درة زروق تتألق بقفطان تونسي فخم في أحدث إطلالاتها
تألقت الفنانة التونسية، درة زروق، قفطان تونسي أسود غاية في الرقي والفخامة، في أحدث ظهور لها، من توقيع مصممة الأزياء التونسية ناجيه دربل، وعلامتها التجارية Najeh haute couture.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشرت درة التونسية، مجموعة صور وهي ترتدي القفطان الأسود بتطريزاته الذهبية على الرقبة والخصر، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، لتلقى إشادات وإعجاب المتابعين بالإطلالة الفخمة الأنيقة.
ومطلع شهر رمضان الجاري، خطفت الفنانة التونسية، درة زروق، الأضواء، في أحدث ظهور لها، خلال تواجدها في خيمة رمضانية، شارك فيها عدد كبير من نجوم الفن والغناء في مصر والعالم العربي. وأطلت الفنانة التونسية درة، بعباءة رمضانية باللون الرمادي الفاتح، مصممة بنقوش نوبية حيث مدينة النوبة جنوبي مصر، مفتوحة بالكامل من الأمام، وارتدت من تحتها بطال وتوب باللون الأسود، وأكملت إطلالتها بتسريحة شعر انسيابية، ومكياج ناعم يميزه لون حمرة الشفاه البارز.
العباءة التي ارتدتها درة، لدار أزياء the gallery المصري، الذي أعاد نشر صور درة زروق، بالعباءة، احتفالًا بتعاملهما معه.
وفي مارس/آذار الماضي، خطفت الفنانة التونسية درة زروق، الأضواء، في ظهورها برفقة زوجها رجل الأعمال المصري، هاني سعد، وعدد من الإعلاميين والفنانين، وحصدت إشادات وإعجاب متابعيها على إطلالتها الكلاسيكية المميزة.
وأطلت الفنانة درة ببليزر باللون الأسود، مع بلوزة باللون الأخضر مع بنطلون باللون الأسود، واعتمدت مكياجا ناعما، ونسقت مع إطلالتها حذاء وكلاتش باللون الأسود، وتركت شعرها الويفي منسدلا.
نظرة على موضة القفطان لصيف 2021:
ويعد القفطان من بين الملابس الصيفية لعام 2021، التي تحرص كل امرأة على امتلاك ولو قطعة منها على الأقل. وقد تطور القفطان وأصبح ثميناً وأنيقاً كما كان في السبعينات، ثم ارتقى إلى مكانة فستان سهرة الموسم الماضي، والآن، لربيع وصيف 2021، تستعد لمرافقتنا في أيام شهر رمضان الفضيل، ومناسبات الصيف، ليس فقط في البحر ولكن أيضاً وقبل كل شيء في المدينة.
وتاريخيًا، يعتبر قفطان مغربي واحد من أقدم الألبسة التقليدية في المغرب، والتي بدأت في الظهور في عهد السلطان المغربي أحمد المنصور الذهبي، والذي بدأ في الانتشار بالأندلس، حيث كانت تنتشر موسيقي "زرياب" في هذا الوقت مع بداية القرن التاسع، حيث ظهر القفطان لأول مرة على يد المغاربة الذين طردوا من الأندلس في القرن الخامس العشر، وظهر في مدن مثل فاس، تطوان، الرباط عند "المورسكيين".
وبدأ في الانتشار في كافة أنحاء المغرب، وانتشر ارتداءه في المناسبات وحفلات الزفاف، ليخرج بعد ذلك من المغرب ويتم تصدير العديد من في مختلف أنحاء العالم، حيث تصدر المغرب ما يقارب من آلاف القطع من القفطان كل عام إلى البرتغال، وهذا بسبب عشق الملكة لهذا النوع من اللبس، وهذا ما استغله الكثير من مصممي الأزياء في المغرب من أجل إنتاج المزيد من التصميم المختلفة والمستوحاة من ابتكارات وإضافة كل ما هو جديد ومختلف مع الإلتزام بشكل التقليدي للقفطان المغربي.
وفي العصرر الحالي، أصبحت القفاطين مريحة وبسيطة مع امتياز الصيف الذي اعتدنا أن ننسبه إليها، لأنه بالإضافة إلى كونها فائقة الأناقة في النهار، يمكن أن يصبح القفطان فستان سهرة ثمين للتباهي به في أكثر الليالي تميزاً وكذلك في المدينة، فقط اختاري التصاميم الأكثر تفصيلاً والخطوط الأكثر دقة وأثمن الأقمشة، التي ربما تضيء بتطبيقات متطورة، للحصول على نسخة من القفطان قريبة جداً من عالم الأزياء الراقية.
وظهر القفطان في عروض أزياء ربيع وصيف 2021، بادئ ذي بدءً من Valentino الذي خصص كبسولة كاملة لهذا الثوب، توضح العلامة التجارية "الأقمشة الثمينة المنقوشة وغير المحسوسة، مثل الرامي والشيفون المزين، في ماكس مارا و Jonathan Simkhai تتراوح الفروق الدقيقة بين درجات الألوان الصحراوية الدافئة والوردي الزاهي والبرتقالي.
حتى تصميم ديور للقفطان لإلقاء نظرة كل منها اختار الألوان النابضة بالحياة والحرير الثمين وعرضت بشكل صارم مع الصنادل العالية، في فيندي وشانيل، نلعب بالزخارف وعدم التناسق، بينما مع مايكل كورس وبوتيغا فينيتا يركز على الإبداعات الصغيرة ولكن ليس أقل أهمية.
وتم توقيع نموذج هذا الموسم من قبل Dior، يتميز برقبة عميقة على شكل V ومنخفض في الأقمشة الشفافة ويتميز بحزام خصر برباط.
ويركز Valentino على خط عريض على نموذج قميص متدلي في ظل أخضر نابض بالحياة، مزين بطبعة زهرية. سترتديه بشكل صارم مع حذاء الباليه المسطّح Roman Stud من Valentino Garavani.
ودولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana تتلاعب بالفساتين المرقعة الملونة، يستكشف ماكس مارا بعد ذلك تصميماً جديداً للغطاء والذي يظل مفتوحاً تحته ويزود النموذج بحقيبة عملات معدنية وحقيبة بطاقات الائتمان وهما من الضروريات الأساسية للمدينة.