ديما بياعة: اسمي كان أهم من تيم حسن وعلاقتنا قتلتني بالبطيء
كشفت النجمة السورية ديما بياعة عن العديد من أسرار حياتها الخاصة، وعلاقتها بزوجها الحالي أحمد الحلو وعلاقتها السابقة بطليقها النجم تيم حسن ووالد ابنيها ورد وفهد، خلال حلولها ضيفة على برنامج عندي سؤال مع الإعلامي محمد قيس.
طفولة صعبة ومرحلة اكتئاب
كشفت النجمة السورية أن طفولتها جعلتها عرضة للاكتئاب، حيث كانت تعيش مع ولديها في منزل والدتها، وتعاني من نوبات بكاء مستمرة، وترفض مغادرة المنزل، ما جعل الذهاب إلى التصوير صعباً.
وأوضحت أنها كانت تجد في التصوير عودة للحياة، لكن سرعان ما تعود للبكاء عند العودة للمنزل، مضيفةً: "شعرت أنني أعيش حياة امرأة في الخمسين من العمر وأنا في سن صغيرة".
ديمة بياعة وتيم حسن
وأشارت ديما بياعة إلى أن الشريك الذي كان معها في الفترة السابقة، ساهم في تنمية هذه الحالة النفسية السيئة، واصفة تلك الفترة بأنها "موت بطيء". وأكدت أن ولديها كانا مصدر قوتها للاستمرار.
وقالت ديما بياعة إنها في فترة زواجها من النجم تيم حسن، كانت تفوقه نجومية، وكان اسمها أهم من اسمه بمراحل، ولكنه أقنعها أن الابتعاد عن الفن والاهتمام برعاية ابنيهما هو الأنسب والأفضل لهم، لافتة إلى أن القرار كان مشتركا بينهما، ولكنه منحه الفرصة ليعلي اسمه بدلاً منها.
ولفتت ديما بياعة إلى أنها ليست نادمة على قرار الابتعاد عن الفن من عدة مناحي، أهمها هو أنها كسبت أولادها، وأنها عاشت مع ورد وفهد كل مراحل العمر، وكانت على دراية بكل تفاصيلهما، موضحة أن الحياة لو أُعيدت لسوف تختار نفس الخيار وتتفرغ لهما، كما شددت على أنها لا تشبه النجمات اللواتي يفضلن العمل على الحياة.
وأضافت أن زواجها من تيم حسن تسبب لها في أن تحيا فترة نفسية سيئة، ولم تشعر بمعنى الحياة الحقيقي إلا بعد انفصالها عنه وانتقالها إلى دبي في عام 2010، وأوضحت: "رأيت بعد سفري أن الحياة جميلة، وأنا قوية ومرغوبة ومحبوبة".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
لم أتسرع في الانفصال
ورداً على تصريحات خالتها، الفنانة سلمى المصري، التي رأت أنها تسرعت في الانفصال عن تيم حسن، قالت ديما بياعة إن خالتها تتحدث من منطلق شخصيتها وطبيعتها، بينما هي اتخذت قرارها من أجل الحفاظ على أولادها وصحتهم النفسية، وأن القرار كان لصالحها ولصالح طليقها تيم حسن.
وشددت ديما بياعة على أن قرار الانفصال على العكس أتى متأخراً، ولو عاد بها الزمن لطلبت الطلاق في وقت مبكر أكثر.
ندمت على التصريح باسمها
وأوضحت أنها لا تندم على قرار الانفصال والإعلان عن تعرضها للخيانة، لكنها ندمت فقط على ذكر اسم الفنانة التي خانها معها، قائلة: "شعرت أنني أعطيتها شهرة وقيمة أكثر مما تستحق".
وأشارت إلى أنها اتخذت قرار مغادرة سوريا في ديسمبر 2010 للعيش في دبي، لرغبتها في توفير بيئة صحية لأولادها ورد وفهد، وأوضحت أنها في تلك الفترة انفصلت عن زوجها النجم تيم حسن، وانتقلت بين الفنادق حتى استقرت في النهاية في منزل.
كدت أموت
روت ديما بياعة أيضاً تجربة اقترابها من الموت أثناء ولادة ابنها ورد، حيث ترك الأطباء حقنة التخدير في ظهرها، مما أدى إلى توقف عضلة قلبها.
ووصفت شعورها بأنها كانت بين الحياة والموت، ولكن بعد إنقاذها فتحت عينيها لتجد والدتها، وخالتها ناهد بجوارها، حيث كانت والدتها في حالة انهيار تام.
الزواج الثاني
أشارت ديمة بياعة إلى أن زوجها الحالي أحمد الحلو هو من أعاد لها الشعور بالحياة، مشيرة إلى أنه كان دائماً ما يسألها عند تعارفهما: "هل أنتِ متأكدة أنكِ كنتِ متزوجة من قبل؟"، موضحة أنها كانت شخصية نقية لم تتعرف بعد على الحياة.
أضافت الفنانة السورية أنها تعرفت على أحمد في عام 2012، وأنهما متزوجان منذ نحو 10 سنوات. وأكدت أن طريقة تعامله مع ولديها كانت السبب الرئيسي لارتباطها به، فهو يحبهم بشكل كبير، ويقول "يمكن الله أرسلني لهما".
ووصفت ديمة زوجها أحمد بأنه من الأشخاص الذين يعطون الحياة للأشخاص المحيطين بهم، وأنه فعل ذلك معها، كما أكدت ديمة أنها لم تكن لديها مشكلة مع زوجها الأول، لكنها لم تجد توافقاً معه.