درة بعد الهجوم عليها تلجأ للقضاء وتكشف سبب بكائها ليلة الزفاف
تحدثت الممثلة درة زروق عن الضجة التي أثارها زواجها مؤخرا من رجل الأعمال المصري هاني سعد، مؤكدة أنها لم تكن الزوجة الثانية.
درة تكشف سبب بكائها خلال زفافها
وكشفت سبب بكائها أثناء حفل الزافاف ورقصها مع زوجها هاني سعد، موضحة أنها تذكرت والدها الراحل وعدم حضور والدتها حفل الزفاف بسبب تدهور حالتها الصحية، فاختلطت مشاعرها بين الفرحة والحزن.
وقالت درة إنها تفاجأت بالهجوم الذي وقع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال حفل زفافها، مؤكدة أن هناك أطرافا تعمدت بث الإشاعات "قلبهم خايب ومايحبوش الخير لغيرهم ".
شاهدي أيضاً: إحداهن تورطت في أزمة: نجمات أثرن الجدل في 2020 بزواجهن من رجال أعمال
وأصرت درة على مقاضاة النائبة السابقة بمجلس نواب الشعب التونسي فاطمة المسدي ، لإتهامها بمخالفة القانون التونسي بقبولها أن تكون زوجة ثانية وبثت مقطعا مصورا أثناء حفل زفاف درة تضمن مما تسبب في الهجوم عليها لأنها قبلت أن تكون زوجة ثانية
وقالت درة إنها لم تكن زوجة ثانية لرجل الأعمال المصري هاني سعد، واضافت: لم أخالف القانون.. وماعملتش حاجة حرام.
درة تتعرض للهجوم بسبب هاني سعد
ولاحقت الشائعات درة منذ يوم زفافها حول كونها الزوجة الثانية لهاني سعد مما تتسبب في توجيه الكثير من الانتقادات لها خاصة من في تونس التي تحظر تعدد الزوجات وتفرض عقوبات صارمة على الزوجة الثانية وهو ما دفع النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي لنشر رسالة قاسية لدرة أثناء حفل زفافها
فاطمة نشرت صورة لدرة من مراسم عقد قرانها على هاني سعد، وعلقت عليها برسالة عتاب مطولة قالت فيها: يا من هواها اذلها وأذلني، الى السيدة درة زروق سيدتي الجميلة والأنيقة و"المثقفة" يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية.
شاهدي أيضاً: صورة: درة تلقن متابعاً درساً بعد أن وصفها بالزوجة الثانية
وأضافت: كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟ كيف ترضين ان تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي.
وتابعت قائلة: أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقين والشباب والعامة ويقتدون بك ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك.
وواصلت رسالتها:" أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة... كيف ترضين ان تذلي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟ سيدتي أنت كنت معشوقة الحراير تمثلين المرأة التي لا تحتاج لرجل لتصنع مستقبلها وتعتمد على نفسها ولها شخصية قوية ولكنك اليوم ضربت كل هذا عرض الحائط وأثبت أنك عكس ذلك".
واختتمت رسالتها الغاضبة قائلة: فلا شكرا لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية.
درة توضح حقيقة كونها زوجة ثانية
دفع الهجوم درة إلى الحديث في اليوم التالي للزفاف لتؤكد أن زوجها طلق زوجته الأولى منذ فترة قائلة :" أشكر كثيرا كل من فرح من أجلي، وباركوا لي، وكنت أتمنى أصدقائي من تونس وكل الناس تحضر حفل الزفاف ولكن ظروف فيروس كورونا حالت دون تحقيق هذا الحلم"
تابعت قائلة: كنت أريد توضيح أنني تزوجت من رجل مطلق أراد معاودة حياته العائلية معي، وأقول لمن يروجوا الشائعات، ولمن يصطاد في المياه العكرة، ربنا يهديكم، وتحترموا أن الحياة الخاصة لكل شخص، تخصه بمفرده، وكل إنسان حر في اختياراته، وحياته الشخصية من حقه يعيشها كما يريد، ولكل إنسان ظروف خاصة يعلمها هو ويعيشها، وأنا اخترت رجل يحبني وأحبه، والزواج هو الطريق المشروع الطبيعي الي وجهنا له الله للتعبير عن هذا الحب.
وواصلت في رسالة أخرى، توقفوا عن الكلام عني، ولن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى، وأتمنى من وسائل الإعلام عدم التطرق مجددا لهذا الموضوع، لأنني لن أتحدث إلا عن مشروعاتي الفنية.