درة تتحدث عن مخاوفها من الأمومة
قالت الفنانة درة، إنها تحترم خيارات جميع البشر، وخاصة المرأة التي تقرر ألّا تصبح أماً وألّا تُنجب أطفالا، لأنها ببساطة أدرى الناس بخصوصياتها وهي حرة فيما ترى.
درة تتمنى أن تصبح أماً
أكدت درة أن الأمومة حلم جميل، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تحقق هذا الحلم وتصبح أماً في يوم من الأيام، مشيرة إلى أنه في نفس الوقت ليس شيئاً سهلاً.
وتابعت درة "أنا بحترم اختيارات كل الناس، ومن أجل هذا لا أستوعب الناس الذين يتدخلون في حياة الآخرين، فكل امرأة حرة في جسدها وفي اختياراتها".
قالت درة: "أنا أحب أن أصبح أماً، يا ريت، لدي مخاوف طبيعية من التجربة نفسها مثل المخاوف التي تطرأ علينا من تجربة شيء جديد".
مخاوف درة من الأمومة
أكدت درة أن تجربة الأمومة ليست تجربة سهلة أو بسيطة، فبعض الناس ينجبون أطفالا دون تركيز في هذه المسؤولية الكبيرة.
من ناحيتها أكدت درة أن حلم الأمومة يراودها، ولكنها في نفس الوقت تخشى تحقيقه، لافتة إلى أنها تخاف على أبنائها قبل أن يأتوا إلى الحياة "خايفة مثلا لو خلفت بنت قلبها يوجعها".
شاهدي أيضا| درة تكشف لأول مرة كواليس عرض زواجها الرومانسي وانفصالها
أوضحت درة أن حياة المشاهير صعبة على أبنائهم متابعة: "خايفة يتعرضون لأي حاجة توجعهم، خصوصا في حياة المشاهير لأنهم يتحملون مسؤولية ليست مسؤوليتهم ويدفعوا ثمن حياة لم يختاروها".
وأكدت درة أنها تتمنى أن تُنجب طفلاً واحداً في حال رُزقت بأطفال، مشيرة إلى أن الحياة صعبة بما يكفي للتكفل بأمر طفل واحد.
درة تكشف تفاصيل علاقتها بوالدتها
وقالت درة إنها دائمة الحديث عن قوة علاقتها بوالدها، لأنه رحل عن عالمنا وتوفاه الله، بينما علاقتها بوالدتها طيبة جداً.
وأكدت درة أنها عاشت مع والدتها طيلة حياتها، واصفة إياها بأنها بطلة لأنها تزوجت وهي في عمر الـ 18، وأنجبتها هي وشقيقها في سن صغيرة، قبل أن تنفصل عن والدها في سن الـ 28 تقريباً.
أوضحت درة أن والدتها تولت مسؤوليتها هي وشقيقها من الألف إلى الياء في سن صغيرة، حيث كانت درة وقتها في عمر السادسة.
ووصفت درة والدتها بأنها سيدة نشيطة، اعتمدت على نفسها وصنعت حياتها الخاصة بمفردها، وذلك بعد وفاة والدها هي أيضا قبل الزواج بفترة.
وأضافت درة أنها ورثت هذه القوة من والدتها، لافتة إلى أنها أحيانا تكون في الظاهر قوة ولكن في الباطن ضعف، خاصة مع المعاناة التي عاشتها والدتها في سن مبكر من عمر الشباب.
وأردفت درة أن أهلها لم يتحدثوا معها عن سبب الانفصال، مشيرة إلى أنها لم تكن بحاجة لأي شرح لأن والديها كانا دائمي الشجار الذي كان يقع أمام عينها.
وقالت درة إنها أصبحت أكثر انطوائية بسبب هذا الانفصال، فبرغم حبها وامتلاكها لصداقات إلا أنها تفضل الجلوس في غرفتها كثيرا.
وأوضحت درة أنها شعرت بسعادة لدى سماع خبر انفصال والديها، مشيرة إلى أن والدتها عرضت الموضوع عليها بطريقة جيدة، حيث قالت إنها ستحصل على منزلين وسترى والدها في العطلات.
وأضافت أن انفصال والديها لم يكن صعبا عليها بسبب وقوع شجارات دائمة في المنزل، وصوتهما كان عاليا دائما لذلك فهي حريصة على عدم تكرار هذه التجربة في حياتها الخاصة.
من ناحية أخرى كشفت درة عن تأثرها عند زيارة أصدقائها عندما بدأت تكبر سناً، لوجود عائلة متكاملة في بيوتهم فكانت تتمنى أن يكون لديها عائلة مثلهم، لافتة إلى أن الصوت العالي موتر للطفل ويؤذيه أكثر من الانفصال.