ديبيكا بادوكون عن معركتها مع الاكتئاب: وصلت للتفكير في الانتحار
- تاريخ النشر: الإثنين، 08 أغسطس 2022
- مقالات ذات صلة
- أسوأ ما تعرضت له ديبيكا بادوكون في عام 2017!
- أجمل صور ديبيكا بادوكون على إنستغرام
- إليك خطوات ديبيكا بادوكون للحصول على جسم مثالي!
"كانت هناك أيام لم أرغب فيها في الاستيقاظ ، كنت أنام لأن النوم بالنسبة لي كان بمثابة الهروب"، هكذا علقت نجمة بوليوود ديبيكا بادوكون على صراعها مع مرض الاكتئاب المزمن الذي عانت منه.
اكتئاب ديبيكا بادوكون
لطالما كانت ديبيكا بادوكون، من المدافعين عن قضايا الصحة العقلية ولطالما كانت لها محاولات لإزالة وصمة العار عن الأمراض النفسية والعمل على التوعية بخطورتها، لتفصح مؤخرا في حوار أجرته في مومباي عن معاناتها الشخصية الكبرى مع الاكتئاب.
وقالت ديبيكا بادوكون إنها شعرت في بعض الأوقات برغبة عارمة في الانتحار وإنهاء حياتها تماما، ولكنها استطاعت التغلب على هذه الفترة الصعبة بمساعدة الأطباء النفسيين المختصين.
ووجهت ديبيكا بادوكون الشكر لوالدتها أوجالا بادكون، لأنها ساعدتها في التعرف على علامات الاكتئاب فور ظهورها عليها، على الرغم من عدم وجود أي داع لإصابتها بهذا المرض، حيث لم تكن وقتها تمر بأزمة معينة ظاهرة.
ديبيكا بادوكون أصيبت بالاكتئاب بلا سبب
أوضحت ديبيكا بادوكون أنها كانت في أعلى فترة ازدهار في حياتها العملية، وقالت: "كنت في أعلى مستوى وظيفي، وكان كل شيء يسير على ما يرام، لذلك لم يكن هناك سبب أو لم يكن يوجد سبب واضح يجعلني أشعر بما كنت أشعر به".
تابعت: "لكنني كنت أتوقف بدون سبب، كان هناك أيام لم أكن أرغب في الاستيقاظ فيها ، كنت أنام لأن النوم بالنسبة لي كان بمثابة هروب، كنت أفكر في الانتحار في بعض الأحيان".
وأكدت ديبيكا بادوكون أنه لولا والدتها، لم تكن لتعلم سر ما أصابها من حزن وكآبة غير مبررة، ولكنها ساعدتها على الكشف المبكر عن مرضها النفسي.
ديبيكا بادوكون تصارح والديها بالاكتئاب
تدير ديبيكا بادوكون منذ عام 2015 مؤسسة Live Love Laugh، لمساعدة أصحاب الأمراض النفسية، والتوعية ضد هذه النوعية من الأمراض التي يوصم أصحابها بوصمة عار طالما قرروا اتخاذ خطوة مناسبة للعلاج.
وتذكرت ديبيكا بادوكون كيف أفصحت عن إصابتها لوالديها قائلة: "والداي يعيشان في بنغالورو وفي كل مرة يزورانني فيها، حتى الآن أحاول الظهور دائماً بمظهر الشجاعة، أرد قائلة كل شيء على ما يرام، أنت تعلم أنك تريد دائما ذلك أن تظهر لوالديك أنك بخير... لذلك كنت أفعل أحد هذه الأشياء وكأنني بخير".
تابعت: "حتى مغادرتهما ذات يوم، كانا يهمان للعودة إلى بنغالورو فانهرت ووجهت والدتي الأسئلة المعتادة مثل... هل هو صديق؟ هل هو شخص ما في العمل؟ هل حدث شيء ما؟ ولم يكن لدي إجابات... لم يكن أي من هذه الأشياء. لقد جاء للتو من فراغ فارغ حقًا المكان".