دينا فؤاد تحكي موقفا غريبا حدث معها أمام الكعبة
كشفت الفنانة دينا فؤاد، موقفا غريبا حدث معها أثناء تأديتها مناسك الحج في إحدى السنوات السابقة، وتحديدا خلال تواجدها في الحرم المكي والكعبة المشرفة.
دينا فؤاد تطلب إشارة من الله بالقبول
أكدت دينا فؤاد أنها طلبت من الله إشارة بقبول الحج منها، وأقسمت أن ما تلا هذه الدعوة من مواقف هي حقيقية ولم تزد فيها أي تفصيلة خوفا من عدم قبول مناسك الحج منها.
وتابعت دينا فؤاد في حوارها مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج كلام الناس على قناة mbc: "أنا كنت أسير في الحرم المكي، لم يكن الحرم مزدحما ولم يكن فارغا أيضاً".
أكملت دينا فؤاد: "كنت أسير وأدعو الله أن يرزقني بعلامة، أي علامة أستدل بها على قبول الحج مني، كنت آمل أن تمطر السماء كما كنت أتمنى أن ألمس الحجر الأسود قبل مغادرتي".
ظهور رجل واختفائه أمام الكعبة
تابعت دينا فؤاد: "كنت أسير في اتجاه الكعبة باكية، أدعو الله أن ألمس الحجر الأسود بيدي، ولكن هيهات كان هناك زحام كبير، خاصة أن التوقيت كان قبل جائحة كورونا فلم يكن هناك أي حواجز أو احترازات أمنية أو طبية".
أضافت دينا فؤاد: "وقفت مكاني، كنت أنظر للحجر الأسود وأبكي وأقول في نفسي مستحيل أن أصل إلى هناك، غير أنه فجأة ظهر رجل إفريقي طوله حوالي مترين، نظر إلي وأزاح كل الناس بيده من طريقي وصنع حاجزا بيده، وفوجئت بصديقتي تدفع رأسي داخل الكعبة لألامسها وأنا في ذهول تام".
اختتمت دينا فؤاد: "دعوت بالدعوة التي تذكرتها وقتها من رهبة الموقف، وعندما أخرجت رأسي نظر لي الرجل وترك يده ليهجم الناس على ستائر الكعبة، نظرت حولي بعدها لم أجده، الرجل اختفى.
This browser does not support the video element.
حادث غريب آخر في حياة دينا فؤاد
قالت دينا فؤاد إنها تعرضت لحادث بالسيارة، تكرر 3 مرات خلال 3 سنوات مختلفة بنفس الطريقة بالرغم من أنها اتخذت كافة الاحتياطات لتجنبه.
وأضافت دينا فؤاد أنها عندما تهدئ سرعة السيارة لتركنها، تفاجأ بنفسها فوق الرصيف على الرغم من أن سرعة السيارة لا تتجاوز 20 كيلو مترا في الساعة، أي أنها سرعة هادئة جدا ولا يجب أن تصطدم بأي شيء.
وتابعت دينا فؤاد: "هي نفس الحادثة حقيقي، مرة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أثناء تواجدي لتكريمي بالداخل عن مسلسل آدم مع تامر حسني، ومرة أخرى أثناء تصوير مسلسل اللي مالوش كبير، ومرة أخرى كنت عائدة لمنزلي".
حياة دينا فؤاد خط أحمر
قالت دينا فؤاد إن حياتها الشخصية خط أحمر، وهي حكمة مؤمنة بها في حياتها، ولا داعي لتدخل الجمهور في أمور لا تعنيه من خصوصياتها.
وأضافت دينا فؤاد أن الجمهور يعلم جديا الإطار العام لحياتها وأن لديها ابنة وحيدة، وكل هذه الأمور معروفة ومعلنة، بينما الحياة الخاصة لا يقبل أي شخص أن تكون مشاع على الملأ وليس من حق أي شخص أن يعلم عنها شيئاً.
تابعت دينا فؤاد: "أنا لا أفعل شيئا خاطئا في حياتي، ولكن ليس منطقيا أن تخرجي وتحكي كل شيء على الملأ لمجرد أنك لا ترتكبين أي أخطاء، ومن الأفضل الاحتفاظ بالأسرار الشديدة الخصوصية بعيدا عن الإعلان والتشهير، فلكل إنسان حياته الخاصة التي يهمه الاحتفاظ بكواليسها وتفاصيلها، وليس من حق أي شخص أن يتدخل في هذه التفاصيل، ومن ينصرف عن مشاهدتي لهذا السبب أكن له كل التقدير والاحترام ولكنني لن أجعل حياتي مشاعا من أجل أحد".