خمسة حقائق قد لا تعرفونها عن أوبو
- أوبو تواصل مسيرتها في تقديم الابتكارات الفريدة وتلبية متطلبات العملاء
- النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة وموقعها الريادي اليوم يأتيان نتيجة مسيرتها الطويلة وخبرتها الواسعة في الابتكار منذ انطلاقتها
تُعتبر أوبو إحدى أهم العلامات التجارية في مجال التكنولوجيا، وقد حققت شهرة واسعة من خلال هواتفها الذكية الاستثنائية التي تتميز بالابتكار. وتنطلق أوبو في تصميم جميع منتجاتها من شعارها "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم". ويعرف الجميع اليوم أهمية أوبو ومكانتها في عالم التكنولوجيا، إلا أن الكثيرين قد لا يعرفون حكاية البدايات وكيف انطلقت هذه العلامة التجارية الرائدة، التي نجحت في بناء مكانة فريدة في جميع أنحاء العالم.
نستعرض فيما يلي أهم خمسة حقائق مُميزة قد لا تعرفونها عن أوبو:
-
الانطلاقة الأولى مع إنتاج أجهزة تشغيل أقراص بلوراي وMP3
تأسست أوبو عام 2004 على يد توني تشين في مقاطعة غوانغدونغ الصينية، وتخصصت في بداية مسيرتها بتصنيع أجهزة تشغيل أقراص بلوراي (Blu-ray) المتطورة وتصديرها إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وبعد إحرازها لنجاحٍ مُلفت خلال تلك الفترة، باشرت أوبو لاحقاً تصنيع سماعات رأس Hi-Fi ومشغلات أقراص MP3 / MP4 التي حصدت عدّة جوائز مرموقة بفضل تصاميمها الرائعة وجودتها الصوتية المميزة. وواصلت أوبو نموّها المُلفت خلال عام 2008 حينما أطلقت أول هواتفها المحمولة تحت اسم سمايلي فيس، والذي تميز بتصميمه الرائد وتزيّن غطائه الخلفي برمز وجهٍ مُبتسم 😊.
-
التعاون مع العلامات التجارية الرائدة عالمياً ومع نجوم الصف الأول في هوليوود
برهنت أوبو بقوة على جودة مُنتجاتها المميزة عبر تعاونها مع عدّة علامات تجارية رائدة مثل داينا أوديو (Dynaudio) ولعبة League of Legends ولمبرغيني إضافة إلى شخصيات شهيرة مثل محمد صلاح وغيرهم الكثير.
وتعد أوبو العلامة التجارية الأولى والوحيدة في آسيا للهواتف الذكية التي ترعى بطولة فرنسا المفتوحة والحصرية للتنس (رولان غاروس) وجولات بطولة ويمبلدون للتنس، كما عملت على تصنيع هاتف ذكي بإصدار محدود بالتعاون مع نادي برشلونة الذي يُعتبر أحد أشهر وأعرق أندية كرة القدم الأوروبية. كما ساهمت حملات أوبو المتميزة في إضافة بصمةٍ فريدة إلى عالم هوليوود، عبر تصويرها لإعلانات تجارية رائعة شارك فيها أشهر نجوم هوليود مثل ليوناردو دي كابريو وإيدي ريدماين.
-
أول علامة تجارية تُقدم تقنيات تصوير نوعية ورائدة في القطاع
تُشكّل الريادة في القطاع هدفاً أساسياً يندرج ضمن القيم الجوهرية لعلامة أوبو؛ ولذلك كان من الطبيعي أن تسعى العلامة لتكون سبّاقة دائماً لاستخدام أحدث تقنيات التصوير المبتكرة والأصلية. وسرعان ما أحدثت أوبو صدمة كبيرة في قطاع الهواتف الذكية، من خلال ابتكاراتها في مجال الكاميرات على وجه التحديد، فكانت أول علامة تقدم ميزة التقريب الهجين بمقدار 10 مرّات، إضافة إلى كاميرا التصوير الدوارة، والكاميرات المدعمة بخاصية تعزيز الجمال الطبيعي بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الكاميرات ثلاثية الأبعاد المخفية بالكامل، وأول كاميرا أمامية من نوعها مُثبتة تحت الشاشة.
-
إحدى أهم الشركات في مجال الابتكار مع أكثر من 65 ألف طلب براءة اختراع، ما يجعلها أحد أبرز 10 مُساهمين عالمياً في معاهدة التعاون بشأن البراءات
ركزت أوبو جهودها دوماً على تطوير تقنيات محمية بحقوق الملكية الفكرية؛ حيث تقدّمت بطلبات لأكثر من 65 ألف براءة اختراع، ما يعكس بقوة سعيها الدؤوب لمواصلة الابتكار وتقديم تقنيات جديدة ويسيرة التكلفة تُحقق النفع للعالم بأسره وتؤثر إيجاباً على حياة المُستخدمين.
-
لديها فعالية سنوية خاصة بالتكنولوجيا تحت اسم أوبو إينو داي (OPPO INNO DAY)
تستضيف أوبو فعالية سنوية عالمية مُختصة بالتكنولوجيا تحت اسم أوبو إينو داي، تستعرض من خلالها أحدث تقنياتها المبتكرة ومنتجاتها الرائدة التي ترسم ملامح جديدة للمستقبل. وتقدّم هذه الفعالية السنوية، التي انطلقت عام 2019، لمحة سريعة على مستقبل التكنولوجيا وأحدث تقنيات ومنتجات أوبو. كما تُتيح الفعالية للجمهور فرصة الاطلاع على أحدث منتجات العلامة مثل هواتفها الذكية المزوّدة بشاشة مرنة قابلة للطي، ونظارات الواقع المعزز OPPO AR Glass وتطبيق سايبرريل “CyberReal”المخصص لإجراء حسابات الموقع ثلاثي الأبعاد وتقديم رصد في الوقت الحقيقي.
وتواصل أوبو اليوم رحلتها الاستثنائية والمُلهمة بنفس الأداء الذي لطالما تميّزت به خلال بداياتها. وتؤكد العلامة التزامها الراسخ بالتميز، ومُراعاة مُتطلبات واحتياجات العملاء في جميع عملياتها، ما عزز بطبيعة الحال قدرتها على تحقيق إنجازات نوعية خلال فترة زمنية وجيزة مقارنة بالكثير من مُنافسيها.
وتعليقاً على ذلك، قال توني تشن مؤسس أوبو: "تحرص أوبو على تسخير أحدث التقنيات لتمكين الناس من التقاط صورٍ رائعة وإطلاق العنان لمخيلاتهم، وخوض تجارب الحياة بشكل فريد".
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.