعة لرائحة العرق عند الأطفال هي التوتر، كما هو معروف، فإن أجسامنا تفرز عند التوتر المزيد من العرق وهو الذي يمنح البكتيريا الفرصة لتتكاثر، في حال كان طفلك يعاني من التوتر، حاول مساعدته على إيجاد طريقة لإدارة التوتر والقلق.

الطقس الحار

لا يقتصر التعرق في الطقس الحار على البالغين فحسب إنما الأطفال أيضًا قد يصابون بالحر، ويتعرقون عند درجات الحرارة العالية، في حال كانت رائحة العرق عن طفلك تظهر في الطقس الحار يوصى بالاهتمام لما يرتديه طفلك، احرص على ارتدائه لملابس قطنية أو كتانية للتقليل من فرصة التعرق. 

زيادة الوزن

معظم الأطفال الذين يعانون من السمنة يمتلكون رائحة عرق أقوى من غيرهم. في حال كان طفلك سميناً قد تحتاج للتفكير في أهمية توعيته حول التغذية السليمة.

فرط التعرق

وهو عبارة عن حالة يعاني منها المصاب من فرط التعرق دون وجود أي مؤثرات خارجية كالحرارة أو النشاط البدني، إذا كان طفلك يعاني من فرط التعرق لا بد لك من استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

النظام الغذائي المتبع

بعض الأطعمة التي يقوم طفلك بتناولها قد تؤثر سلبًا على رائحته، تؤدي الأطعمة مثل الثوم والملفوف وحتى منتجات الألبان عند استهلاكها بكميات كبيرة إلى ظهور رائحة التعرق.  

العوامل الوراثية

هناك بعض الأشخاص يمتلكون رائحة عرق أقوى من غيرهم، السبب الدقيق وراء ذلك غير معروف، ولكن يعتقد أن للعوامل الوراثية والتركيب الجيني دور في ذلك.

البلوغ المبكر 

هل رائحة العرق عند الأطفال من علامات البلوغ؟ التعرق يُعتبر من علامات البلوغ المبكر، حيث يبدأ نشاط الغدد العرقية في الازدياد نتيجة التغيرات الهرمونية في جسم طفلك. يحدث هذا التغير لدى الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر، ويصاحبه عادةً ظهور رائحة عرق أقوى من المعتاد. في حال كان طفلك في سن صغير لا بد لك من استشارة الطبيب حول البلوغ المبكر.

كيفية إزالة رائحة العرق عند الأطفال

وفي صدد الحديث عن رائحة العرق عند الأطفال دعونا نتطرق لذكر كيفية إزالة رائحة العرق عند الأطفال، فيما يلي أهم النصائح الفعالة لذلك: [2]  

 تعليم طفلك أساسيا النظافة الشخصية

النظافة الشخصية هي الخطوة الأولى في التعامل مع رائحة العرق عند الأطفال. من الضروري تعليم الطفل أهمية الاستحمام بانتظام، خاصة بعد الأنشطة البدنية أو الألعاب في الهواء الطلق. من المهم أيضًا تعليم الطفل كيفية غسل المناطق التي تتعرض للتعرق مثل الإبطين والمناطق الحساسة، وأهمية استخدام الصابون المضاد للبكتيريا.

استخدام مزيلات العرق

إذا كان الطفل يعاني من رائحة عرق قوية، يمكن أن تساعد مزيلات العرق أو مضادات التعرق المناسبة للأطفال في ذلك. يُفضل استخدام المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية القاسية على بشرة الأطفال الحساسة. تجدر الإشارة إلى أهمية التأكد من أن طفلك لا يعاني من حساسية اتجاه أي من المكونات المستخدمة في مزيلات العرق قبل استخدامها.

اختيار الملابس المناسبة

الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن والكتان تسمح بتهوية الجسم وتقليل التعرق. يُنصح بتجنب الملابس الضيقة التي قد تزيد من تراكم العرق والبكتيريا، خاصةً في الأيام الحارة. الملابس الفضفاضة والمصنوعة من أقمشة تسمح للجسم بالتنفس هي الخيار الأفضل.

التغذية السليمة

التغذية تلعب دورًا هامًا في صدور رائحة العرق. يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على التوابل أو مكونات قد تؤثر على رائحة الجسم، مثل الثوم والبصل. في المقابل، يمكن تعزيز استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالألياف، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتمالية ظهور الروائح الكريهة.

متى يجب القلق بشأن رائحة العرق؟

إذا كانت رائحة العرق لدى الطفل غير طبيعية وقوية للغاية بحيث لا يمكن السيطرة عليها بواسطة تعديل نمط النظافة الشخصية، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى بما في ذلك: التعب الشديد، ارتفاع حرارة الجسم، أو فقدان الوزن غير المرتبط بسبب ما، هنا قد تحتاج إلى استشارة الطبيب. من المهم مراقبة الطفل والتأكد من أن الرائحة ليست علامة على مشكلة صحية ما بما في ذلك اضطرابات الغدد. [2]

كانت هذه أهم المعلومات حول أسباب رائحة العرق عند الأطفال وكيفية إزالة رائحة العرق عند الأطفال، تذكر دائمًا أهمية استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض غريبة على طفلك، قد يكون لتعليم طفلك أسس النظافة الشخصية في سن صغير أثر كبير عليه عندما يتقدم في العمر.

  1. "مقال عن أسباب رائحة العرق عند الأطفال" ، منشور على موقع wearekobi
  2. أ ب "مقال عن كيفية التعامل مع رائحة العرق عند الأطفال" ، منشور على موقع childrenswi
  • الأسئلة الشائعة عن رائحة العرق عند الأطفال

  1. هل ريحة العرق من علامات البلوغ؟
    نعم، رائحة العرق هي واحدة من علامات البلوغ. خلال هذه المرحلة، تحدث تغيرات هرمونية تؤدي إلى زيادة نشاط الغدد العرقية، وخاصة الغدد الموجودة في المناطق المشعرة مثلاً تحت الإبط. هذه التغيرات تؤدي إلى إنتاج عرق أكثر كثافة، وعندما يتفاعل مع البكتيريا على سطح الجلد، ينتج عنه رائحة أقوى، وأوضح مما كان في الطفولة.
  2. متى تبدأ رائحة العرق عند البنات؟
    رائحة العرق تبدأ عادة عند البنات في بداية سن البلوغ، والذي يتراوح ما بين 8 و13 عامًا. هذه الرائحة تصبح أكثر وضوحًا نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تزيد من نشاط الغدد العرقية، خاصة الغدد الموجودة تحت الإبط. هذا التغير جزء طبيعي من مراحل النمو، ويترافق مع ظهور علامات أخرى للبلوغ مثل نمو الثديين والشعر.
  3. على ماذا تدل رائحة العرق الكريهة عند الأطفال؟
    رائحة العرق الكريهة عند الأطفال قد تكون دليلاً على سوء العناية بالنظافة الشخصية أو التعرق الزائد. في بعض الأحيان، قد تكون ناتجة عن النظام الغذائي الغني بالتوابل أو المواد الغذائية ذات الروائح القوية. إذا كانت الرائحة مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو التعب الشديد، قد تشير إلى مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب، مثل اضطرابات الغدد.