خطة الأمير هاري لعيد ميلاده الأربعين واحتمالية عودته لعائلته
مع اقتراب الأمير هاري من عيد ميلاده الأربعين الذي يصادف يوم 15 سبتمبر، يبدو أنه يتطلع إلى المستقبل بشكل مختلف. بعد سنوات من التأمل الذاتي الذي وثقه في مذكراته الأكثر مبيعا "Spare"، يركز دوق ساسكس حاليا على الاستمتاع بحياته مع زوجته ميغان ماركل وأطفالهما، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبت التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأسرة أولًا وأهم شيء
بالنسبة للأمير هاري، تظل الأولوية الرئيسية في حياته هي الأبوة. ففي حديثه إلى "PEOPLE" عبر متحدث رسمي باسمه، قال: "أفضل هدية حصلت عليها على الإطلاق هي، بلا شك، أطفالي. أستمتع بمشاهدتهم يكبرون كل يوم، وأحب أن أكون والدهم".
بينما يواصل الأمير هاري عمله من خلال مؤسسة "Archewell" التي أسسها مع زوجته ميغان، يشارك أيضا في عدد من المشاريع الترفيهية عبر صفقة مع "Netflix". ومن المتوقع أن يصدر قريبا فيلم وثائقي في ديسمبر يعكس أحد شغفه الكبير: لعبة البولو. لكن بالرغم من تلك الانشغالات، فإن كونه أبا يبقى الجانب الذي يجلب له أكبر قدر من السعادة والإنجاز.
خطة الاحتفال مع العائلة
تخطط العائلة للاحتفال بعيد ميلاد الأمير هاري الكبير مع ميغان وأطفالهما، ومن المقرر أن يقيموا تجمعا صغيرًا مع أصدقاء مقربين. ورغم أن العائلة تحاول الحفاظ على خصوصية أطفالهم، فإنهم أحيانًا يكشفون جوانب من شخصياتهم. فعلى سبيل المثال، خلال زيارة ميغان إلى كولومبيا في أغسطس الماضي، أعربت بفخر عن كيفية تعبير ليليبت عن نفسها.
احتمالية بعيدة للعودة للعائلة المالكة
بالرغم من التكهنات المتزايدة حول احتمال عودة الأمير هاري إلى واجباته الملكية، يبدو أن هذا الأمر بعيد عن الواقع في الوقت الحالي. الأمير هاري اختار حياة مستقلة عن المؤسسة الملكية منذ تخليه عن واجباته الرسمية في عام 2020، ويركز الآن على بناء حياة جديدة مع عائلته في مونتيسيتو، كاليفورنيا.
يعيش هاري مع زوجته ميغان ماركل وأطفالهما، ويواصل الثنائي عملهما الخيري من خلال مؤسسة "Archewell" بالإضافة إلى مشاريع إعلامية متنوعة. التوتر المستمر بينه وبين والده الملك تشارلز الثالث وأخيه الأمير وليام لا يزال يشكل عقبة أمام أي عودة محتملة. فالعلاقات بين أفراد العائلة لم تتحسن بشكل ملحوظ على مدار السنوات الأخيرة، خاصة مع نشر هاري لمذكراته "Spare" التي أثارت جدلاً واسعا، وكشفت عن تفاصيل حساسة تخص العلاقات داخل العائلة المالكة.
بعيدًا عن ضغوط الواجبات الملكية والبروتوكولات الصارمة، يبدو أن الأمير هاري سعيد بحياته الجديدة في الولايات المتحدة حيث يتمتع بحرية أكبر في تربية أطفاله والانخراط في المشاريع التي تهمه. ومع أن البعض يرى أن عودته إلى العائلة المالكة قد تسهم في تخفيف التوترات، إلا أن هاري يبدو مرتاحا تماما في موقعه الحالي بعيدا عن الأضواء الملكية.
حماية الأطفال وضمان أمنهم
الأمير هاري يشعر بقلق بالغ إزاء أمن عائلته. ففي ظل ذكريات وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة مميت عام 1997، يتجنب عرض صور أطفاله علنا حفاظا على خصوصيتهم وسلامتهم. قال أحد الأصدقاء المقربين: "هاري لا يخفي أطفاله بقدر ما يحاول حمايتهم من التهديدات المحتملة"، مشيرًا إلى أن هاري يسعى لأن يعيش أطفاله حياة طبيعية قدر الإمكان بعيدًا عن الأضواء.
وأضاف الصديق: "هاري كأب وزوج مصمم على عدم تكرار ما حدث في الماضي، وهو ملتزم بشدة بضمان حماية عائلته".
مشاريع مستقبلية
بالإضافة إلى التزاماته العائلية، من المقرر أن يقوم الأمير هاري بزيارة إلى مدينة نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر للمشاركة في عدة مشاريع قريبة من قلبه، بما في ذلك المنظمة التي تدعم جائزة الإرث الخاصة بالأميرة ديانا.
شاهدي أيضاً: هذا ما فعله الأمير هاري وميغان ماركل في الفلانتين
شاهدي أيضاً: تفاصيل زيارة الأمير هاري وميغان ماركل إلى كولومبيا
شاهدي أيضاً: الأمير هاري يتخطى التقاليد الملكية بسبب ميغان ماركل
شاهدي أيضاً: كيت ميدلتون تشعر بخيانة الأمير هاري وميغان ماركل!