ذا فويس: شيرين تبكي وعاصي يتحمس وصابر يقصي بنت البلد وكاظم يقول عندي 6 أولاد!

مقالات ذات صلة

المنافسة تحتدم بين عاصي وكاظم فيما يتراجع صابر وشيرين

ذا فويس: مواجهة ثلاثية احترافية بامتياز، صابر يختار وعاصي يخطف

بالصور والفيديو: عاصي الحلاني المشاغب يتغلب على صابر وكاظم وشيرين ويخطف هالة القصير

تقرير شامل ومفصل عن الحلقة الحادية عشرة من برنامج أحلى صوت "ذا فويس"...

وصلنا للحلقة الحادية عشرة من برنامج أحلى صوت "ذا فويس"، والحلقة الثالثة من سلسلة العروض المباشرة وما زال البرنامج يحمل بعض الارتباك الذي ظهر في المرحلة الثانية وبرز أكثر في بداية المرحلة الثالثة، ورغم أن مقدمي البرنامج والمدربين يبدون أكثر ثقة وراحة مما كانوا في حلقة العروض المباشرة الأولى نوعاً ما إلا أن الارتباك والتوتر يبقيان مختبئين خلف الستار ويطلان عليهم بين الحينة والأخرى، ربما بسبب طبيعة البرنامج الصعبة التي تشد الأعصاب وتسبب الحيرة والتوتر، وربما أيضاً لقلة خبرة المقدمين والمدربين في البرامج التلفزيونية.

حلقة اليوم من برنامج أحلى صوت "ذا فويس" كانت مشوقة لكن متناقضة، مفاجئة لكن مخيبة، وممتعة لكن لم ترقَ لمستوى التوقعات! التفاصيل تجدونها بين الفقرات...

مقدمو البرنامج:

في حلقة اليوم حيث غنى لأول مرة آخر 4 مشتركين من كل فريق، انفصل مقدما البرنامج، فكل منهما بدوره قدم أحد المشتركين بدلاً من قيامهما سوياً بتقديم جميع المشتركين معاً، وكانت هذه فكرة جيدة لعدم وجود تناغم وانسجام بين المقدمين.

بدى مقدم ذا فويس محمد كريم أنيقاً ببدلة سوداء من المخمل، وارتدت زميلته أروى جودة فستان سهرة بلمعة وقماش شبيهان بالفستان الذي ارتدته مقدمة غرفة التواصل الاجتماعي نادين نجيم.

المدربون:

شيرين عبد الوهاب: ظهرت النجمة شيرين بطلة غير مبالغ بها من ناحية الأزياء والشعر والمكياج، فارتدت طقماً أسود أنيقاً وكلاسيكياً نوعاً ما، وكان مكياجها بسيطاً وشعرها مجعداً ومختلفاً عن المعتاد. وكعادتها كانت شيرين شقية ومرحة ومُحبة وحساسة، ومرت بلحظات من الارتباك.

عاصي الحلاني: كان عاصي اليوم كعادته "دينمو" البرنامج، فكان أكثر المدربين حركة ونشاطاً وتفاعلاُ مع فريقه لدرجة قد يصفها البعض بالمبالغة ونفضل أن نصفها نحن بالحماس! إلا أن هذا الحماس وهذه الإيجابية الداعمة لفريقه لفتت النظر إلى نقده السلبي لفريق كاظم بتفاصيل مذكورة لاحقاً.

كاظم الساهر: دائماَ وفي كل حلقة يبقى كاظم "الجنتلمان" بهدوئه وكياسته وكلامه اللطيف للجميع دون استثناء وغزله الراقي في المشتركات. ولكن لم يخلُ كل ذلك من ارتباكه وربما خجله كلما اضطر للتعليق على آداء إحدى الجميلات في فريقه.

صابر الرباعي: كان صابر في هذه الحلقة مشرقاً ببدلة رمادية وقميص وربطة عنق بدرجات اللون الزهري، وكان هادئاً أكثر من عادته.

فريق شيرين عبد الوهاب:

كانت البداية مع فريق شيرين المكون من محمد عدلي، إنجي أمين، فريد غنام (فراولة) وعبد العظيم الذهبي، حيث أدى فريقها آداءً مميزاً ومنوعاً بين الرومانسية والوطنية والإثارة والحزن.

افتتح محمد عدلي الغناء بأغنية وائل كفوري الجميلة "يا ضلي يا روحي"، وقالت عنه شيرين "غنيت زي السكر".

ثم ظهرت إنجي أمين بطلة غير موفقة بتنورة فضية وقميص أسود  لم يظهراها بشكل جذاب، وغنت "ما جبش سيرتي" بهدوء وإحساس مما لفت النظر لشبه صوتها بصوت أنغام صاحبة الأغنية، وقالت عنها شيرين أنها تجاوزت كل المآخذ التي كانت عليها واعتادت على المسرح.

وحرك عبد العظيم الذهبي قلوب الجمهور عندما غنى لأم الدنيا بتمكن وإحساس راق أغنية "يا بلادي" التي أبكت شيرين، فعزت أسر الشهداء ودعت للجميع بالصبر على ما يحصل في الوطن العربي. وقالت لعبد العظيم أنه كان صادقاً جداً وأن الجميع كانوا بحاجة لسماع هذه الأغنية.

وانقلب بكاء شيرين إلى بهجة عندما أطل فراولة على المسرح بمظهره "الكاجيوال" وضحكته الطفولية المحببة وغنى أغنية برتغالية أشعل فيها المسرح بصوته القوي وآدائه الحماسي. ونادته شيرين وطبعت قبلة على خده وقالت عنه مجموعة من التعليقات المميزة؛ "فرحلي قلبي" و"بتتحرك على المسرح كأنك حتطير" و"أنا سعيدة بيك وفخورة بيك جداً".

ثم عرض تقرير عن فريق شيرين، فقال عنها فريقها أنها محبة ومرهفة وتعاملهم كالأم وعلمتهم الهدوء في الأداء والبساطة. وعبرت هي بدورها عن حبها لفريقها وللبرنامج والمدربين الذين وصفتهم بأنهم أخوتها.

وجاء وقت الاختيار، فصوت الجمهور لفريد (فراولة)، وصوت صابر لمحمد وعبد العظيم، وعاصي سار على خطى صابر بعد أن قال كلمة للشهداء وغزة وسوريا والوطن، ثم جاء دور كاظم الذي رفض التصويت وقال:

سلام الله على الدنيا على الإنسان... آه وآه متى نحيا بحب وأمان

وقال أيضاً أن الموسيقى لغة موحدة يحكيها كل العالم وفيها تنوع من الفرح والحب والحزن والوطن والإنسانية.

وجاء وقت اختيار شيرين التي وقع اختيارها المفاجئ على محمد عدلي وإنجي أمين، رغم أن صوت عبد العظيم أقوى ورغم أن المدربين فضلوه على إنجي. وهذه التناقضات في الخيارات تحدث كثيراً في برنامج ذا فويس حيث يرشح المدربون مشتركاً ما ولكن يختار مدربه مشتركاً آخر بناءً على معايير أخرى!

فريق عاصي الحلاني:

فريق عاصي الذكوري المكون من موري حاتم، مراد بوريقي، حسان عمارة، وإيلي أسمر كان هو التالي، وكان هو الأفضل أيضاً حيث أحسن كل أفراد الفريق اختيار الأغاني وآداءها بإتقان وتميز.

أبدع موري حاتم بأغنية Hero لأنريكه إجليسياس فكان على المسرح مخرجاً بحق، وعندما انتهى ركض إليه عاصي بحماسة وضمه وحمله ثم علق عليه قائلاً: "فزيع"!

تبعه حسان عمارة بأغنية "وحشتني" لسعاد محمد والتي غناها بحرفية وإتقان وأظهر تحسناً واضحاً بالأداء، وقال عنه عاصي: "المعلم".

وللبنان غنى إيلي أسمر أغنية الفنان الكبير وديع الصافي "لبنان يا قطعة سما" ثم لحقها بأغنية "خطرنا على بالك" لطوني حنا، وأطرب الجمهور. وعلق عاصي أن تحسن إيلي واضح جداً من بداية البرنامج، ثم أضاف قائلاً: "بجنن إيلي".

ختام فريق عاصي كان مسكاً مع مراد بوريقي الذي أطرب الجمهور بأغنية "علي جرى" فوصفه عاصي بالملك على المسرح، وأضاف أيضاً كما يقول محمد كريم: "انتو لسه مسمعتوش حاجة من مراد".

ماذا قال فريق عاصي الحلاني عنه في التقرير؟ قالوا أنه مرح ونشيط ويعطيهم ملاحظات بناءة ويعاملهم كمحترفين وأنهم فرحون ومستمتعون بالعمل معه. ووصفهم هو بدوره قائلاً: "أصحابي وعائلتي". وأضاف أنهم 4 فرسان.

وجاء وقت النتائج فاختار الجمهور مراد بوريقي، وصابر مدح الجميع دون اختيار، وشيرين صوتت لموري و"حسونة" كما تدلعه، وكاظم مدحهم جميعاً دون أي ترشيحات.

وعند اللحظة الحاسمة، اختار عاصي موري حاتم ثم حسان عمارة، لينهي طريق إيلي أسمر في برنامج ذا فويس.

فريق كاظم الساهر:

أما فريق كاظم الأنثوي الجميل المكون من روبى الخوري، نور عرقسوسي، كريس جر، ويسرى محنوش فقد أدى بمستوى جيد مع بعض الملاحظات، اكن ما ميزه هو أن كل مشتركات الفريق غنين في هذه الحلقة باللغتين العربية والإنجليزية.

أول الإطلالات كانت لنور عرقسوسي بفستان كالعباءة وبشعر أجمل من الحلقة الماضية بعد زيارتها لخبير التألق في البرنامج، وبدأت بأغنية غربية بعنوانTime to Say Goodbye  ثم انتقلت للشرقي بأغنية "أنا في انتظارك" لأم كلثوم وغنت بتمكن. وقال عنها كاظم: "طايرة على المسرح" وغنى لها "كلك على بعضك حلو".

تبعتها روبى خوري التي نجحت بتأدية الأغنية الغربية في أول محاولاتها، وكانت مجنونة فعلاً على المسرح عندما غنت "مجنونة" لكارول سماحة بإطلالتها العصرية ببنطال جينز وبلوزة بكم واحد وآدائها المثير جداً الذي جعل الجمهور يهتفون باسمها. وغنى لها القيصر "الله من دلع النساء" لأنها كانت دلوعة على المسرح.

الأغنية الثالثة كانت لكريس جر التي غنت لأول مرة باللغة العربية أغنية داليدا "حلوة يا بلدي" وكانت لطيفة منها، ثم تبعتها بأغنية Empire State of Mind بصوت جميل وآداء مميز على المسرح وطلة عصرية جميلة ومرحة بفستان أبيض وأصفر ورمادي وأسود مع تسريحة مرخية أنيقة وكفوف سوداء. وعلق كاظم فور انتهائها أنهن كلهن اليوم فراشات على المسرح، وأنه متوتر جداً لفكرة الاختيار.

ثم عرضوا تقريراً متدفق المشاعر عن ردود أفعال عائلات المشتركين ورفاقهم وأصدقائهم خلف الكواليس وأثناء انتظار النتائج.

بعدها ب "لوك" بسيط أطلت يسرى محنوش مع أغنية غربية لأول مرة وأحسنت بآدائها، وغنت بإتقان أكثر عندما انتقلت لأطلال أم كلثوم. وعلق كاظم على أدائها وشخصيتها عدة تعليقات أهمها: "يسرى عندها تحد فظيع"، "عملت مقالب بالجميع"، و"أبدعت بأغنية أم كلثوم"!

أما عن تقرير الفريق فقد قال فريق كاظم السهر عنه أنه فعلاً قيصر وهادئ ومتواضع وجنتلمان وعلمهم التخفيف من القلق، وأن وجوده فيه هالة من الاحترام والإيجابية، وتهمه مصلحتهم وكلمته في مكانها دائماً وهو أكثر بكثير من مدرب.  كما قالت عنه نور حرفياً: "حلو كتير"، وربى: "الوقفة جنبه وقفتلي قلبي". أما هو فقال عنهم: "أنا فخور بفريقي".

ثم عادت اللحظة التي يكرهها الجميع وهي الاختيار والتصويت، واصطفت الصبايا الحسان أمام القيصر الذي قال فيهن:

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً... فالصمت في حرم الجمال جمال

وعندما علق المقدم محمد كريم على وجود 4 بنات، رد القيصر بكل رقي "4 بنات وعندي وسام وعمر يعني 6 أولاد"!

الجمهور أنقذ يسرى من الموقف، وصوت عاصي لربى بعد أن مدح أداءها ثم علق على آداء نور في الطبقات العالية من الأغنية، وانتقد كريس بأسلوب حاد وغير لطيف قائلاً أنها ركزت على "الشو" وكانت تصرخ  طوال الأغنية! أما صابر فلم يختر أي من المشتركات ورغم أنه قال أن جميعهن أحسن الآداء إلا أن ذلك لم يبدُ رأيه الحقيقي واحتفظ برأيه لنفسه وتجنب التصويت، وشيرين لم تصوت أيضاً وتركت الخيار لكاظم الساهر الذي اختار نور ثم كريس، وودع روبى الخوري، بعد أن وعد فريقه أن يرافقه في المهرجانات.

فريق صابر الرباعي

لمياء جمال، سامر أبو طالب، لمياء الزيدي، وقصي حاتم كانوا الفريق الأخير في الحلقة، ولم يكونوا أبداً الفريق الأقوى، فقد كانوا مخيبين للآمال بعض الشيء وقد بدا ذلك على وجه صابر الذي ظهر أنه يجامل بعضهم مجاملة. ورغم أن صابر كان أكثر المدربين دقة باختيار أصواته خلال المرحلة الأولى، لكنه للأسف لم يكن محظوظاً بما فيه الكفاية في المجموعة الرباعية في هذه الحلقة.

كانت البداية مع حلم لمياء الزيدي بلقاء الحبيب على المسرح مع أغنية ذكرى الرائعة "بحلم بلقاك"، بفستان أسود قصير وبسيط وستايل ليس من أفضل ستايلاتها، ولكن كان صوتها جميلاً وقوياً كالعادة وأتقنت الأغنية بإحساس واحتراف. وقال عنها صابر أنها مميزة وراقية بالغناء وأخذته معها بالأغنية!

ولم تكن "غريبة الناس" أفضل آداءات سامر أبو طالب، فقد اعتدنا منه الإحساس العالي وكان فعلاً إحساسه راقياً في الأغنية ولكن ليس بنفس مستوى كل مرة، كما كان مستعجلاً في الغناء وغناها ب "ريتم" أسرع وصوت أعلى من الأغنية الأصلية، ورغم ذلك مدحه صابر دون أن يعلق على ذلك.

ثم ظهرت لمياء جمال بإطلالة لم تكن مميزة جداً لها أيضاً، وغنت "مين دا اللي نسيك" لنانسي عجرم بطريقة جيدة لكنها لم تبهر الجمهور. وعلق صابر أنها أدت الأغنية بطريقة سليمة وفاجأته.

ختام فريق صابر وختام الحلقة كان مع الأغنية الخليجية الوحيدة؛ أغنية عبدالله الرويشيد "اللي نساك نساه"، بصوت قصي حاتم العراقي الذي أداها بشكل جيد هو الآخر، وقال له صابر "شو هالأناقة... وأداءك جميل".

أما في تقرير الفريق فقال المشتركون عن صابر الرباعي أنه خلوق وطيب ومتواضع ويعطيهم نصائح ويرفع معنوياتهم ويتفاعل معهم وغير فيهم الكثير، كما أنه "فاهم شو بيعمل". وبدوره علق صابر: "فريقي يزداد قوة ويسير بالطريق الصحيح، وأحبهم جميعاً ولا أفرق بينهم". ويبدو أن هذه الجملة الأخيرة "لا أفرق بينهم" كانت تعليقاً على كل ما كتب في المواقع الإلكترونية حول تعصب صابر لابنة بلده لمياء جمال واختيارها بدل كريستيان عنّي الذي يتمتع بصوت أقوى وموهبة أكبر.

وعند القرار الصعب، اختار الجمهور قصي، واختار عاصي لمياء الزيدي فقط واختارت شيرين لمياء الزيدي وسامر، أما كاظم فقال كلمته المعهودة "سامحوني" والتي رددها كثيراً خلال الحلقات فاستفزت المدربين وعلق صابر قائلاً: "مستر سامحوني" قبل أن يختار لمياء الزيدي بلا تردد ثم سامر أبو طالب.

ترى هل كان اختيار صابر الرباعي لسامر أبو طالب وإقصاء ابنة بلده لمياء جمال رداً على تلك التعليقات التي مسته على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية المختلفة؟ أم هل كان فعلاً مقتنعاً باختياره؟!

ومن جهة أخرى هل ارتقت هذه الحلقة من ذا فويس لمستوى توقعاتكم؟ أم كنتم تتأملون مستوىً أعلى وآداءً أكثر إبهاراً من أفضل 4 مشتركين من كل فريق في البرنامج؟