ديانا كرزون تمنح نفسها لقبًا على غرار نبيلة عبيد
على غرار اللقب الذي منحته لنفسها النجمة المصرية الكبيرة، نبيلة عبيد، قبل سنوات أو بالأدق عقود، خرجت الفنانة الأردنية الشابة ديانا كرزون، مؤخرًا لتمنح نفسها لقبًا موازيًا، حيث وصفت ديانا كرزون نفسها بـ"نجمة الأردن الأولى".
فبإجابات مختصرة وواضحة، تتطلب كلمة واحدة (نعم)، أو (لا)، أجابت سوبر ستار العرب، ديانا كرزون، على أحد الأسئلة التي وجهت إليها بأنها نجمة الأردن الأولى بـ"نعم".
ورغم أن طبيعة الفقرة تتطلب عدم الشرح، فإن ديانا أصرت على التعليق على هذا السؤال تحديداً، مؤكدة أن الجميع يعرف ويقر بأن عمر العبداللات هو نجم الأردن الأول، وأن ديانا كرزون هي نجمة الأردن الأولى، وهذا هو حكم الجمهور ورأيهم.
وأكملت ديانا إجاباتها، خلال ظهورها في مقابلة مع الإعلاميتين الأردنيتين لورينا قبطي ورزان سلامة، بأنها لا تمانع في دخول ابنتها سلمى المجال الفني، كما أنها لن تعتزل الفن في حال طلب زوجها ذلك، كما أجابت بـ(نعم) على سؤال إن شقيقتيها زين وهيا لم تكونا لتنالا شهرتيهما لولا ديانا، مؤكدة كذلك أن المرأة ليست ضعيفة من غير الرجل، ونافيةً أن يكون رصيدها في البنك أكثر مما تتمنى، كما بينت أنها لم تتضرر من الفن.
تصريحات جريئة من ديانا كرزون:
وبالطبع تطرقت ديانا إلى قضية الساعة التي شغلت الرأي العام الأردني، عندما أعلنت انسحابها من المشاركة في مهرجان جرش هذا العام، وقالت إنها تحترم جميع ضيوف الأردن وتقدرهم وترحب بهم في وطنها، ولكن لا يحق لإدارة المهرجان أن تهمش الفنان الأردني، أو أن تلغي اسمه من البرنامج الذي طرح في المؤتمر الصحافي الخاصة بإعلان الفعاليات.
وأضافت ديانا كرزون، أنه ليس من حقهم منح الأولوية لأي فنان على حساب صوت الأردن عمر العبداللات، مؤكدة أن الفنان الأردني يجب أن يكون في مقدمة المهرجان فهو مهرجانه وليس مهرجان أشخاص يأتون ويذهبون بإدارته، مستغربة ألا يتم اختيارها وعمر لحفل الافتتاح الذي يجب أن يحمل الهوية الأردنية، ويوصل الفن الأردني للوطن العربي.
وقالت ديانا كرزون إنها لا تنتظر التقييم من أي شخص يتحكم في برنامج المهرجان كون جمهورها هو الوحيد القادر على تقييمها، وأن المشاركة في المهرجان تمثل للفنان تقديراً وتكريماً من وطنه الذي يشعر بقيمته كثيراً، فالتكريم داخل الوطن له أولوية خاصة لديها ويشعرها بفخر كبير.
وخلال اللقاء أيضًا، بينت كرزون أن أكثر عام كان مؤلماً بحياتها وتمنت عدم وجوده إطلاقاً كان سنة 2010، وهي السنة التي كادت أن تفقد بها والدتها بسبب مرض شديد ألم بها ولظروف قاهرة لم تستطع أن تكون بجانبها في ذلك الوقت، إضافة لعدد كبير من المشاكل التي مرت بها على الصعيد الفني بنفس السنة.
كما اختارت ديانا الشهرة على حساب المال، والعائلة على حساب الفن، والزواج على حساب الزواج عن حب كون الاحترام والتقدير يولدان الحب، كما فضلت الأيام الحالية على العودة للوراء.