خبيرة فلك تكشف أسرار توافق الملك تشارلز والملكة كاميلا
تصدرت الرومانسية الملكية بين الملك تشارلز والملكة كاميلا عناوين الأخبار على مر السنين، ولكن ماذا تقول الخلفيات الفلكية لبرجي ميلادهما عن قصة الحب التي تخطت الأعراف والتقاليد وتربعت مؤخراً على عرش الحكم بانسجام واضح؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصة حب تشارلز وكاميلا
التقى تشارلز وكاميلا لأول مرة في عام 1970، لكنهما سعيا في البداية إلى الزواج من الأميرة ديانا وأندرو باركر بولز، على التوالي، ثم انتهى كلا الزواجين بالطلاق جزئياً نتيجة لعلاقة كاميلا وتشارلز التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة طوال فترة الثمانينيات، وفي فبراير 2005، أعلنا خطوبتهما ثم عقدا قرانهما في 9 أبريل 2005.
ووفقاً لتصريحات خبيرة الفلك ليزا ستاردست -التي حققت كتبها أكبر نسبة مبيعات لمجلة PEOPLE- فقد قامت بتحليل مخططات ميلاد الملك تشارلز والملكة كاميلا للتنبؤ بتوافقهما الشامل، وقد ولد الملك تشارلز في 14 نوفمبر 1948، وهو من مواليد برج العقرب، بينما الملكة كاميلا، المولودة في 17 يوليو 1947، من مواليد برج السرطان، وتابعت: "كلاهما من أصحاب العلامات المائية، مما يعني أنهما يمتلكان صفات بديهية وحساسة وإبداعية للغاية".
التوافق الفلكي
نظراً لأن الملك تشارلز والملكة كاميلا من ذوي الأبراج المائية، فمن الطبيعي أن يشتركا في العديد من أوجه التشابه، بما في ذلك الاهتمامات في "الفن والتواصل والفهم العميق لبعضهما البعض على المستوى الشخصي"، كما تقول ستاردست.
ومع ذلك، تشير ستاردست إلى أن "الأمر المذهل حقاً في خرائطهم الفلكية هو العلاقة بين نبتون والزهرة"، وتابعت: "نبتون كوكب يمثل الرعاية غير المشروطة التي لا تنتهي أبداً للآخر، كما أن نبتون كاميلا يتماشى مع كوكب الزهرة لتشارلز، وهو كوكب الحب، في برج الميزان".
واصلت خبيرة الفلك تحليلها لعلاقة كاميلا وتشارلز بناءً على برجيهما: "يشير هذا التوافق إلى أنهما يهتمان ببعضهما البعض بطريقة عاطفية وروحية، دون أي حكم، كما وأنهما يتقبلان بعضهما البعض كما هما ويقدمان لبعضهما البعض الحب والمودة".
وتوضح ستاردست أن المواضع الفلكية للزوجين "تشير إلى أنهما زوجان ينجذبان بشدة لبعضهما البعض ويمكن أن يقعا في الحب بسهولة، يشير فينوس الملك تشارلز في برج الميزان إلى أنه يتمتع بشخصية موجهة نحو العلاقات ويفضل حل النزاعات بسلاسة".
أكملت: "وفي الوقت نفسه، فإن كوكب الزهرة للملكة كاميلا في برج السرطان يسمح لها بإقامة علاقة عميقة وحميمية مع أحبائها والبقاء مخلصة لهم، أما الجمع بين هذه المواضع يشير إلى أنهما سينجذبان دائماً لبعضهما البعض، وهو ما يتضح في علاقتهما الدائمة على مر السنين".
توافق في الفكر والاتصال
وفقاً لستاردست، فإن الملك تشارلز وزوجته كاميلا "يتشاركان في علاقة قوية تتجاوز الكلمات والتواصل، وارتباط حياتهما الماضية يُشار إليه من خلال العقدة الشمالية للقدر في مخطط كاميلا، الذي يتصل بقمر برج الثور الخاص بالملك تشارلز".
تتابع المنجمة الشهيرة: "إن حبهم من النظرة الأولى واضح حيث إن كوكب المشتري، كوكب الحظ والنمو، يتصل بعقدة القدر الجنوبية في برج العقرب، كما تتعزز علاقتهما البديهية بشكل أكبر من خلال تنسيق علامات عطارد الخاصة بهم مع الأبراج المائية والسرطان والعقرب".
عندما يتعلق الأمر بكيفية تواصلهما، تقول ستاردست: "شراكتهما هي لقاء حقيقي للعقول، حيث يتشاركان في العديد من وجهات النظر الفلسفية ويستمتعان بالمناقشة، وتُظهر علاماتهما أنهما يسعيان بفارغ الصبر إلى فهم وجهات نظر بعضهما البعض وفتح عقولهما لوجهات نظر وأنظمة معتقدات مختلفة، كما أنهما حريصان طوال الوقت على أن يجدا طريقة لإبقاء بعضهما البعض يضحكان". وتضيف ستاردست أن قدرتهما على "التواصل بفعالية هي شهادة على قوة علاقتهم".
التوافق العملي
عندما يتعلق الأمر بحياتهما المهنية، تشير ستاردست إلى أن الملك تشارلز والملكة كاميلا "مجبولان على مساعدة بعضهما البعض على النمو والتطور".
تقول ستاردست: "إن علاقة "مشتري" كاميلا مع "شمس" تشارلز في برج العقرب تظهر أنها ستدعم وتشجع تطوره دائماً، وبالمثل، فإن محاذاة تشارلز مع كوكبي بلوتو والأسد تشير إلى أنهما ثنائي قوي ويهدفان إلى الحكم معاً".