دموية دون رأفة: كتاب صادم يكشف الخلاف بين الأمير وليام وميغان ماركل

  • تاريخ النشر: السبت، 26 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
الأمير هاري وميغان ماركل يشعلان الخلاف مع كيت ميدلتون مجدداً
هل نجحت محاولات الأمير هاري في حل خلاف ميغان ماركل المزمن مع والدها؟
الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه: هذا ما ورثاه من ميغان ماركل

كشف كتاب جديد صادر في بريطانيا، بعض الأوجه المثيرة والصادمة من العلاقة بين الأميرين وليام وشقيقه هاري وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle، دوقة ساسيكس والممثلة الأميركية السابقة.

ويورد الكتاب بعض الأوجه المثيرة والصادمة من العلاقة بين الأميرين وليام وهاري، والتصريحات الصادمة التي وصف بها الأول، ميغان ماركل، مما قد يحمل المزيد من الإحراج للعائلة المالكة في بريطانيا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كتاب يصف ميغان ماركل بـ المرأة الدموية دون رأفة:

بحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية، فإن الكتاب أورد أن الأمير وليام استشاط غضبا إزاء سلوك زوجة أخيه، الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، بسبب ما اعتبره معاملتها "المسيئة" للموظفين وطاقم القصر.

وقال الكتاب المعنون بـ"معركة الأخوين"، إن الأمير وليام ذهب إلى حد وصف زوجة أخيه، دوقة ساسكس بـ"المرأة الدموية" التي تتعامل بـ"دون رأفة".

وقام الكاتب روبرت ليسي بعرض هذه التفاصيل الصادمة، بشأن العلاقة بين الأميرين اللذين ساءت علاقتهما خلال السنوات الأخيرة.

وجاء هذا الكتاب بينما وصلت ماركل البالغة 36 عاما، إلى المملكة المتحدة استعدادا لحضور الكشف عن تمثال الأميرة الراحلة، ديانا، والدة الأميرين هاري ووليام.

ويشير الكتاب إلى عمق الخلاف بين الأخوين، ويستبعد أن تكون ثمة تصفية وشيكة للأجواء بينهما.

وأورد الكتاب أنه قيل، ذات مرة، للأمير وليام، إن كل شخص تقريبا لديه زوجة أخ صعبة المراس، فطأطأ رأسه وانفجر غاضبا وقال: "انظروا كيف تتعامل هذه المرأة الدموية مع موظفي القصر، دون رأفة!".

ويقدم الكتاب صورة قاتمة عن ماركل، قائلا إنها تقدم نفسها "بمثابة ضحية ومظلومة، في حين أن وجهها الحقيقي مغاير تماما".

ويردف الكتاب أن الأمير وليام كان يرى ما يعتبره "مناوءة للنظام الملكي" لدى الممثلة الأميركية السابقة.

لكن اتهام ماركل بالتنمر على طاقم وموظفي القصر ليس وليد هذا الكتاب، ففي 2018، زعم أحد من عملوا في إدارة التواصل لدى الأميرين هاري ووليام، أن ماركل تنمرت على الموظفين.

وعقب ذلك، بادر الأمير هاري ودوقة ساسكس إلى نفي اتهامات التنمر، قائلين إن هناك من يريد تلطيخ صورتهما.وفي وقت سابق من العام الجاري، أحدثت ماركل ضجة كبرى عندما اشتكت تعرضها للعنصرية في بريطانيا.

وقالت ماركل، في مقابلة مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري، إن هناك من تحدث إلى زوجها من العائلة المالكة، عندما كانت حاملا بابنها البكر آرتشي، وأعرب له عن مخاوف إزاء لون البشرة المحتمل للابن، لأن والدته ماركل لها أصول إفريقية.

الأمير ويليام يخشى إفشاء شقيقه وزوجته مزيدًا من الأسرار:

في تصريح صادم أخير، قال مقربون من الأمير ويليام إنه يخشى من إفشاء شقيقه الأمير هاري، لمحادثاتهما الخاصة. وقالت مصادر مقربة، إن العائلة المالكة تشعر بأن علاقتها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أصبحت أشبه بالمسلسل التلفزيوني الذي يعرض للجميع يومياً.

وقال مصدر مقرب من ويليام لمجلة "Vanity Fair": "هناك قلة ثقة بين الجانبين مما يجعل التصالح والمضي قدماً أمراً صعباً للغاية. ويشعر ويليام الآن بالقلق من أن أي شيء يقوله لأخيه سيتم إفشاؤه على التلفزيون الأميركي".

جاء هذا التصريحات بعدما فتحت ميغان ماركل، النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.
وقالت ماركل في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، بثتها محطة "سي بي إس" الأميركية، إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.

وميغان ماركل إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.
وقالت «لم يريدوا أن يكون أميراً». وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري.

إعلاميون بريطانيون يصفون ميغان ماركل أيضًا بهذه الأوصاف:

هذه المعلومات الواردة في الكتاب الصادم الجديد عن شخصية ميغان ماركل تتوافق مع سبق أن روج له عدد من الإعلاميين البريطانيين، وكان آخرهم المذيع البريطاني بيرس مورغان، الذي طالما وجه انتقادات حادة لميغان ماركل، وكان آخرها أن ميغان ماركل، لم تتلق معاملة سيئة من الصحافة مقارنة مع ما تلقته الأميرة ديانا وأفراد العائلة المالكة الآخرين، وذلك تعقيباً على ما قالته ماركل حول العنصرية التي تحملتها والتي جعلت تجربتها لا تضاهى على حد قولها.

وادعى المذيع البريطاني في مقال مطول نشرته Mail on Sunday، أن الآخرين الذين تزوجوا من العائلة المالكة قد خضعوا لتدقيق ومتابعة مماثلة من قبل الصحافة.

كما أضاف: "لم يكن لدى ميغان معاملة إعلامية أسوأ من الزوجات الأخريات مثل ديانا، وفيرجي، وكيت، وكاميلا، أو حتى المطلقة الأميركية، واليس سيمبسون".

وتابع قائلاً: "لكنها أول من يزعم أن الصحافة السلبية كانت مدفوعة بالعنصرية، وهي تهمة خطيرة للغاية".وكانت ماركل كشفت في المقابلة أن أفكاراً انتحاريّة كانت قد راودتها بسبب التغطية الإعلامية البريطانيّة لشخصها، مشيرةً إلى أن العائلة المالكة البريطانيّة رفضت السماح لها بالحصول على مساعدة.