خبراء لغة جسد: ميغان ماركل كاذبة والأمير هاري صادق.. وهذه الأسباب
لا تزال أصداء المقابلة النارية التي أجرتها الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري Oprah Winfrey، مع ميغان ماركل Meghan Markle، والأمير هاري، تشعل الجدل وتثير الشكوك، وكان آخرها تحليل خبراء لغة جسد لميغان والأمير، والكشف عن كثير مما لم يقال.
حيث حلل 4 من خبراء لغة الجسد، المقابلة "المدوية" لميغان ماركل والأمير هاري، مع الصحفية الشهيرة أوبرا وينفري.
وفي حلقة من برنامج "بيهايفيور بانيل" الذي يقدمه 4 من أبرز خبراء لغة الجسد في الجيش الأمريكي والبريطاني والعاملين مع كبرى المؤسسات الغربية، حلل الخبراء مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري.
وبدأ الخبراء بتأكيد أن ميغان ماركل: "كذبت" في سؤال بشأن ما إذا قامت بالبحث في موضوع الزواج من الأمير، وما سيترتب على ذلك بالنسبة لها وللعائلة المالكة.
وقالت ميغان أنها لم تبحث أبدا في أمر الزواج من أمير بريطاني، إلا أن حركات الوجه والعينين والكتف تشير وفقا للخبراء، إلا أنها تكذب، وفقا للخبراء.
وكانت ميغان ماركل قد قالت في اللقاء الشهير، إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وكذلك اتهم الخبراء ميغان، بالكذب، عندما نفت أنها دفعت زوجة الأمير وليام، كيت ميدلتون، للبكاء، وذلك استنادا لحركة العينين.
كانت ميغان ماركل، قد قالت في لقائها مع أوبرا وينفري، إن العائلة المالكة البريطانية بأنها «غير مبالية وكاذبة»، وإن كيت -زوجة شقيق زوجها الأمير ويليام- جعلتها تبكي قبل زفافها.
أما حول تصريح الأمير هاري، الصادم بشأن قطع العائلة المالكة الموارد المادية عنه تماما، فأكد الخبراء أنه صادق في تعبيراته، ويبدو أنه محبط بالفعل من معاناته المادية في هذه الفترة.وقال الخبراء أن هناك حزن وارتباك من هاري، عند الحديث عن جدته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، والتي وصفها بأنها قائدة، وكذلك عند الحديث عن والده الأمير تشارلز.
في المقابلة النارية، كان الأمير هاري، قد تحدث عن علاقته بأسرته، خاصة مع والده أمير ويلز وشقيقه الأمير ويليام. وفي مرحلة ما بعد تنحيه عن منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة، قال هاري إن والده تشارلز "توقف عن الرد على مكالماتي". وعن ويليام، قال هاري إن العلاقة بينهما ليست على ما يرام في الوقت الحالي لكنه، "يأمل أن يصلح الوقت كل شيء".
وقال الخبراء إنه من الواضح أن ميغان لم تحب كيت ميدلتون، وأنها كذبت عندما قالت إن كيت رحبت بها للعائلة، وذلك استنادا لإجاباتها المبهمة حول الموضوع.وقال الخبراء إن هاري لا يؤمن بالفعل بأن علاقته ستتصلح مع شقيقه وليام، بالرغم من إجباته بأن "الوقت يشفي كل شيء".
واستند الخبراء على حركة يدين هاري وحركة جسده وتعابير وجهه، مشيرين إلى أنه لا يؤمن بما يقوله في هذه اللحظة.
وقال الخبراء إن ميغان وضعت المسؤولية في عملية الخروج من العائلة المالكة كلها على زوجها هاري، بشكل غير مباشر، عندما قالت "هو أنقذنا"، في إشارة إلى تحميله مسؤولية اتخاذ القرارات الصعبة أمام عائلته.
وأدى إعلان هاري وميغان في يناير (كانون الثاني) 2020. عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وأكد قصر باكنغهام أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، كان خبير في لغة الجسد والتواصل في بريطانيا قد كشف أن ميغان ماركل "لم تتلق" أي تدريب قبل إجراء مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفير، مشددا على أنها "تحدثت من القلب".
كانت ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري قد أطلقت تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.
وقالت ماركل في المقابلة الشهيرة على محطة "سي بي إس" الأميركية، إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.
في السياق ذاته، كشف استطلاع للرأي أجري مؤخرًا، أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعت في بريطانيا بشدة وبلغت مستوى منخفضًا غير مسبوق بعد مقابلتهما المدوية مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري.
وفقا لاستطلاع شركة "يوغوف"، فإن 48% من المشاركين فيه، وعددهم 1664، كان موقفهم سلبيا تجاه هاري مقارنة مع 45% كان رأيهم إيجابيا، وهو ما يمثل تراجعا بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع. وهذه أول مرة تزيد فيها نسبة الرأي السلبي عنه على نسبة الرأي الإيجابي.
وكشف الاستطلاع في الوقت نفسه أن رأي ثلاثة فقط من كل عشرة كان إيجابيا إزاء ميغان في حين كان رأي 58% سلبيا.